9 يوليو 2008 23:15
قال معالي أحمد حميد الطاير رئيس مجلس إدارة بنك الإمارات دبي الوطني إن أرباح مصارف الإمارات مرشحة لتحقيق نمو يتراوح بين 30% و45% خلال النصف الأول من العام الجاري·
وكشف الطاير في مؤتمر صحفي أمس عن إنجاز 90% من عمليات توحيد الأعمال بين بنكي الإمارات ودبي الوطني، مشيرا الى انه سيتم العمل بنظام تقني موحد في أكتوبر أو نوفمبر المقبلين، على أن يتم الانتهاء من عملية توحيد الأعمال بالكامل بنهاية العام·
وأشار الى أن أرباح بنك الإمارات دبي الوطني، الذي يعد أكبر بنك في الإمارات والمنطقة والناتج من اندماج بنك دبي الوطني ومجموعة بنك الإمارات الدولي سابقاً، ستكون بين 30% و45%·
وقد حقق بنك الإمارات دبي الوطني أرباحا قدرها 1,196 مليار درهم خلال الربع الأول من العام الجاري وأظهرت البيانات السنوية للبنك بنهاية العام 2007 أن الموجودات بلغت 253,8 مليار درهم، ليتفوق بذلك على البنك الأهلي السعودي الذي كان أكبر بنك في المنطقة من حيث الأصول لأكثر من 20 عاما·
وكان بنك دبي الوطني وبنك الإمارات الدولي قد أعلنا في 6 مارس 2007 عن اتفاقهما على الاندماج تحت مظلة بنك واحد في أكبر عملية اندماج في تاريخ المنطقة، وبدأ تداول سهم البنك المدمج يوم 16 أكتوبر الماضي في سوق دبي المالي· وتصل القيمة السوقية لأسهم بنك الإمارات دبي الوطني الى 60,3 مليار درهم·
وقال الطاير ردا على سؤال حول خطط توسع بنك الإمارات دبي الوطني خارجيا سواء من خلال عمليات دمج واستحواذ أو من خلال فتح فروع إن استراتيجية البنك تركز على التوسع في العديد من الأسواق خاصة دول الخليج والشرق الأوسط، الى جانب الهند والصين وسنغافورة وتركيا·
وأضاف الطاير:''نسعى لتحويل بعض المكاتب التمثيلية الى فروع مثل مكتب سنغافورة، وافتتاح مكتب تمثيلي في الصين، وكذلك افتتاح فروع في دولة مثل الهند إذا اتاحت ذلك، كما سنركز على أسواق المنطقة، وكذلك تركيا، وسوف ندرس فرص الدمج والاستحواذ حالة بحالة، لكن من غير المحتمل الانتهاء من صفقات في هذا الصدد العام الحالي''·
وأعلنت مجموعة الإمارات دبي الوطني أمس خلال المؤتمر الصحفي عن توحيد إدارة الحسابات المصرفية الكبرى للشركات في البنكين تحت مظلة وحدة الأعمال المصرفية للشركات الكبرى، والتي يصل إجمالي الحسابات التي تديرها الى 130 مليار درهم·
وحسب رئيس مجلس إدارة الإمارات دبي الوطني يعتبر البنك أكبر مساهم بين المصارف المحلية من حيث القروض المشتركة، حيث شارك البنك في تقديم قروض مشتركة بقيمة 14 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الحالي، وهناك ترتيبات لقروض تتراوح بين 10 و 15 مليار دولار في الطريق·
وأكد الطاير أهمية عمليات الدمج والاستحواذ لتعزيز قدرة البنوك على مواكبة المتغيرات العالمية والإقليمية والمتطلبات المصرفية مثل متطلبات بازل ،2 مشيرا الى دور توحيد الأعمال في خفض التكاليف وزيادة الفعالية·
وأشار الطاير الى أن التضخم يترك أثرا على نفقات تشغيل الشركات المختلفة من خلال ارتفاع نفقات العديد من البنود، لكن الحكومة تحاول معالجة هذا الأمر من خلال السياسات المالية والنقدية·
ومن جهته قال مهدي كاظم مدير عام وحدة الأعمال المصرفية للشركات الكبرى في البنك :'' بعد إنجاز عملية توحيد إدارة الحسابات المصرفية للشركات، نتشاور حاليا مع العملاء بهدف توحيد إجراءات التسهيلات الائتمانية بحيث يكون بمقدور العملاء التعامل من خلال حساب واحد''· ويملك بنك الإمارات دبي الوطني 110 أفرع في الدولة، كما يملك أكبر شبكة صراف آلي يصل عدد أجهزتها الى 474 جهازا·
المصدر: دبي
عدد اليوم
