أبوظبي (الاتحاد)
أفادت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي بأن مشروع المدارس المجتمعية يقدم 25 برنامجاً ونشاطاً مختلفاً، وقد استفاد من المشروع أكثر من 50 ألف طالب وولي أمر، كما تم إصدار دليل تشغيلي للمدارس لتنظيم العمل، مشيرة إلى أن الفترة القادمة ستشهد دخول أنشطة جديدة تلبي كافة اهتمامات أفراد المجتمع.
وقال ناصر خميس رئيس قسم الأنشطة اللاصفية بدائرة التعليم والمعرفة: تطرح المدارس المجتمعية أنشطة متنوعة، وتحرص على تشجيع الطلبة وأولياء الأمور على المشاركة الفعالة في هذه الأنشطة والمسابقات، مشيراً إلى حرص الدائرة على توفير جميع أنواع الأنشطة، لتلبية ميول وهوايات أكبر عدد من المستفيدين من المشروع، وتعزيز الجانب الرياضي والثقافي والعلمي لدى أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن الإقبال على نوع النشاط يحدده بعض العوامل منها احتياجات وميول الشخص، ونمط الإشراف والجهة المشرفة والإمكانات المتاحة، لافتاً إلى أن القائمين على مشروع المدارس المجتمعية يسعون جادين لتوفير جميع الأنشطة التي يحتاج إليها أفراد المجتمع والتعرف على احتياجات الجمهور من خلال اللقاءات التنويرية والتثقيفية التي يتم تنظيمها في المدارس المجتمعية.
وأكد خميس، أن المدارس المجتمعية تعزز من عملية التحصيل العلمي لدى الطلبة وتحفز هم على تحقيق الإنجاز الأكاديمي، عبر إكسابهم روح المثابرة والجدية من خلال الأنشطة والمسابقات الرياضية والثقافية التي يمارسونها، وفق توقيت وجدول تنظيمي لا يتعارض مع اليوم الدراسي وتحت إشراف تربوي متخصص يوازن بين الجانبين الأكاديمي والترفيهي، بالإضافة إلى أن المدارس المجتمعية تسهم في الكشف عن مهارات الطلبة ومواطن تميُّزهم، ما يساعد أولياء الأمور على متابعة مواهب ذويهم وتنميتها.
عدد اليوم
