22 مدرسة حكومية وخاصة في أبوظبي تعرض اختراعات علمية لطلابها

كشفت أعمال معرض الإمارات الأول للمسابقات العلمية الذي اختتم أمس في نادي ضباط القوات المسلحة عن وجود طاقات علمية بين طلبة المدارس في الدولة، حيث عرضت 22 مدرسة حكومية وخاصة في أبوظبي اختراعات علمية كانت في مجملها من أفكار الطلبة في المراحل الدراسية الإعدادية والثانوية، مركزة على مواضيع الطاقة المتجددة والاختراعات الصديقة للبيئة. وفاز في المسابقة التي كانت على هامش المعرض ثلاثة مشاريع متميزة قدمها طلاب في المراحل الدراسية الإعدادية والثانوية، حيث حاز مشروع “الروبوت الشمسي” لمدرسة الصقور النموذجية في أبوظبي على المرتبة الأولى وهو من تصميم الطلاب حمد أحمد العلي وخالد حميد محمود الجابري وعبدالله حسن السويدي. وفاز في المرتبة الثانية مشروع “الطحالب كمصدر للطاقة” والذي تقدمت به مدرسة المواهب النموذجية للبنات وهو من تصميم الطالبة: ريم سالم محمد، في حين فاز في المرتبة الثالثة مشروع “الزراعة بدون تربة باستخدام الماء لتكوين تربة صالحة لنمو النبات” والذي تقدمت به مدرسة حمزة بن عبدالمطلب وصممه كل من هزّاع إسماعيل أحمد المرزوقي وعيسى سالم خميس البادي وعلوي أحمد علي محسن. وينظم فعاليات معرض الإمارات الأول للمسابقات العلمية، برنامج العلوم والتكنولوجيا في مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، بالتعاون مع هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، ومجلس أبوظبي للتعليم. وحصل الطلاب الفائزون على جوائز نقدية إضافة إلى رحلة إلى العاصمة البريطانية لندن لزيارة متحف لندن وتحديداً معرض “ألف اختراع واختراع”، الذي يشتمل على اختراعات ومخترعين من العالم الإسلامي، مما يحفزهم على التعلم ويدفعهم للاستمرار في تطوير تجاربهم واختراعاتهم ومهاراتهم الفذة. وانطلقت المرحلة التجريبية للمشروع في السنة الدراسية 2010/2009 للمراحل الإعدادية والثانوية على مستوى منطقة أبوظبي التعليمية، حيث دخلت المنافسة 22 مدرسة حكومية وخاصة في مدينة أبوظبي، وفي ضوء نتائج هذه المسابقة، سيتم التوسع في المشروع ليشمل المدارس الإعدادية والثانوية في بقية إمارات الدولة في الأعوام المقبلة. وقال الدكتور عبدالله إسماعيل عبدالله، مستشار تنفيذي أول، مدير برنامج العلوم والتكنولوجيا في مؤسسة الإمارات إن تنظيم هذا المعرض يأتي في ضوء اهتمام المؤسسة لبناء قدرات علميّة مستقبليّة وذلك بغرس العلوم لدى الناشئة في سن مبكرة، من جانبه، لفت محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع المدارس ومديرات المدارس في مجلس أبوظبي للتعليم إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة في سبيل نهضة التعليم في دولة الإمارات وتوفير أفضل وأحدث تقنيات التعلم في المدارس ومتابعتها المستمرة من أجل خلق جيل يتسلح بالعلم الحديث ويتماشى مع التطور العلمي في العالم، شاكرا في الوقت نفسه مؤسسة الإمارات على الجهود الحثيثة التي تبذلها في سبيل تحقيق هذه الرؤية وخلق جيل واع ومتعلم. وقالت منى خلفان العليلي في الكلمة التي ألقتها نيابة عن هيئة مياه وكهرباء أبوظبي إن الهيئة تدعم هذه المبادرة .