نهيان بن مبارك يكرّم 29 فائزاً بمسابقة حبيب الرضا للإبداع الإعلامي

كرّم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس كليات التقنية العليا أمس الفائزين في مسابقة جائزة حبيب محمد حبيب آل رضا الثالثة للإبداع الإعلامي في كلية دبي التقنية للطلاب بالمدينة الجامعية في دبي. وقد بلغ عدد الفائزين لهذا العام 29 فائزاً توزعوا على 8 فئات هي تصميم الجرافيك، والوسائط المتعددة، والرسوم المتحركة، والتصوير، والصحافة، والفيلم الوثائقي، والفيلم القصير، والعلاقات العامة. وقال معاليه إن هذه الجائزة تمنح أبناءنا الطلبة من دارسي الاتصال والإعلام فرصة مؤاتية لإظهار مواهبهم، وصقل قدراتهم في إطارٍ من التنافس الإيجابي الذي يسهم في بناء الشخصية المتكاملة، ويساعد في صياغة مستقبل واعد لهم جميعاً بما يرجع عليهم بالخير ويعود على الإمارات بالنماء والازدهار. وقال إنني أعبر اليوم عن تقديري الكبير لهذا التقليد الحميد والإيجابي الذي عمدت إليه أسرة المرحوم حبيب ـ طيّب الله ثراه ـ لإحياء ذكراه الطيبة من خلال رصد هذه الجائزة التي تحمل اسمه، وفاءً منهم لعطائه وتخليداً لمبادراته وإسهاماته وتذكيراً بحبه لوطنه ومجتمعه. وأضاف أن هذه الجائزة تمثّل في الوقت نفسه نموذجاً إيجابياً في الحرص على دعم مؤسسات المجتمع وتطوير العمل فيها نحو الأفضل، علماً بأننا في مؤسسات التعليم العالي بالدولة نرحب كثيراً بمثل هذه المبادرات. وأكد معاليه أن الدولة راغبةٌ وقادرة على تشجيع أبنائها ودفعهم دائماً إلى النجاح والتميّز. وإننا نحمد الله أن قيادتنا الحكيمة تدعم كافة هذه الجهود، وتؤكد باستمرار ثقتها في قدرات أبناء وبنات الوطن، بل وتدرك أن المستقبل الزاهر الذي ننشده للإمارات إنما هو رهنٌ بتشجيع التميّز والنبوغ. وصرح الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا أن هذه الجائزة تشجع التنافس الخلاق والمشاريع الإبداعية في مختلف وسائل الإعلام، كما تتيح الفرصة لجميع الطلاب المسجلين في برامج الاتصال والإعلام في كل من جامعة زايد، وكليات التقنية العليا وجامعة الإمارات المشاركة والتنافس. وأضاف أن الجائزة تهيئ للشباب الإماراتي فرصة تعليمية جيدة لاكتساب خبرات متميزة من أفضل الممارسات في مجال الإنتاج الإعلامي سواء في المنطقة أو على المستوى العالمي. كما يحصل أول ثلاثة فائزين في كل فئة على جوائز نقدية وشهادات تقديرية. علماً بأن هذا العام ستتم كل عمليات التسجيل والمشاركة والتحكيم من خلال الإنترنت. نهيان بن مبارك والقطامي يشهدان حفل تخريج الدفعة الـ 18 من مدرسة الشعلة بالشارقة تحرير الأمير (الشارقة) - شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حفل تخريج الدفعة الثامنة عشرة من طلاب الثاني عشر في مدرسة الشعلة الخاصة بالشارقة ويزيد عددهم عن 300 طالب وطالبة، بحضور معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم وعدد من القيادات التربوية وأولياء الأمور والخريجين. وقال إبراهيم بركة مدير المدرسة، إن الطلبة الخريجين سينضمون إلى أكثر من 3000 سبقوهم في هذا الطريق الطموح، والذي جعل من الشعلة جامعة متكاملة منتشرة في كل البلدان. وتحدث المدير عن إنجازات مدرسته وتحقيق المراكز الأولى على مستوى الدولة في الامتحانات. وأكد سعي المدرسة إلى استقطاب أفضل الكفاءات التعليمية وتوفير التدريب اللازم لهم من خلال دورات تدريبية لا تنقطع على مدار العام، وتوفير الاستقرار النفسي والاجتماعي لهذه الكوادر وتوفير مناخ ملائم لها للعمل مع تعيين فريق متكامل من التوجيه التربوي المتخصص. كما أكد بركة التزام المدرسة الاهتمام بتوفير البيئة التعليمية المجهزة بالوسائل والتقنيات الحديثة، مع الأخذ بالأساليب المتطورة للتعليم من خلال المشاريع والأبحاث التي يلتزم كل من الطلاب والمدرسين بتقديمها، والتي تزيد عن 1500 بحث ومشروع في السنة. وذكر أن قيمة المكافآت المقدمة إلى طلابها المتفوقين في الثانوية العامة وغيرها من المراحل تزيد على 7 ملايين درهم سنوياً، إضافة إلى المعونات والمنح المقدمة إلى مئات الطلاب ممن يرزحون تحت ظروف اقتصادية متردية. وتضمن حفل التخريج مجموعة من الفقرات، كما تم تكريم المدرسين الذين أتموا 10 سنوات وتسليم شهادات التخريج للطلاب، حيث تفضل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان يرافقه معالي حميد القطامي ومدير المدرسة بتسليم الشهادات للطلاب الخريجين.