السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عبدالله غلوم.. أيقونة الفن الكويتي

عبدالله غلوم.. أيقونة الفن الكويتي
18 مايو 2017 19:24
سعيد ياسين (القاهرة) عبدالله غلوم.. من كبار فناني الكويت الذين أثروا الساحة الفنية فيها بالعديد من الأعمال المتميزة، ولم يقتصر نشاطه على الدراما التلفزيونية، ولكنه امتد إلى المسرح والإذاعة التي قدم لها عشرات الأعمال الناجحة. ولد في 1 يناير عام 1944، وبدأ ممارسة نشاطه الفني في مرحلة مبكرة أثناء دراسته في معهد المعلمين عام 1969، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1976، وتخرج منه 1980، حيث حصل على درجة البكالوريوس بتقدير جيد جداً، واللافت أن الدكتور أحمد عبدالحليم استثناه في الالتحاق بالمعهد رغم كبر سنه لقناعته بموهبته، ثم عمل بفرقة المسرح الكويتي لفترة طويلة، حيث شارك في عشرات الأعمال، منها «الشفاف»، و«رسائل قاضي إشبيلية»، قبل أن ينتقل للعمل بالتلفزيون، وفي موازاة ذلك عمل في إدارة الأنشطة التربوية في منطقة العاصمة التعليمية في وزارة التربية، قبل أن تتم ترقيته إلى موجه أنشطة مسرحية. وشارك في عشرات المسلسلات والسهرات الدرامية التي تنوعت بين الاجتماعية، والرومانسية، والتراثية والكوميدية، ومنها «الإبريق المكسور»، و«الأقدار»، و«مذكرات جحا»، و«افتح يا سمسم»، و«السيف المفقود»، و«المغامرون الثلاثة»، و«سليمان الطيب»، و«العقاب»، و«عبدالله البري وعبدالله البحري، و«بو هباش»، و«ناس وناس»، و«الوريث»، و«الناس أجناس»، و«سوق المقاصيص»، و«صالح وطالح»، و«الأخ صالحة»، و«تاكسي تحت الطلب»، و«نور في سماء صافية»، كما شارك في العديد من المسرحيات، ومنها «الشر يستطير»، و«احنا شباب الديسكو»، و«أبوزيد بطل الرويد»، و«جحا باع حماره»، و«المدرسة العجيبة»، و«شياطين المدرسة»، و«مغامرة رأس المملوك»، و«تسمح تضحك»، و«النواخذة»، و«هذا سيفوه»، و«بوسند في باريس»، و«أول من صنع الخمر»، كما شارك في العديد من المسلسلات الإذاعية المتميزة، ومنها «نافذة على التاريخ»، و«نجوم القمة»، و«مذكرات وزير سابق»، ومن شخصياته التي لفتت انتباه الجمهور لدرجة أنه كان يناديه بها أبونادر في مسلسل «دار الزمن»، وبوشاهين في «الفطين»، وغريب في «إن فات الفوت»، وحسين صبي موسى في الجزء الأول من «دلق سهيل»، والخباز في «سليمان الطيب»، والى جانب التمثيل أنتج عام 1979 مسرحية «صاحي وأربعة نايمين»، وفي 1988 قام بتأليف مسرحية «المدرسة العجيبة»، ورغم حالة التجاهل التي عاشها في السنوات الأخيرة، إلا أنه يؤكد دائماً أنه راضٍ تماماً، وأنه يشعر بحالة من الفخر والرضا تجاه كل الأعمال التي قدمها سواء في المسرح أو التلفزيون، ويرى أن مسرح المدرسة هو أساس الحركة المسرحية في الكويت، وأنه الذي خرج نجوم الفن في الكويت، ودلل على كلامه بتجربة فرقة مسرح الكويت الرائدة، وما قدمته للفرق المسرحية الأخرى، ومن بينها فرقة مسرح الشباب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©