(بغداد) - قال كامل زغير عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم إن المدرب البرازيلي زيكو الذي يقود المنتخب الأول على اطلاع ومتابعة واسعة لمستويات اللاعبين المواطنين، وأضاف: زيكو يتابع اللاعبين من خلال التعرف إلى مستوياتهم في مباريات الدوري عبر تسجيلات للمباريات التي يشاركون فيها في الأقراص المدمجة التي تقدم إليه من قبل مدرب الحراس عبدالكريم ناعم والمدير الإداري للمنتخب الأول رياض عبد العباس، مشيراً إلى أن زيكو قرر أقامة معسكر في شهر مايو المقبل في العاصمة بغداد لبعض اللاعبين المحليين الذي وقع اختياره عليهم للانضمام للمنتخب الذي يستعد للمنافسات النهائية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014.
من جانب آخر تسلم المدرب عبدالغني شهد رسمياً مهمة تدريب فريق كربلاء لكرة القدم خلفاً للمدرب السابق نبيل زكي الذي اعتذر عن عدم الاستمرار في عمله مع الفريق لأسباب خاصة، وقد خاض الفريق عصر يوم أمس الأول مرانه الأول تحت قيادة مدربه الجديد استعداداً للمباراة المقبلة للفريق أمام فريق التاجي في مستهل مشواره في المرحلة الثانية من دوري النخبة غداً، فيما كشف مدرب كرة كربلاء السابق نبيل زكي أن أسباب كثيرة كانت وراء استقالتي عن مهمتي التدريبية مع الفريق، وأهمها الوضع المادي الصعب الذي يعانيه النادي.
وقال: استقالتي جاءت على خلفية الأزمة المالية التي تعاني منها إدارة كربلاء والتي ألقت بظلالها على فرق النادي وليس فريق كرة القدم حسب وأضاف: الأزمة المالية من دون حل يذكر ولا يمكن أن نرى أي بصيص أمل لانفراجها لأن الجميع قد تنصل عن المسؤولية وراح كل منهم يرمي بها في ملعب الآخر، والجميع ترك إدارة كربلاء تتخبط وحدها وفريقها بلا حلول، وهي تعاني وضعا ماديا صعبا لا تقوى به على دفع حتى ولو جزء من عقود لاعبيها.
وتابع: أنا شخصياً التقيت إدارة النادي ووضعت عدة شروط إذا ما تم حلها فسأواصل مسيرتي مع الفريق ومن دونها فسأغادر، وهي تسليم اللاعبين مبالغ التعاقد معهم أو جزء منها مع استقطاب لاعبين جدد وتهيئة معسكر تدريبي للفريق قبل الدخول في المنافسات في المرحلة الثانية ومن ثم تفريغ اللاعبين، مع إيجاد مكان ملائم لسكن لاعبي المحافظات يليق بهم، مع رفع مكافأة الفوز إلى مبلغ مجزٍ، يتناسب مع اللاعبين، ومع الفوز الذي حققوه، ولا سيما أن اللاعبين بدأوا يتذمرون من عدم تسلمهم عقودهم أو حتى جزء منها، وقد منحت إدارة النادي أكثر من شهر لحل الأزمة، ولكنها لم تتمكن من ذلك.
وأوضح: اعتقد أن الوضع المادي أصبح لا يطاق بعد أن رمى بظلاله على كل مفردات العمل التدريبي مع إدارة كربلاء التي لا تزال تعيش في وضع مادي صعب، وليست هناك حلول أو بصيص أمل يلوح في أفق تلك المعضلة المالية الصعبة، ولذلك فضلت تقديم استقالتي حفاظاً على اسمي وسمعتي التدريبية.
عدد اليوم
