الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«غرفة الشارقة» تبحث الفرص الاستثمارية مع منغوليا

27 مارس 2011 22:21
بحث المسؤولون في غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع وفد اقتصادي صيني من إقليم منغوليا الداخلية سبل تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية بين الشارقة وجمهورية الصين الشعبية بشكل عام ومنطقة منغوليا الداخلية بشكل خاص ومجالات تنميتها وفتح قنوات جديدة نحو إقامة شراكات استثمارية مجدية. جاء ذلك خلال استقبال محمد سلطان بن هويدن النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة أمس بمقر الغرفة الرئيسي الوفد الاقتصادي الذي ترأسه وانج جينزهين نائب رئيس مجلس الصين لتنمية التجارة الدولية نائب رئيس الغرفة التجارية الدولية الصينية يرافقه نحو عشرين شخصاً من مسؤولين ورجال أعمال من منطقة منغوليا الداخلية ذات الحكم الذاتي. وجرى خلال جلسة المحادثات استعراض آفاق تنمية وتطوير العلاقات بين البلديين الصديقين، ومدى إمكانية التعاون وتعريف القطاع الخاص لدى الجانبين بالفرص الاستثمارية المتاحة ومجالات التعاون القائمة. وبحثا سبل تقوية علاقات التعاون بين لفعاليات الاقتصادية في الشارقة وإقليم منغوليا الداخلية في إطار التنسيق الدائم بين غرفة الشارقة والغرفة التجارية الصينية الدولية. وتطرقت المناقشات إلى طبيعة عمل الغرفة والمؤسسات التابعة لها، والتركيز في هذا الشأن على المراكز، ومنها مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي في تقديم الخدمات الاستشارية والبت في المنازعات التجارية بصورة توفيقية وتحكيمية، وكذلك مركز التدريب والتطوير. وأكد محمد سلطان بن هويدن خلال كلمته في بداية الجلسة عمق العلاقات الاقتصادية القائمة بين دولة الإمارات بشكل عام والشارقة بشكل خاص، وان حجم التبادل التجاري والاستثماري المشتركة المتنامي عاما بعد عام يثبت مدى قوة تلك العلاقة والتي في الوقت ذاته ترسخ الرغبة الصادقة من البلدين في العمل إلي ارتقائها وتنميتها. وأضاف أن الشارقة ومن خلال الغرفة سعت دوماً إلى بذل الجهود اللازمة لوضع تلك العلاقة في مسارها المتميز، ومن البراهين التي تشهد على ذلك المركز والمعرض التجاري الصيني الدائم بالشارقة وعدد المعارض المتخصصة الصينية التي تقام على مدار العام بمركز اكسبو الشارقة، إضافة إلى نسبة الوجود التجاري والصيني في الأسواق المحلية. ودعا النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة الجانب الصيني إلى مضاعفة الجهود للاستفادة من مزايا الاقتصاد الحر الذي تقدمه دولة الإمارات وأيضاً الاهتمام بالجانبين التقني والفني وتبادل الخبرات في هذه المجالات التي تستفيد منها القطاعات الخدمية والإنتاجية. وأشار إلى أن هناك المزيد من الفرص الواعدة التي يجب استغلالها لدفع هذا العلاقة إلى المزيد من الشراكة الاقتصادية النموذجية وبما يخدم الفعاليات الاقتصادية لدى كل جانب.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©