الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تراجع أسعار السلع والمواد الغذائية 15% في منافذ بيع بدبي

تراجع أسعار السلع والمواد الغذائية 15% في منافذ بيع بدبي
8 سبتمبر 2009 00:04
أكدت مصادر مسؤولة في قطاع تجارة التجزئة بدبي تراجع أسعار السلع الغذائية والخضروات والفواكه واللحوم في مختلف منافذ البيع، بنسب تتراوح ما بين 10 إلى 15% خلال شهر رمضان، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي وأفادت المصادر نفسها بأن الأسواق لم تشهد أي نقص أو حالات استغلال من التجار خلال شهر رمضان الحالي، كما تتوافر السلع بكميات كافية، وإن قلت في السلع الطازجة التي ترتبط بمواسمها. وبموازاة ذلك، استعدت منافذ البيع من جمعيات وتجار جملة وتجزئة لعيد الفطر، بتوفير السلع الخاصة بعيد الفطر من فواكه وحلويات والحوم، ووضعت بلدية دبي خطة لمراقبة أسواق المواشي والخضروات والأسماك لبدء تنفيذها مع الأيام السابقة لعيد الفطر. استقرار الأسعار قال خليفة حارب مدير إدارة الممتلكات في بلدية دبي: منذ بداية شهر رمضان والأيام السابقة وحتى الآن، شهدت الأسواق وأسعار السلع استقراراً، ولم تحدث أية زيادات غير طبيعية، مؤكداً أن الزيادات في أسعار بعض السلع تدور حول المعدل العادي، ووفقاً لمبدأ العرض والطلب، وترتبط بأسعار التوريد من الخارج. وأكد أن ظاهرة احتكار السلع وجشع بعض التجار تكاد تكون قد اختفت من الأسواق، وهو ما ساهم في استقرار الأسعار، بل إن أسعار العديد من السلع هذا العام أقل بنسبة 10% و15% عن العام الماضي، وتزيد عن ذلك لبعض السلع. وأشار حارب إلى أن السلع لم تشهد حالات نقص، وتتوافر بكميات تلبي احتياجات السوق، خاصة مع اتساع دائرة الاستيراد المباشر للسلع، ويتركز النقص في السلع التي ترتبط بمواسم حصادها في بلادها. وقال إن من الظواهر الجديدة في السوق التغيير في أنماط استهلاك المستهلكين لأسباب عديدة قد يكون من بينها الأزمة العالمية، حيث يتبع غالبية المستهلكين حالياً الشراء حسب الاحتياجات الفعلية والحد من السلع الفاخرة، وبدأ نوع من ترشيد الاستهلاك. خطة للتعامل مع الأسواق أشار خليفة حارب إلى خطة للتعامل مع الأسواق خلال عيد الفطر والأيام السابقة له، وتتركز في الحملات التفتيشية على الأسواق، خاصة أسواق المواشي والخضروات والفواكه بالتنسيق مع الهيئات والدوائر المختلفة، كما نتحاور مع التجار لتذليل أية مشاكل لتوفير تدفق السلع بمرونة عالية. وأكد إبراهيم البحر نائب مدير عام جمعية الاتحاد التعاونية أن السوق يشهد هدوءاً في الفترة الحالية ومنذ بداية شهر رمضان، ولم يشهد أية زيادة في الأسعار، بل إن الطلب على السلع لم يشهد زيادات كبيرة، مع توافر الكميات. وأوضح أن استيراد الجمعية 70% من احتياجاتها من السلع الرئيسية بشكل مباشر، ساهم في تخفيض التكاليف بنسب 20% إلى 30%، وبالتالي انخفضت الأسعار بنفس النسب، بل وصل الانخفاض في أسعار بعض السلع عن العام الماضي 50%. وقال البحر: لقد ساهم الاستيراد المباشر في توفير ميزة تنافسية خاصة بالجمعية، من خلال مرونة عالية لتوفير السلع، واستيراد سلع ليست متاحة للجميع، وبالتالي فإن جمعية الاتحاد تمكنت من استيراد سلع عديدة بعكس المنافسين الآخرين، رغم توافر مرونة الاستيراد. استعداد لعيد الفطر وأشار إلى أن الجمعية استعدت لعيد الفطر مبكراً، فقبل بداية شهر رمضان بثلاثة أشهر، نقوم باستيراد السلع والبضائع الخاصة برمضان والعيد بالكميات الكافية، وسنقدم عرضاً خاصاً بأسعار مميزة للسلع الأكثر استهلاكاً وطلب خلال العيد خاصة الحلويات والفواكه، متوقعاً أن تتواصل الزيادة في المبيعات حتى نهاية عيد الفطر بنفس معدل الزيادة خلال الأيام الماضية من شهر رمضان والتي سجلت 20% زيادة عن العام الماضي. وأوضح سعيد الصغير رئيس مجموعة الصغير التجارية بأن أسعار الخضروات والفاكهة هذا العام هي الأقل خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بل إن الفترة الحالية هي الأقل على مدار العام، كما يتسم السوق بالتنافسية العالية بين العديد من المستوردين. وأشار إلى أن الجمعيات التعاونية أصبحت منافساً شديداً لتجار الخضروات والفاكهة خاصة بعد قيامها بالاستيراد المباشر، بل إن بعض الجمعيات تبيع بأقل من الأسعار التجارية. وأكد أن السوق لم يشهد أي ندرة في السلع، حيث تتوافر بكميات تكفي احتياجات السوق، ومن مختلف الأسواق والمنتجات، بل يجري حالياً الاستيراد المباشر بالطائرة من بلدان المصدر للعديد من السلع، كما أن أسعار العام الحالي أقل في حدود 15% من العام الماضي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©