لندن (د ب أ)
تغلب البريطاني أندي موراي على لاعب بريطاني آخر، وهو زميله ورفيقه في التدريب ليام بروادي 6/ 2 و6/ 3 و6/ 4 في بطولة ويمبلدون للتنس، وهي المرة الأولى التي يتواجه فيها لاعبان من بريطانيا في بطولات الجائزة الكبرى للجراند سلام، ويلتقي موراي الذي خسر هذا العام نهائي بطولتي استراليا المفتوحة ورولان جاروس على يد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، في الدور المقبل التايواني لو ين هسون الذي تغلب على الروسي الكسندر كودريافتسيف 6-4 و6-1 و6-4.
وقال موراي «الدور الأول دائما ما يكون خادعا، ولكنني شعرت بأنني لعبت بشكل جيد للغاية، من الصعب مواجهة لاعب تعرفه، كنا نحاول تحقيق الفوز وخوض مباراة جيدة. بروادي قدم مستوى متطوراً، وقاتل حتى النهاية، وقدم أشياء جيدة.
وأعلنت اللجنة المنظمة للبطولة، تأجيل بقية المباريات التي كانت مقررة امس الأول بسبب المطر، فيما أكدت اللجنة أن المباريات المقامة على الملعب الرئيس المغطى ستتواصل بشكل عادي.
وتأهل لاعبان من فرنسا، بعد فوزهما بثلاث مجموعات متتالية، حيث تغلب المصنف السابع ريتشارد جاسكيه على البريطاني ألياز بيديني 6/ 3 و6/ 4 و6/ 3 بينما فاز المصنف الثاني عشر جو ويلفريد تسونجا على الإسباني إنيجو سيرفانتيس 6/ 4 و7/ 6 (7/ 5) و6/ 4، وفاز الأسباني روبرتو باوتيستا أجوت، المصنف الرابع عشر في البطولة، على الأسترالي جوردان توماسون 6/ 3 و6/ 3 و6/ 3، واجتاز الأسترالي نيك كيريوس المصنف 15 عقبة المخضرم راديك ستيبانيك وفاز بنتيجة 6-4 و6-3 و6-7 و6-1، لينهي محاولات منافسه التشيكي لكي يصبح أكبر لاعب يحقق انتصارا في منافسات فردي الرجال بواحدة من البطولات الأربع الكبرى للتنس في نحو 25 عاماً.
وبعدما كسر كل لاعب إرسال منافسه مبكرا، كسر كيريوس إرسال ستيبانيك بشكل مؤثر في الشوط العاشر ليحسم المجموعة الأولى.
وفاز كيريوس بالمجموعة الثانية، بعدما كسر إرسال ستيبانيك مرة أخرى، وكان قريبا من حسم المباراة، بعدما كان صاحب شوط الإرسال عقب تقدمه 5-4 في المجموعة الثالثة، لكن ستيبانيك (37 عاما) والذي يصغر بفارق 16 عاما عن كيريوس كسر إرسال منافسه، ثم فاز بالمجموعة الثالثة بعدما تفوق 11-9 في الشوط الفاصل، وبدا أن هذا الشوط أثر بالسلب على طاقة ستيبانيك الذي كان يسعى ليصبح أكبر لاعب يفوز بمباراة ضمن منافسات الفردي لإحدى البطولات الأربع الكبرى منذ بلوغ جيمي كونورز الدور الثاني لبطولة أمريكا المفتوحة عام 1992.
وحسم كيريوس بسهولة المجموعة الرابعة لتنتهي المباراة، بعد ساعتين و26 دقيقة من اللعب، ويلعب كيريوس في مواجهة الألماني غير المصنف داستن براون.
وقال كيريوس - الذي يلعب حاليا بدون مدرب - إنه يمكنه تخيل وجود علاقة احترافية مع منافسه بمجرد اعتزال اللاعب التشيكي للعبة.
وأضاف اللاعب الأسترالي للصحفيين عقب الانتصار«إنه لكابوس بالنسبة لأي لاعب أن يواجهه (ستيبانيك) في الدور الأول لويمبلدون. لا أحد يريد مواجهة راديك هنا»، وتابع«عندما يعتزل (ستيبانيك) ربما يتبنى دوراً يجعلني أستعين به في البطولات..أنا راغب بشدة في التعاون مع لاعب مثل هذا».
وفي منافسات السيدات، فازت روبرتا فينشي، المصنفة السادس في البطولة ووصيفة بطولة أمريكا المفتوحة، على الأميركية أليسون ريسكي 6/ 2 و5/ 7 و6/.3
وتغلبت السلوفاكية دومينيكا سيبولكوفا على الكرواتية ميريانا لوسيتش باروني 7/ 5 و6/ 3 لتحجز مقعدا لها في الدور الثاني، وفازت الأسترالية داريا جافريلوفا على الصينية وانج كيانج/2 6 و6/ 3 و6/.4
من ناحية أخرى، اعترف لاعب التنس الأرجنتيني خوان مارتين دل بوترو، أنه سعيد بعودته مرة أخرى لبطولة ويمبلدون، بعد ثلاث سنوات من الغياب، وأكد أنه لا يفكر حاليا في«الأطباء والعمليات الجراحية»، ولكن في إمكانية«الاستمتاع برياضة التنس».
وقال اللاعب الأرجنتيني، الذي فاز أمس الأول على الفرنسي ستيفان روبرت بنتيجة 6/ 1 و7/ 5 و6/ صفر:«أشعر بالسعادة لأنني ألعب في ويمبلدون مرة أخرى، أنا أستمتع بالتنس».
وتحدث دل بوترو عن شعوره بعد انتهاء الفترة العصيبة، التي مر بها خلال السنوات الماضية، التي خضع خلالها لعمليات جراحية في رسغ اليد اليسرى، وقال:«لم أعد أفكر في الأطباء أو العمليات أو الإصابات، أصبحت قادرا على الاستمتاع مجددا بالتنس».
وأضاف:«السنوات الأخيرة كانت معقدة للغاية، أدرك ما تكلفه الأمر من أجل أن أتواجد هنا الآن، عائلتي وأصدقائي كانوا مهمين للغاية من أجل الدفعة التي كانوا يمنحوها لي يوماً تلو آخر».
وتابع دل بوترو، الذي يشارك في أول بطولة من البطولات الأربع الكبرى«جراند سلام»، عقب مشاركته الأخيرة في أستراليا المفتوحة عام 2014، قائلا:«كنت قريبا من ترك لعبة التنس في نهاية العام الماضي، الوضع الحاضر بات مختلفاً كلياً، أتحدث الآن أكثر عن التنس وليس عن إصابتي».
وحظي دل بوترو على دعم كبير من الجماهير خلال مباراته مع ستيفان، وعن هذا الأمر تحدث اللاعب الأرجنتيني قائلا:«عدد كبير من الجماهير كان موجوداً في المباراة، لقد ساندوني كثيرا، كانوا يرغبون في رؤيتي ألعب وحسب».
عدد اليوم
