لا يحق لأي اتحاد إشراك أبناء المواطنات ومواليد الدولة في مسابقاته

وضــع إبراهيـــم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة النقاط فوق الحروف حول الاتجاه الذي برز في أروقة بعض الاتحادات لإشراك أبناء المواطنات ومواليد الدولة في مسابقات المراحل السنية خلال الموسم الجديد، مشيرا إلى أن القرار السابق لا يزال ساريا، حيث لا يجوز تسجيل أي لاعب أو مشاركته في أي مسابقة من مسابقات الاتحادات المختلفة إلا في وجود خلاصة القيد والجواز''· وحول تواجد اللاعب الخليجي ومعاملته معاملة اللاعب المواطن في ملاعب الدولة، أسوة بما يحدث في بعض الدول الخليجية خاصة أن رياضة الإمارات طرقت باب الاحتراف بقوة، أوضح: ''الإمارات متمسكة بحق تحفظها بشأن معاملة اللاعب الخليجي معاملة المواطن في ملاعبها، لأن هذا القرار لا يصب بكل المقاييس في مصلحة الرياضة بالدولة''· وأضاف: ''لكل دولة من دول الخليج حق تطبيق القرار حسب قناعتها بجدواه، وبصفة عامة فإن الإمارات ليست مع هذا القرار''· وحول جديد لجنة فحص المنشطات أوضح: ''عمل اللجنة يجري كما هو مخطط له، حيث بدأت في إعداد الآلية والنظام الخاص بفحص المنشطات في ملاعبنا، وتطبيق فحص المنشطات سيشمل كل الألعاب في الموسم الجديد''· وكشف عبدالملك أن الهيئة قدمت الربع الثاني من الاستراتيجية العامة للرياضة، حيث نسعى بجد لتنفيذ الأهداف التشغيلية وصولا إلى الغاية المبتغاة· وعن القانون الجديد الذي وافق عليه مجلس الوزراء والذي أحدث نقلة تاريخية في الرياضة الإماراتية قال: ''لجنة الفتوى والتشريع بوزارة العدل أدخلت بعض التعديلات في القانون الذي يعد نقلة لرياضتنا، وبلا شك ان العمل الاحترافي هو السبيل نحو التطور مواكبة للعصر، ونسعى جميعا لدفع عجلة الرياضة إلى الأمام بغية بلوغ العالمية''· وقال: ''القانون يضع فقط المواد التشريعية التي تسمح للهيئات والمؤسسات الرياضية بالاحتراف والخصخصة، ثم تأتي بعد ذلك مرحلة اللائحة التنفيذية وتتولى الهيئة إعدادها بعد صدور القانون''· وأضاف: ''الهيئة ستقوم بإصدار لائحة تنفيذية عامة تشمل فصولا تخصصية لكل نشاط رياضي على حدة''· وحول التحديات التي تواجه رياضة الإمارات في دورة الألعاب الاولمبية ببكين وحظوظ أبطالنا في هذه التظاهرة الاولمبية أوضح نتطلع إلى أن تحصد الدولة إنجازا جديدا بعد إنجاز أثينا ،2004 مشيرا إلى أن رياضة الإمارات تملك حظوظا في الرماية والفروسية والتايكواندو·