الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 20 جندياً بكمين نصبه متمردون في جنوب السودان

23 مارس 2013 23:59
جوبا (وكالات) - قتل 20 جندياً من جيش جنوب السودان، وأصيب 30 آخرون على الأقل بجروح، عندما وقعوا في كمين نصبه متمردون خلال قيام جيش جنوب السودان بهجوم عليهم في ولاية جونقلي (وسط شرق)، بحسب ما أعلن الجمعة مسؤول محلي. ونصب الكمين بعد ظهر يوم الخميس الماضي في نواحي اكيلو، المعقل المفترض لزعيم المتمردين ديفيد ياو ياو، على بعد نحو 56 كلم من بلدة بيبور (شرق). ووقع الجنود تحت وابل من الرصاص حين كانوا يعبرون نهراً. وقال جوشوا كونيي المسؤول عن منطقة بيبور «إنه سجل بين الجنود 20 قتيلاً، كما تم نقل 30 جريحاً إلى المستشفى». وأضاف المسؤول أن جيش جنوب السودان «يواصل تقدمه باتجاه اكيلو، حيث يوجد مقر قيادة ديفيد ياو ياو». وتعذر التأكد من الواقعة وحصيلتها من مصدر مستقل. وقال مالك ايوين، المتحدث باسم الجيش، إنه لا علم له بالأمر. وديفيد ياو ياو، استاذ الدراسات الدينية السابق، والموظف، كان قد حمل السلاح ضد سلطات جوبا بعدما هزم في أبريل 2010 في الانتخابات المحلية في جونقلي أمام مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان. والحركة الشعبية لتحرير السودان، حركة التمرد الجنوبية سابقاً التي قاتلت الخرطوم خلال الحرب الأهلية، باتت تتولى السلطة في جوبا. وجماعة ياو ياو المتحدرة من اثنية المورلي، كانت وافقت على عفو بحق التابعين لها في يونيو 2011 قبل شهر من إعلان جنوب السودان استقلاله رسمياً، لكنها عادت إلى التمرد في أبريل 2012. وجونقلي كانت إحدى أهم ساحات الحرب الأهلية في السودان التي تواجهت فيها بين 1983 و2005 سلطات الخرطوم مع حركة التمرد في جنوب البلاد، وأدت في يوليو 2011 إلى تقسيم السودان واستقلال جنوب السودان. وقالت الأمم المتحدة، في منتصف مارس، إنها تخشى تبعات هجوم عسكري على مجموعة ديفيد ياو ياو في جونقلي، وأرسلت مئات من جنود الأمم المتحدة لحماية المدنيين. على صعيد آخر، أعلنت حكومة جنوب السودان عدم اعترافها باتفاقية مياه النيل، الموقعة في عام 1959م، ووصفتها بالاتفاقية الاستعمارية غير العادلة التي تعطي دول المنبع مصر والسودان النسبة الأكبر من المياه. وقال وزير الري والموارد المائية بحكومة الجنوب بول ميوم، في تصريحات صحفية في جوبا، إن جنوب السودان سينضم لاتفاقية دول المنبع التي وقعتها أوغندا وكينيا وإثيوبيا ورواندا وتنزانيا، من أجل توزيع أكثر إنصافا لمياه النيل. وقال إن بلاده لا تعترف باتفاقية 1959. وأضاف قائلاً «كنا تحت سيطرة السودان عندما وقعت الاتفاقية، لذلك لم نكن نستطيع أن نقول شيئاً، أما اليوم فنقول إنه لا علاقة لنا بهذه الاتفاقية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©