الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أبوظبي لليخوت» يختتم أعماله

27 مارس 2011 22:17
اختتمت أمس فعاليات معرض أبوظبي لليخوت 2011 وسط تأكيد من الشركات المشاركة في الحدث على أن إنشاء وتطوير المراسي في منطقة الخليج يسهم بدور مهم في دفع عجلة صناعة الدعم والخدمات البحرية الإقليمية، الأمر الذي يعزز قدرة المنطقة على استقطاب المزيد من اليخوت إلى مراسيها. وأعربت شركة الصير للمعدات والتوريدات البحرية، وهي إحدى الشركات الإماراتية الرائدة في قطاع إصلاح اليخوت وصيانتها، عن تفاؤلها إزاء النمو المستقبلي لصناعة اليخوت الكبيرة في منطقة الخليج وسط هذه الأجواء الإيجابية. وبلغت إيرادات شركة الصير، ومقرها أبوظبي، نحو 90 مليون درهم خلال عام 2010، أتت بصورة أساسية من عمليات إدارة اليخوت وصيانتها وبناء القوارب وأعمال الطلاء. وقال هولجر شولت هيلين، مدير المشاريع بالشركة في بيان صحفي أمس: “نتوقع نمواً مناسباً في الإيرادات خلال العام الجاري، وإذا تغيرت الظروف بصورة عامة، فستكون النتائج أكثر إيجابية، ويحدونا الأمل في أن نشهد المزيد من الانتعاش في هذا القطاع”. ومع استحواذ العرب على 70% من القائمة العالمية لأكبر 10 يخوت في العالم، وما يقارب 30% من قائمة أفضل 100 يخت، يعتقد خبراء الصناعة أن منطقة الخليج تشهد زيادة في عدد اليخوت واتساع دائرة امتلاكها، بفضل مجموعة من العوامل، من بينها زيادة عدد الأثرياء والثقة في مستوى البنية التحتية وتوافر خدمات ما بعد البيع أمام ملاك اليخوت. ويرى شولت هيلين أن عمليات إنشاء وتطوير المراسي البحرية في منطقة الخليج تساعد كثيراً في تحقيق أهداف الشركة. وأوضح: “نأمل في استقطاب المزيد من اليخوت إلى المراسي المنتشرة بالمنطقة، الأمر الذي يتيح بدوره فرص الحصول على طلبات لتقديم خدمات إدارة اليخوت وصيانتها”. وأعلن أن شركة الصير قد دخلت بالفعل إلى قطاع إدارة المراسي، ووقعت مؤخراً عقداً مع مرسى ونادي يخوت باراجون باي بجزيرة الريم في أبوظبي. من جانبه، أشار ماثيو بيت، مدير العمليات بشركة مرجان ماريناس، إلى تزايد الطلب على مراسي اليخوت السوبر. وقال: “إن الطلب الحالي على المراسي الكبيرة آخذ في التزايد، وتشير أبحاثنا السوقية إلى وجود العديد من الاستفسارات بشأن المراسي أو الحجوزات المسبقة لها من ملاك ليخوت قيد الإنشاء أو من أشخاص في سبيلهم إلى الشراء. وهذه دلالات غاية في الإيجابية، ولذلك نعتقد أن النمو في الشرق الأوسط سيستمر إلى أن تصبح المنطقة أهم الأسواق العالمية وأكثرها تنوعاً”. ويبلغ متوسط تكاليف الصيانة والإدارة السنوية لليخت من فئة السوبر ما لا يقل عن 10% من قيمته. وإذا استطاعت الشركات المحلية والدولية العاملة في هذا القطاع ترسيخ وجودها في المنطقة وتقديم خدمات جيدة وموثوقة، ستحقق مؤكداً الكثير من الإيرادات، خاصة إذا أمضت اليخوت الكبيرة فترات طويلة في الشواطئ الإقليمية. وأضاف شولت هيلين: “تتغير ميزانيات الصيانة وفقاً لعدة عوامل، منها مستوى الاستخدام أو الإصلاحات والتعديلات التي يطلبها العملاء. بيد أن الميزانيات قد تشكل عوائق في بعض الأحيان، لاسيما أن هذا القطاع مازال حديثاً داخل منطقة الخليج.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©