قال خبراء تابعون للأمم المتحدة أمس في فيينا إن مجموعة من الأطفال الذين تعرضوا لمستويات مرتفعة من الإشعاع الناجم عن حادث محطة فوكوشيما النووية يواجهون خطراً أكبر للإصابة بسرطان الغدة الدرقية. وقالت اللجنة العلمية الأممية الخاصة ببحث تأثيرات الإشعاع الذري في تقريرها الختامي إن نحو ألف طفل كان قد تم إجلاؤهم من مكان قرب المحطة تعرضوا إلى جرعة إشعاع وصلت إلى 80 ميلى جراي. وقال كارل ماجنوس لارسون مدير اللجنة «إنه من حق مواطني اليابان أن يشعروا بالقلق». وقال الخبير الألماني فولفجانج فيسى، الذي قام بتنسيق تحقيق اللجنة «إذا كنا أمناء فينبغي أن نقول إن هناك فرصة أن يكون عدد قليل من هؤلاء الأطفال قد تلقى جرعات إشعاع مرتفعة لدرجة أنها ربما تؤدى في المستقبل لإصابة الأطفال بسرطان الغدة الدرقية». ولغرض الدراسة قام أكثر من 80 عالماً من 18 دولة بتحليل مستويات الإشعاع التي تعرض لها المواطنون في اليابان واحتمالية زيادة معدل الإصابة بسرطان الغدة الدرقية أوالدم أو الثدي أو غيرها. (فيينا - د ب ا)
عدد اليوم
