نقص السيولة في قفص الاتهام وهجرة اللاعبين هاجس يؤرق الجميع

شهد مجلس ناصر اليماحي رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة ورئيس لجنة الحكام نقاشا مفتوحاً تم خلاله طرح هموم أندية الفجيرة وعالم الاحتراف وهجرة اللاعبين وأخطاء الحكام والدمج والتسويق وأبطال السباحة الذين يتدربون بالبحر. الجلسة اقيمت بالتنسيق مع برنامج مجالس رمضانية بقناة دبي الرياضية. وحضرتها قيادات العمل الرياضي بالفجيرة حيث اتفق الجميع على ان نقص السيولة يمثل حجر عثرة للعمل ووضعها الجميع في قفص الاتهام إلى جانب هجرة اللاعبين التي تعد هاجساً يؤرق الجميع كما تطرق الحديث إلى الدمج بين الأندية لاستغلال الامكانيات المتاحة بشكل أفضل. بدأت الجلسة بفتح باب الحوار للوقوف علي الايجابيات والصعوبات والحلول الإماراتية وكان السؤال الأول عن وجود ثقل انتخابي بأندية الفجيرة والساحل الشرقي ولكنه لم يثمر عن حلول لمعاناة الأندية. وأكد ناصر اليماحي أن القطاع الرياضي بأندية الفجيرة تتركز مشاكله في العائق المادي. وقال: إذا لم يكن الدمج ضمن آلية وتخطيط فسيكون تأثيره سلبياً والأمر يحتاج للتنسيق بين الحكومة المحلية والهيئة والدمج يمكن أن يكون على مستوى كرة القدم على أن أترك الألعاب الأخرى قائمة وأدمجها مستقبلا. وبشان بيع اللاعبين قال اليماحي: إننا النادي الوحيد بالدولة الذي لا يضع القيود أمام لاعبيه عند الانتقال لصالح الطرفين. وقال محمد حسن الظنحاني رئيس نادي دبا الفجيرة ان البنية التحتية بناديه معدومة. وأضاف: هناك صعوبة في التسويق مع اتجاه الشركات للأندية الكبيرة ودوري المحترفين وهو نفس الأمر الذي اتفق معه أحمد خليفة الشامسي بالرأي. أخطاء الحكام وتطرق المجلس إلي قضية الحكام وأخطائهم ورد ناصر اليماحي رئيس اللجنة باتحاد الكرة قائلاً لدينا خطة لتقليل أخطاء الحكام وثقتنا كبيرة بحكامنا وليكونوا بالفورمة نحن بصدد تعيين مدرب للياقة البدنية لهم هذا بجانب السعي لاستقطاب الحكام من سن 18 سنة. وعن الحكام الأجانب أكد اليماحي في فترة ما طلبت بعض الأندية الاستعانة بحكام أجانب وهذا حقهم ولكننا راينا دولاً فتحت هذا الباب وقال: لنا مسؤوليها أنهم غير قادرين على إغلاقه وعموماً نحن عندما يسافر حكامنا في مهمات دولية نعاني نقصاً في حكام النخبة ونعالج هذا الأمر بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي بعدم السفر إذا كان الحكم سيكون حكماً رابعاً ونعمل على توفير صف ثان. وبالنسبة للحكام المستبعدين قال اليماحي لا يوجد استبعاد نهائي. وما يتردد عن احتراف الحكام قال اليماحي: الحكام أنفسهم لا يميلون لذلك لارتباط اغلبهم بوظائف وتم معالجة الأمر بتفريغ الحكام قبل يوم المباراة ويوم المباراة. وحول اللائحة المقترحة بشان انتقالات اللاعبين الهواة قال: إنها مجرد اقتراحات ستذهب للأندية لإبداء رأيها فهناك مشاكل مع فتح هذا الباب وقيام أولياء الأمور بتوقيع عقود لأبنائهم مع أندية كبيرة دون مراعاة للسن الصغيرة وهناك بالاتحاد الدولي إذا انتقل اللاعب اقل من 18 سنة لنادي يبعد أكثر من 40 كم تنتقل معه أسرته. وقال أحمد خليفة الشامسي حول وجود أبطال دوليين للسباحة بنادي العروبة وعدم وجود مسبح أن ناديه ظل لعدة سنوات يشكل لاعبيه ركيزة قوية بالمنتخبات والهيئة وعدتنا منذ سنوات بمسبح ولكن لم يتم التنفيذ وكذلك اليد فقد كان المنتخب الوطني يضم 6 لاعبين من العروبة ولكن لضعف الإمكانات انتقلوا للأندية الاخرى ناهيك عن الدراجات. وأضاف: العائق المادي يقتل آمالنا فالدراجة زمان كان ثمنها 500 درهم الآن 15 ألف والدعم المقدم لنا 5 آلاف. وقال عبد العزيز بوهندي مدير مكتب الهيئة بالفجيرة ان الهيئة تبذل جهوداً كبيرة لحل مشاكل الأندية فنادي دبا الفجيرة خصصت له مليونين للإنارة واتفقت مع وزارة الاشغال علي إقامة مبني للنادي ومنشآت وصيانة وبالنسبة للعروبة الذي يحتاج لمسبح نحن بصدد عمل مجمع رياضي يخدم أندية الفجيرة به مسبح تجربة التسويق الناجحة تحدث الدكتور خالد المزروعي عن التسويق كأحد أطواق النجاة وضرب مثال ببطولة العالم لمحترفي البلياردو التي اقيمت بنجاح علي مدى 5 سنوات وفوز الفجيرة بلقب أحسن مدينة علي مستوى العالم في التنظيم والتسويق. وقال: يكفي أن نعرف مع هذا النجاح ما أكدته الإحصاءات الرسمية للاتحاد الدولي للبلياردو أن 70 مليونا تابعوا موقع بطولة العالم ثم تكرر النجاح مع تولينا تنظيم بطولتي آسيا والفجيرة الدولية للقفز بالمظلات ولكن يبقي أن النجاح التسويقي لهذه البطولات يأتي دوما بجهود شخصية. الاستغناء عن الدعم الحكومي قال أحمد إبراهيم محمد عن نادي الفجيرة البحري ونجاحه في الاستغناء عن الدعم الحكومي ان النادي منذ 2003 يعتمد علي موارده الذاتية فصاحب السمو حاكم الفجيرة وضع لنا الأساس القوي مع موارد اضافية عبر استثمارات ويصل الدخل الآن إلي اكثر من 4 ملايين