اتصل ليحاكي مشاكل الناس وهمومها، فالجميع لم يولدوا وفي فمهم ملعقة من ذهب، فالكل من حولنا وإن رأينا الابتسامة تغطي محياهم، فإن قلوبهم ملأى بالهموم ومثقلة بالمسؤوليات والخوف من الغد، وهذا أمر طبيعي يمر على الكثيرين منا، وبالأخص من يحمل مسؤولية أسرة، ومسؤولية توفير العيش الكريمة لها في زمن ارتفعت فيه الأسعار، فما باتت الحياة بسيطة كما كانت، فالكل له طلبات واحتياجات متنوعة.
رد المذيع، وسحب المتصل في متاهات عدة أمر لا يختلف عليه اثنان عاقلان، فقد بات العجب واضحاً على أثير كل من استمع إلى المكالمة، ولكن ما يجهله العديد ممن حولنا أن لنا قيادة رشيدة تحرص بنفسها على الاستماع لمشاكل المواطن، ومهما كانت هناك عقبات في نقل وجهة نظر المواطن عن أي شيء، فإن قادتنا لها بالمرصاد، فنحن في دولة تربط بين المواطن والقائد فيها محبة أبدية لا يستطيع كائن من كان أن يشكك بها أبداً، لتتحرك القيادة الرشيدة بكل ما أوتيت من حب وعطاء إلى دعوة المواطن علي المزروعي لاجتماع مجلس الوزراء لطرح هموم المواطن، ويتم إعداد خطة طويلة المدى لسد ثغرات حاجات المواطن في مختلف المجالات، وتتحرك الحكومة الرشيدة بدورها لسد احتياجات كل محتاج على أرض وطننا الحبيب، فكان تعيين علي المزروعي باحثاً اجتماعياً قراراً حكيماً لعلم الحكومة أن خير من تستعين به لتعلم ما يجول في خاطر كل محتاج هو من يعايش من حوله لينقل الصورة المجتمعية كما هي من دون زيادة أو نقصان.
تتحرك دولة عندما يتوجع مواطن، نعم هذه هي دولة الإمارات العربية المتحدة التي ومنذ ترعرعنا في حضنها تجود علينا بكرمها وحبها وعطائها، فلنحمد الله تعالى على هذه النعمة ونشكره خير شكر على قيادة تتحرك بكل قوتها من أجل أن تمسح دمعة مواطن كي ينام قرير العين مرتاح البال، نعم هذه هي سياسة وقيادة دولة حكيمة قادها رجل حكيم، مثل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي أوصانا بأن للمواطن حقاً في الحياة الكريمة.
أدام الله علينا خير قائد وخير حكومة.
عدد اليوم
