القاهرة (رويترز) - دعمت قيم التداولات الضعيفة بالبورصة المصرية خلال الأسبوع الجاري توقعات أغلب المحللين باتجاه السوق عرضياً خلال معاملات الأسبوع المقبل وسط غياب الأنباء الإيجابية عن الشركات المقيدة بالسوق.
وقال محسن عادل، العضو المنتدب لشركة “بايونيرز”، لإدارة صناديق الاستثمار “السوق يفتقد للسيولة والأخبار الإيجابية ولذا سيفتقد القوة الدافعة خلال معاملات الأسبوع المقبل. أتوقع أن يكون الاتجاه العرضي هو الغالب على الأداء”. وشهدت البورصة المصرية تداولات متذبذبة خلال معاملات الأسبوع الجاري بين الارتفاع والهبوط وسط قيم وأحجام معاملات ضعيفة وسط غياب أي محفزات بالسوق. وهبط المؤشر الرئيسي نحو 0,47% خلال تعاملات الأسبوع الجاري وانخفضت القيمة السوقية للأسهم المصرية حوالي 2,73 مليار جنيه (453 مليون دولار) خلال الأسبوع لتقلص المكاسب الرأسمالية منذ بداية العام إلى نحو 78,50 مليار جنيه.
وأوضح مصطفى عادل، الرئيس التنفيذي لشركة “تايكون” لإدارة الاستثمارات المالية، “الارتفاع كان حاداً في بداية العام وكذلك الانخفاض خلال بعض الجلسات بالأسبوع المنصرم. لا أتوقع أي هبوط حاد للسوق مرة أخرى خلال الفترة القليلة المقبلة. سنتحرك عرضيا بين 4900-5200 نقطة”. وهوى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية نحو 50% خلال 2011 وخسرت أسهمه حوالي 194 مليار جنيه من قيمتها السوقية وسط الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي صاحبت الثورة. لكن البورصة نجحت في تعويض كل خسائرها خلال أول شهرين من 2012.
وتكهن إيهاب سعيد، رئيس قسم التحليل الفني بشركة “أصول” للوساطة في الأوراق المالية، بأن السوق سيتجه عرضياً خلال معاملات الأسبوع المقبل. وقال “سنتحرك بين 4950-5250 نقطة. الحركة ستكون عادية خاصة وان أحجام التداولات ضعيفة”. ويرى وائل عنبة، العضو المنتدب لشركة “الاوائل” لإدارة المحافظ المالية، أن “مفتاح السوق الآن مع سهمي (موبينيل) و(أوراسكوم تليكوم)”. وقال “مع أي أخبار إيجابية سنجد صعود للسوق. أتوقع أن نكسر مستوى 5200 نقطة لأعلى الأسبوع المقبل”. ووافق مساهمو “أوراسكوم” للاتصالات على بيع 29%ة من أسهم “موبينيل” إلى “فرانس تليكوم”. ومن المفترض أن تقوم “فرانس تليكوم” بالتقدم إلى هيئة الرقابة المالية في مصر بعرض شراء إجباري لجميع أسهم “موبينيل” بسعر 202,5 جنيه للسهم.
وكان وزير المالية الجزائري كريم جودي قال الأربعاء إن الجزائر تلقت تقييماً سعرياً لوحدة جازي لخدمات الهاتف المحمول التابعة لشركة “فيمبلكوم”، وإنها تجري حالياً محادثات بشأن تأميمها وهو ما قد ينهي نزاعاً على ملكيتها بدأ قبل اكثر من عام. لكن “أوراسكوم تليكوم”، المملوكة لـ”فيمبلكوم”، الروسية قالت أمس، في بيان، إن “فيمبلكوم” أفادت بأن “المباحثات بينها وبين الحكومة الجزائرية ما زالت مستمرة وأنه لا توجد أي أحداث جوهرية تستدعي الإفصاح عنها حالياً”.
وقال جودي للصحفيين في البرلمان الجزائري إن عملية تقييم جازي اكتملت وإن الجزائر تلقت النتيجة وإنها تجري محادثات حالياً.
عدد اليوم
