الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الاشتباه بإصابات «انفلونزا خنازير» في مدرسة خاصة بأبوظبي وحالة بالفجيرة

الاشتباه بإصابات «انفلونزا خنازير» في مدرسة خاصة بأبوظبي وحالة بالفجيرة
7 سبتمبر 2009 02:49
كشف معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم لـ «الاتحاد» عن الاشتباه في بعض حالات طُلابية ظهرت عليها أعراض الإصابة بانفلونزا الخنازير في إحدى المدارس الخاصة بمنطقة أبوظبي التعليمية أمس. وأوضح الخييلي أنه تم تحويل هذه الحالات إلى الجهات الصحية المعنية في الإمارة لاتخاذ اللازم بشأنها والتأكد مما إذا كانت هذه الأعراض ناتجة عن الإصابة بهذا الفيروس أو غيره من الفيروسات والأمراض. وأكد أن مجلس أبوظبي للتعليم بانتظار التقارير الطبية الصادرة عن الجهات المعنية في الإمارة حول هذه الحالات، وما إذا كان التزام هؤلاء الطلاب والطالبات بالدوام في المدرسة يُشكل خطراً على صحتهم أو على صحة أقرانهم في الفصول والقاعات الدراسية، والمدرسة بصورة عامة. وأشار الخييلي في حديث لـ «الاتحاد» إلى أن المجلس يتابع عن كثب حالات هؤلاء الطلاب والطالبات، ويدرس عدداً من الخيارات سيتم تطبيقها في حالة ما إذا ثبت أن هذه الأعراض مرتبطة ارتباطاً كلياً بفيروس انفلونزا الخنازير، حيث أوضح أنه في هذه الحالة سيتم تطبيق خيارات من بينها: دراسة إغلاق بعض الفصول الدراسية والشعب التي ظهرت فيها هذه الحالات، أو تعطيل الدراسة في هذه المدرسة إذا ثبت طبقاً للجهات الطبية وجود خطورة على صحة بقية الطلبة الدارسين فيها. وشدّد على أن مجلس أبوظبي للتعليم يعتمد «الشفافية المُطلقة» في جميع خططه وبرامجه التعليمية الموجهة للميدان، وأنه لا يوجد لدى المجلس «ما يخفيه» عن الميدان التربوي، ومن هنا فإن الموضوعية والأمانة المهنية التي يحملها المجلس «تقتضي منا الإعلان عن هذه الحالات التي لم يثبت إصابتها بعد بحيث يمكن لأولياء الأمور الاطمئنان على حالة أبنائهم في هذه المدرسة أو غيرها من المدارس دون اللجوء إلى الإشاعات». لا تأجيل من جانبه، أكد علي ميحد السويدي المدير التنفيذي بالإنابة بوزارة التربية والتعليم أن الوزارة تتابع بدقة شديدة أية حالات يُشتبه في إصابتها بانفلونزا الخنازير في أي مدرسة بالدولة، حيث يتم فوراً إخطار وزارة الصحة والهيئات الصحية المحلية لاتخاذ اللازم نحو العلاج ومتابعة الحالات الطلابية الأخرى. وأشار السويدي إلى أنه لم يتخذ أي «قرار» حتى الآن بشأن تأجيل العام الدراسي، وما يتم مناقشته حالياً هو آليات تنفيذية تتعلق بالإرشاد والتوعية والعلاج لأية حالات مرضية قد يثبت إصابتها بهذا الفيروس في مدارس الدولة. وكانت «الاتحاد» قد تلقت اتصالات هاتفية من أولياء أمور بعض الطلبة في إحدى المدارس الخاصة بمنطقة أبوظبي التعليمية أمس اشتكوا فيها من ظهور حالات الإصابة بأعراض الانفلونزا لدى بعض الطلاب والطالبات في تلك المدرسة، مؤكدين مخاوفهم من خطورة هذا الأمر على أبنائهم، ودعوا الجهات الطبية والتعليمية في إمارة أبوظبي لاتخاذ إجراءات فعّالة في هذا الصدد. وناشد أحد أولياء الأمور مجلس أبوظبي للتعليم، و»صحة أبوظبي» بضرورة تخصيص خطوط هاتفية «مباشرة» للتواصل من جانب أولياء الأمور معهم والاستفسار أولاً بأول عن هذه الحالات التي قد يكتشف ظهورها في بعض المدارس. من ناحيته أكد أحد طلاب المدرسة لـ «الاتحاد» أنه فوجئ بأحد الإداريين في المدرسة يخبرهم بأنه «لا داعي» للقلق بشأن حالات الانفلونزا التي ظهرت أعراضها بين بعض زملائهم من الطلاب والطالبات، وأكد لهم الإداري على أن هذه الحالات «قيد السيطرة»، وأنه تم إخطار الجهات المعنية لاتخاذ اللازم للتأكد من درجة إصابة كل طالب أو طالبة من هذه الحالات، كما تم أخذ العينات الطبية من كل منهم تمهيداً لفحصها من قبل الجهات الصحية، وبيان ما إذا كانت هُناك إصابات بهذا الفيرس من عدمه. وأوضح طالب آخر أن بعض الإداريين والمعلمين في هذه المدرسة مروا على الصفوف الدراسية وأبلغوا الطلاب والطالبات بأن الحالات التي «يُشتبه» في إصاباتها بأعراض انفلونزا الخنازير لا تشكل خطراً على أحد، وأن هؤلاء الطلاب والطالبات سيتلقون رعاية طبية فائقة من قبل الجهات المعنية، وستحدد هذه الجهات مدى استمراريتهم في الدراسة أو التوصية بعدم انتظامهم في الدراسة حتى انتهاء هذه الأعراض. أولياء الأمور يطالبون بتأجيل العام الدراسي حتى تأمين اللقاحات المدارس تؤكد اتخاذ إجراءات الوقاية وبعضها منع المصافحة بين الطلاب أبوظبي، العين، الشارقة، رأس الخيمة، الفجيرة (مكاتب الاتحاد)- أعرب أولياء الأمور عن خشيتهم من إرسال أبنائهم إلى المدارس في ظل انتشار مرض انفلونزا الخنازير حيث طالبوا بتأجيل العام الدراسي حتى وصول اللقاحات على أقل تقدير، في حين أكد عدد من مديري المدارس اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمواجهة أية إصابات بحسب تعاليم وزارتي التربية والصحة. أبوظبي استعدت المدارس الخاصة في العاصمة وباقي أنحاء إمارة أبوظبي باتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية، بهدف منع انتشار فيروس «إتش1 إن1» المعروف بـ «أنفلونزا الخنازير» بين الطلاب والطالبات، حيث التقت «الاتحاد» بمديري بعض المدارس الخاصة للوقوف على الإجراءات التي يتبعها المدرسون والطلاب. وقالت جيهان نصر، مديرة مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة إن «ثلاثة مدرسين وممرضة حضروا الورش التدريبية التي نظمها مجلس أبوظبي للتعليم بالتعاون مع هيئة الصحة وتلقوا تدريباً على أساليب الوقاية الصحيحة من الإصابة بالفيروس»، لافتة إلى أن المدرسين والممرضة قاموا بشرح هذه الوسائل والإجراءات لباقي المدرسين بالمدرسة. وأوضحت نصر أن إدارة المدرسة وزعت الطلبة على أيام مختلفة لبدء العام الدراسي حتى يمكن الكشف عليهم والتأكد من عدم وجود حرارة مرتفعة أو أي أعراض أخرى لإنفلونزا «إتش 1 إن1»، لافتة إلى أن الإدارة أعدت حقيبة طوارئ على المدرسين تحتوي على كمامات طبية ومقياس للحرارة يستخدم للتأكد من حرارة الطلبة قبل بدء اليوم الدراسي. وأشارت إلى أن المدرسة تقوم بالكشف على الطلبة في مجموعات منفصلة تتألف كل منها من سبعة طلاب، بهدف الحفاظ على عدم اختلاطهم قبل التأكد من خلوهم من الفيروس، مشيدة بأولياء الأمور الذين أبدوا تعاوناً واستعداداً للمشاركة في الحفاظ على صحة أبنائهم. منع المصافحة وقال فيجي ك. ماثيو، مدير مدرسة أبوظبي الهندية «ارتأينا ترك مسافات أكبر بين الطلبة في الفصول وذلك حفاظاً عليهم من انتقال الفيروس وانتشاره»، مؤكداً أن جميع المعلمين وعددهم 350 حصلوا على تدريب وحضروا ورش تثقيف صحي للتعرف على الفيروس والعلاجات علاوة على طرق الوقاية. ولفت ماثيو إلى أن المدرسة أرسلت بالبريد الالكتروني قائمة بالنصائح والإرشادات لأولياء الأمور شملت أربع نقاط رئيسية ومنها الخطوات التي يجب اتخاذها للحد من فرص انتشار الفيروس. وقال إن إدارة المدرسة وضعت تعليمات مشددة بالتنبية لمنع المصافحة والعناق بين الطلبة، علاوة على إرسال الرسائل النصية القصيرة (SMS) إلى الآباء لتذكيرهم بالخطوات الوقائية بشكل دائم. إحضار جوازات السفر ومن جانبها، أوضحت ماريا هوزا، مديرة مدرسة البسمة الإنجليزية الخاصة إلى أن طبيب المدرسة يقوم بالتعاون مع المدرسين بقياس حرارة الأطفال في حال اشتباه في وجود أعراض الفيروس، مضيفة أنه على أولياء الأمور إحضار أصل جواز السفر للتأكد من أنهم دخلوا الدولة من مدة تجاوزت عشرة أيام على بدء الدراسة للتأكد من خلو أبنائهم من الفيروس. العين تباينت آراء أولياء الأمور الطلبة بالمدارس الخاصة في العين بين مؤيد لتأجيل الدراسة نظراً لظروف انتشار مرض أنفلونزا الخنازير وبين رافض لفكرة التأجيل. من جهتهم، اجمع عدد من مديري المدارس في العين على عدم وجود مبررات ودوافع للتأجيل خاصة في ضوء الاهتمام الكبير والإجراءات والتدابير العديدة التي اتخذتها الجهات المعنية في الدولة للوقاية من المرض. ورأت لطيفة البلوشي، أم لطالب بالصف التاسع في إحدى المدارس الخاصة، أن التأجيل بات في ظل المعطيات الراهنة «ضرورة ملحة إذا أخذنا في الاعتبار تعدد فرص انتقال العدوى بين الطلبة». أما أسيل فاروق أبو حجلة، أم لثلاثة من الطلاب والطالبات يدرسون بمراحل مختلفة، فلا ترى داعي للتأجيل اذا ما توفرت هناك الإجراءات الاحترازية الواجبة بما في ذلك تطعيم الطلبة ضد المرض. واتفق معها في الرأي محمد شفيق، ولي أمر، معتبراً أن فكرة التأجيل تقوم على مشكلة لا أحد يعرف متى ستنتهي، حيث أيدته ماجدة أحمد عبد اللطيف وهي أم لديها 4 أبناء وبنات يدرسون بمراحل دراسية مختلفة،التي تدعو في المقابل إلى تقليل عدد ساعات اليوم الدراسي. وفي هذا الإطار، رأى فهيم إبراهيم الخماسي مدير إحدى المدارس الخاصة في العين انه وعلى الرغم من ان التركيز على المشكلة أمر ايجابي للغاية إلا أن الأمر ينطوي على بعض المبالغة. من جانبها، رأت إلهام العبد مديرة إحدى المدارس الخاصة في العين أن فكرة التأجيل لا تصب في مصلحة الطلبة خاصة وان المدرسة ليست المكان الوحيد الذي يختلط في الأبناء خاصة الأطفال بالآخرين. الشارقة أعلن مديرو مدارس في الشارقة استعدادهم التام لتطبيق خطة وزارة الصحة فيما يتعلق بمكافحة بمرض أنفلونزا الخنازير من حيث توفير كادر طبي وتمريضي في المدارس فضلا عن خضوع عدد من الإدارات التربوية والإدارية إلى دورات متخصصة في الإسعافات الأولية. وقال وليد منصور مدير مدرسة الإبداع العلمي إن المدرسة باشرت دوامها منذ 30 أغسطس الماضي بصورة منتظمة مع ورود نسبة غياب منطقية. إلى ذلك، أكدت جانيت هالي مديرة مدرسة الشويفات الدولية التزام المدرسة بقرارات وزارة التربية والتعليم ومنطقة الشارقة والتزامهم أيضا بخطة الوزارة المتعلقة بمكافحة مرض الخنازير. وأكد سيرفيلسان مورجان مدير مدرسة «الثانوية الإنجليزية» ان الحضور جيد حتى الان، مشدداً على أن المدرسة تنفذ كافة النقاط المطروحة في خطة وزارة الصحة بشأن مكافحة انفلونزا الخنازير بحذافيرها. في المقابل أكد عدد من أولياء الأمور تخوفهم من مسألة أنفلونزا الخنازير، حيث أكدت أزهار تريم (أم لطفل في التاسعة) أنها ستعمد إلى تغييب صغيرها عن الدوام لحين جلاء الأمور. رأس الخيمة أعربت أم عبدالله ولية أمر ثلاثة طلاب عن قلقها وتخوفها من إرسال أبنائها إلى المدارس خشية إصابتهم بالمرض وخاصة في حال وجود طلبة قادمين من السفر واحتمال إصابتهم به. وتمنت أم عبدالله قيام وزارة التعليم بتأجيل الدراسة إلى حين وصول العقار إلى الدولة. الفجيرة جاء افتتاح المدارس في الفجيرة وسط حالة اعتراض شديدة من أولياء الأمور، ومطالبتهم بتأجيل العام الدراسي، حيث قال المواطن عبدالرزاق محمد»لا أجد أي مبرر لإصرار الوزارة على بدء العام الدراسي، بالرغم من أن الحالة المرضية مصنفة بالوباء، ونجد معظم الدول الأخرى وخصوصا الخليجية قد أعلنت تأجيل العام الدراسي، وذلك في نطاق الوقاية من الوباء». وقال المواطن جمعة راشد اليماحي «كلما اقترب العام الدراسي، يزداد معه تخوفنا على أبنائنا من مرض انفلونزا الخنازير، بالرغم من أننا كنا على أمل وصول اللقاح قبل بدء العام الدراسي، الذي تم تأجيله إلى بعد رمضان، ولكن للأسف الدراسة اقتربت واللقاح لم يصل». وأضاف «تفاقم الخوف لدى أولياء أمور الطلبة بعد إغلاق المدرسة الخاصة، بسبب ظهور الحالات فيها، ولكننا في الوقت ذاته على ثقة تامة بأن وزارتي التربية والصحة حريصا على مصلحة وسلامة الطلبة». ورأى المواطن محمد النقبي أنه «على الوزارة أن تكون حريصة على صحة طلبتها أكثر من أولياء الأمور، وبرأيي أن تأجيل الدراسة أياما لحين وصول التطعيمات، أفضل من الاستعجال في بدء العام الدراسي، لأنه حسب علم الجميع، أن المدارس تعتبر بيئة ملائمة جدا لنقل المرض، الذي تحول إلى وباء يهدد العالم» قيادات تربوية بالشارقة: لا اتجاه لتأجيل العام الدراسي أكدت قيادات تربوية في الشارقة عدم النية في تجميد العام الدراسي الجديد إلى حين وصول اللقاحات بشهر أكتوبر المقبل بحسب توقعات وزارة الصحة، مشددين على انتظام الطلبة في صفوفهم منذ اليوم الأول من دون ورود حالات غياب جماعية أو تفوق المعدل الطبيعي. وفي هذا الإطار، أكدت وزارتا التربية والتعليم والصحة أن لا جديد حول موعد بدء العام الدراسي وأنه لن يؤجل إلا أن شائعات قوية تظهر من خلال الرسائل النصية تشير إلى تمديد العطلة وتأخير البدء في العام الجديد. من جهتها، صرحت فوزية غريب مديرة منطقة الشارقة التعليمية لـ «الاتحاد» أن لا تمديد للإجازة أو تغيير بالنسبة لانطلاقة العام الدراسي الجديد بالنسبة للمدارس الحكومية والتابعة للمنهاج الوزاري إلا في حال توجيهات وزارية بهذا الشأن، نافية الشائعات التي تروج عبر الرسائل النصية. وأكدت غريب أنه لا نية لتأجيل موعد العودة إلى المدارس لما بعد 23 سبتمبر الجاري، مشيرة إلى أن هناك تنسيقاً متواصلاً بين المنطقة والصحة من خلال خطة استراتيجية في حال حدث أي تطور جديد على المرض أو تم اكتشاف أي إصابات بين الطلبة. وفي هذا السياق، أكد عبدالله حماد مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية لـ «الاتحاد» استعداد المنطقة لبدء العام الدراسي واستقبال ما يقارب من 40 ألف طالب وطالبة يمثلون المراحل الدنيوية ومراحل النقل من خلال الإجراءات التي حددتها الوزارة بشأن التعامل مع مرض «اتش 1إن 1» المعروف بأنفلونزا الخنازير. وحول تخوف الأهالي وإحجامهم عن إرسال أبنائهم إلى المدارس كما حدث في المدارس الخاص التي بدأت الدراسة، أوضح أن «هذا أمر طبيعي وجميع الناس خائفون على أبنائهم لأن المرض معد وينتشر بسرعة». وعن إمكانية تأجيل الدراسة حتى وصول التطعيمات، قال حماد إن «التأجيل أو عدم التأجيل أمر مرتبط بالجهات العليا في وزارة التربية والتعليم وهذا القرار لا نملكه نحن في المنطقة ويخضع لقرار من وزارة الصحة التي تحدد خطورة الموقف»، مشيراً إلى أن الحالات التي ظهرت في المدارس الخاصة غير كافية لاتخاذ مثل هذا القرار حتى الآن. «هيئة الصحة» تؤكد شفاء 90% من حالات الاشتباه والإصابة في أبوظبي أحمد عبدالعزيز، أبوظبي (الاتحاد) - قال المهندس زيد السكسك مدير عام هيئة الصحة بأبوظبي إن 90%من حالات الاشتباه والإصابة بفيروس «إتش 1 إن1» تم علاجها وغادرت مستشفى خليفة الطبي، مشيراً إلى أن جميع المصابين الذين عولجوا باتوا بحالة جيدة. وأضاف السكسك في تصريحات لـ«الاتحاد» أمس، أن الهيئة لا تدخر وسعاً في نشر الوعي والتثقيف الصحي بين الآباء والطلبة والمدرسين لتفادي الإصابة بفيروس «إتش 1 إن1»، لافتاً إلى أن عدد حالات الاشتباه بالإصابة أو الإصابات لم يحص بعد بسبب دخول المصابين المستشفيات على فترات متفرقة. ولفت إلى أن جميع المستشفيات على أتم الاستعداد للتعامل مع حالات الإصابة، مضيفاً أن الجمهور يمكنه التواصل مع الهيئة من خلال الخط الساخن المجاني 800358، حيث يمكنهم الاستفسار عن الطرق الوقائية. وفي هذا السياق، أكد مصدر طبي مطلع لـ»الاتحاد» أن الطفلة البريطانية التي دخلت مستشفى خليفة نهاية الأسبوع الماضي وكان يشتبه في إصابتها بفيروس «إتش 1 إن1»، غادرت المستشفى بعد أن أظهرت التحاليل الطبية عدم إصابتها بانفلونزا الخنازير. وقال المصدر إن الطالبة (9 سنوات) التي تدرس بإحدى المدارس الأجنبية، كانت شعرت بارتفاع في حرارتها يوم الأربعاء الماضي وأسرع والداها بإدخالها لمستشفى خليفة، حيث خضعت للعلاج. رسالة نصية «كاذبة» حول تأجيل الدراسة تثير إرباكا في «الغربية» إيهاب الرفاعي، المنطقة الغربية - تناقل أولياء أمور ومعلمون ومعلمات في المنطقة الغربية رسائل نصية عبر الهواتف المتحركة تتضمن شائعة خبر عاجل عن قرار وزير الصحة الدكتور حنيف حسن بتأجيل الدراسة حتى اوائل نوفمبر المقبل فسارع بعضهم إلى تعديل مواعد سفره دون التأكد من صحة الخبر، الأمر الذي نفاه مسؤولون تربويون في المنطقة مشيرين إلى أن الخبر «غير حقيقي». ودفعت الرسائل النصية بعض المعلمين إلى الإسراع نحو مكاتب السفر لتعديل مواعيد السفر الخاصة بهم بناء على القرار الجديد من دون التأكد من صحة الخبر، بينما أعرب عدد آخر منهم عن عدم قناعتهم بهذا الخبر. وجاء نص الرسالة التي تناقلها الأهالي على أن «معالي الدكتور حنيف حسن يؤجل بدء العام الدراسي 2009 – 2010 الى صباح يوم الاحد الموافق 1/11/2009 لاستعداد الوزارة للتصدي لفيروس اتش 1 ان1 (انفلونزا الخنازير) ومكافحته طوال العام الدراسي بإذن الله تعالى». وفور تناقل الرسائل النصية عبر الهواتف المتحركة سارع العديد من المقيمين الى ابلاغ المعلمين والمعلمات المتواجدين خارج الدولة لسرعة اتخاذ ترتيباتهم بشأن تعديل مواعيد العودة التي سيتم تاجيلها الى نوفمبر المقبل. وفي هذا السياق، أوضح مسؤول تربوي بالمنطقة الغربية أن القرار غير حقيقي ولم يرد بشأنه أي اشارة رسمية من الجهات المعنية، مضيفاً أن ما تناقله الأهالي مجرد اشاعة وجدت آذاناً صاغية من المعلمين والمعلمات وكذلك أولياء الامور الراغبين في قرار التأجيل، وهو ما ساعد على انتشارها. وأكد المسؤول أن الدراسة ستبدأ في فوعدها بدون أي تاجيل ما لم يصدر أي قرار من الجهة المعنية بهذا الشأن، مطالباً جميع الأهالي بضرورة التأكد من أي معلومة تصل إليهم قبل اتخاذ أي ترتيبات بشأنها ما لم تكن هناك جهات مختصة ومسؤولة أعلنتها. جامعة أبوظبي تدشن حملة للتوعية بمرض انفلونزا الخنازير أبوظبي (الاتحاد) - انتظم نحو 5 آلاف طالب وطالبة أمس في الدراسة بجامعة أبوظبي، وتوزعوا على 22 تخصصاً دراسياً في البكالوريوس والماجستير، بينهم 16 برنامجاً في البكالوريوس و6 برامج في الماجستير. وتنظم الجامعة حملة توعوية الأسبوع المقبل حول كيفية الوقاية من مرض انفلونزا الخنازير وذلك بالتعاون مع الجهات الصحية المعنية في أبوظبي والعين، ويتم من خلالها عقد ورش عمل تطبيقية يحاضر فيها عدد من المتخصصين وأعضاء هيئات التدريس حول نشأة هذا المرض والفيروس المسبب له وآليات الوقاية منه وكذلك العلاج. وأوضح البروفسور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي أن آخر موعد لإضافة وسحب المساقات الدراسية مع استرجاع الرسوم الدراسية كاملةً هو 10 سبتمبر، وفترة سحب المساقات الدراسية مع استرجاع 75% من الرسوم من 13 لغاية 17 سبتمبر، وفترة سحب المساقات الدراسية مع استرجاع 50% من الرسوم تبدأ من 27 سبتمبر لغاية 1 اكتوبر. وأن موعد التسجيل لبرامج الماجستير سيكون من 30 سبتمبر لغاية 3 اكتوبر. وأكد مدير الجامعة على وجود 6 برامج قيد الاعتماد الأكاديمي من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالدولة هي: بكالوريوس العلوم في علوم البيئة، وبكالوريوس العلوم في الهندسة المعمارية، وبكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية، وماجستير التربية في التعليم الخاص، وماجستير الإدارة الهندسية، وماجستير في المكتبات وعلوم المعلومات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©