تعتزم ألمانيا إرسال فرقاطة إلى البحر المتوسط للمشاركة في المهمة الدولية لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية. فقد وافق مجلس الوزراء الألماني أمس، على أن يشارك في المهمة نحو 300 جندي. ويتطلب ذلك موافقة البرلمان الألماني «بوندستاج» . ووفقاً للخطط الحالية، من المقرر أن تبدأ عملية تدمير الأسلحة الكيماوية السورية في المياه الدولية بنهاية أبريل أو بداية مايو المقبل. ومن المقرر أن تساعد الفرقاطة الألمانية خلال الأشهر المقبلة مع سفن من دول أخرى في التأمين العسكري لسفينة أميركية مجهزة لتدمير الأسلحة الكيماوية في أعالي البحار.
ويتألف طاقم أي فرقاطة في المعتاد من حوالي 220 جندياً. وبرر وزير الخارجية الألماني فرانك - فالتر شتاينماير المشاركة الألمانية في المهمة قائلاً «كلما تم الإسراع بتدمير الأسلحة الكيماوية وتجنيب المواطنين السوريين خطرها، كان ذلك أفضل. مشاركتنا تتوافق مع مسؤوليتنا الدولية». وسيتم تدمير الأسلحة الكيماوية الخطرة عبر تقنية التحليل بالماء «الحلمأة» بواسطة السفينة الأميركية كاب راي.
(برلين - د ب ا)