توغل إسرائيلي محدود شمال قطاع غزة

أعلنت مصادر فلسطينية أن قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى أطراف بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة فجر أمس واختطفت ثلاثة فلسطينيين عرف منهم محمد عرفات أبو خوصة وإبراهيم أبو جراد، قبل انسحابها من المنطقة. كما توغلت آليات عسكرية إسرائيلية برفقة جرافات مجنزرة أمس في المنطقة الغربية لبوابة «النسر» شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وكذلك بوابة أبوقطرون. وذكر شهود عيان أن الآليات قامت بتجريف أراضٍ زراعية مما أدى إلى حدوث دمار كبير، لكن لم يبلغ عن وقوع إصابات. ورأت حركة «حماس» أن موجة التصعيد التي تشهدها محافظة شمال غزة تأتي في سياق نوايا الاحتلال العدوانية بحق الفلسطينيين، وقالت إن من حق المقاومة الفلسطينية الرد على الاعتداءات الإسرائيلية أينما وجدت، وأن تتصدى لاي هجوم على قطاع غزة سواء أكان تسلل للقوات الخاصة أو اجتياح محدود؛ لأنه لا يمكن للاحتلال أن يرتدع إلا بلغة المقاومة. من جهة ثانية، حذر محمد حبيب مدير قسم القسطرة في مستشفى غزة الأوروبي من أن إحدى اللوحات الإلكترونية لجهاز قسطرة القلب الوحيد في قطاع غزة والموجود في المستشفى قد تعطلت مطلع الشهر الجاري، الأمر الذي يهدد حياة المئات من مرضى القلب المفترض أن يتم إجراء عمليات لهم». وذكر في تصريح أن مئات من مرضى القلب في قطاع غزة مهددون بالموت في حال لم يتم توفير القطعة الإلكترونية المعطلة للجهاز. وأضاف «إن عمليات القسطرة متوقفة الآن، وهناك 400 حالة تنتظر حتى العشرين من نوفمبر المقبل، والكثير من هذه الحالات معرضة للخطر». وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي محافظات رام الله ونابلس وجنين والخليل وقلقيلية، وداهمـت عدداً من المنازل واعتدت على بعض المدنيين بالضرب المبرح واعتقلت أربعة شبان واقتادتهم إلى مركز التحقيق.