قتل 14 شخصاً وأصيب 53 آخرون أمس بهجمات واعتداءات، وقتلت الشرطة 11 مسلحاً، في عدة مدن عراقية، بينما اعتقلت قوات الأمن 120 مسلحاً في محافظة صلاح الدين خلال مارس الماضي.
ففي محافظة صلاح الدين أسفر انفجار عبوة ناسفة قرب الحي الصناعي بقضاء بيجي شمال تكريت استهدف رتلاً تابعاً للجيش، عن إصابة 6 من عناصره، فضلاً على احتراق سيارة عسكرية نوع همر. وأصيب مدني بانفجار عبوة ناسفة موضوعة بموقع للصرف الصحي وسط سوق قضاء الشرقاط شمال تكريت.
وقتل عنصر من الصحوة بهجوم مسلح جنوب تكريت، فيما قتل مدني عن طريق الخطأ برصاص الشرطة في وسطها.
واستهدف مسلحون نقطة تفتيش تابعة للصحوة في ناحية يثرب بقضاء بلد جنوب تكريت، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة إثنين آخرين. وأصيب مدنيان بانفجار عبوة ناسفة وضعت قرب محال تجارية في الحي العصري وسط قضاء بيجي شمال تكريت.
وفي حادث منفصل قتل مدنيان، وأصيب 6 آخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة قرب سوق الفاطمي بقضاء سامراء جنوب تكريت. وأعلنت شرطة صلاح الدين أن حصيلة العمليات الأمنية التي نفذتها في شهر مارس الماضي أسفرت عن اعتقال 120 مطلوباً وتدمير 6 معسكرات للإرهابيين وإبطال مفعول عشرات العبوات الناسفة.
وفي بغداد قتل مدني وأصيب 6 آخرون بجروح، بانفجار عبوة ناسفة قرب محال تجارية في شارع الضغط العالي بمنطقة الغزالية غرب العاصمة، فيما قتل أحد عناصر الصحوة، وأصيب 3 آخرون بجروح بتفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم، في قضاء أبوغريب غرب بغداد.
كما قتل مدني وأصيب 3 آخرون بهجوم مسلح عند مدخل قضاء المدائن، جنوب شرق بغداد.
وأعلن قائد عمليات بغداد العميد سعد معن عن مقتل انتحاري يقود سيارة مفخخة أثناء محاولته مهاجمة إحدى السيطرات في منطقة داوود الحسن بقضاء المشاهدة شمال بغداد. فيما نجا النائب بالبرلمان العراقي عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري رياض غالي أمس من محاولة اغتيال بوسط بغداد.
وفي محافظة نينوى أعلنت قيادة العمليات عن مقتل 10 مسلحين في اشتباكات مسلحة وقعت في جانبي الموصل الأيمن والأيسر، وناحيتي الشورى والقيارة جنوباً، في أحياء اليرموك والزهور والرفاعي ووادي حجر.
وفي كركوك قتل 5 أشخاص، وأصيب 20 آخرون بتفجير انتحاري استهدف متطوعين للجيش في ناحية الرياض جنوب المدينة.
وفي محافظة واسط قتل أحد عناصر جهاز مكافحة الإرهاب بطعنات بآلة حادة، وسط الكوت. وفي كربلاء أصيب ثلاثة من عناصر الشرطة بينهم ضابط برتبة عقيد بجروح في هجوم مسلح في منطقة سيف سعد جنوب المحافظة.
كما أصيب ضابط عراقي رفيع بإطلاق النار عليه من قبل مسلحين في كربلاء. من جهة أخرى أفادت مصادر عراقية بأن مستشفى للطب العدلي اضطر لإغلاق أبوابه إثر تلقيه تهديدات من جماعات مسلحة في الموصل.
وأوضحت «تلقى مستشفى الطب العدلي في الموصل ظهر أمس عشرات التهديدات الهاتفية والمنشورات مفادها قطع رأس كافة موظفين هذا المركز، ما لم يتم تسلم جثث العشرات من المسلحين الذين سقطوا على يد الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة».
وتابعت المصادر «أغلقت دائرة الطب العدلي أبوابها حتى إشعار آخر وأوقفت إصدار شهادات الوفاة وأغلقت غرف التشريح».
وذكرت أن «هذه التهديدات جاءت على خلفية حجز ما يقارب 100 جثة تعود لعناصر في المجاميع المسلحة داخل الطب العدلي، بعد أن قررت قيادة عمليات الموصل حجزها داخل المركز وفرضت عليهم إجراءات تعجيزية مقابل تسلم عوائل المسلحين جثثهم».
وقال حسيب جاسم الموظف في قسم التشريح في المستشفى إن «المسلحين خطفوا نجله الأكبر أمس الأول وهددوه بالقتل في حال عدم تسليم جثث المسلحين إلى ذويهم». (بغداد - وكالات )
عدد اليوم
