مركز الإمارات للدراسات يطلق العدد الأول من مجلة آفاق المستقبل

أطلق مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية مساء أمس، العدد الأول من مجلة «آفاق المستقبل» التي تهدف إلى «توصيف دقيق وتحليل واضح للمتغيّرات الدولية والإقليمية والمحلية بما يساهم في إلقاء الضوء على بعض الجوانب التي تحتاج إلى مزيد من البحث والنقاش»، بحسب الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام المركز. وأضاف السويدي خلال حفل تدشين المجلة الذي أقيم خلال مأدبة إفطار أقامها المركز بحضور مجموعة من الشخصيات إضافة إلى موظفي المركز: «إن المجلة تولي اهتماماً كبيراً في الشأن التنموي بخاصة جانب التنمية البشرية بمفهومها الشامل ومن هنا فإن قضايا التعليم والبيئة والإعلام سيكون لها حيز مستقل». وأشار إلى أن المجلة تقدّر الأهمية التي تستحقها «قضايا الهوية والعلاقة مع الآخر» الأمر الذي أدّى إلى إفراد باب خاص بها عنوانه «نحن والعالم». وتضم «آفاق المستقبل» التي تخرج إلى النور مرة كل شهرين في 128 صفحة «ملف العدد» الذي يحتل عنوانه الحيّز الرئيسي من الغلاف و10 أبواب و«نحن والعالم» و«اقتصاد» و«استراتيجيا» و«أكاديميا» و«بيئة» و«تكنولوجيا» و«كتب» و«بريد القرّاء» و«شهادة». من جهته، قال محمد آل علي رئيس تحرير مجلة «آفاق المستقبل» مدير إدارة الإعلام إن هيئة التحرير ستسعى إلى الاستفادة من الثقة الكبيرة التي حققها المركز في أوساط الباحثين والخبراء وصناع القرار العالميين والعرب ومن إقبالهم بنشاط على الإسهام مع المركز سواء عبر النشر في كتبه ومطبوعاته أو بالمشاركة في مؤتمرات المركز وندواته ومحاضراته بدعوة هؤلاء الخبراء وصنّاع القرار إلى المساهمة في إعداد موضوعات المجلة وبالتالي تقديم أفضل التحليلات الممكنة واستعراض وجهات النظر المختلفة. قضايا متنوعة و«آفاق المستقبل» مشروع طموح يسعى إلى سدّ فجوة في المكتبة العربية ووضع أبحاث ودراسات أصلية في العلاقات الدولية وعلم السياسة وقضايا البيئة والمعلوماتية والاقتصاد والهجرة وأسئلة عن الهوية والعلاقة بالعالم وثقافاته علاوة على هذا ستعمل المجلة على دعوة كبار الخبراء والمحللين العالميين والعرب إلى المشاركة بالكتابة جنباً إلى جنب كما ستحاول تقديم كتابات لصنّاع القرار وستجري مقابلات معهم وإن أولت المجلة البحوث التي تتقصى جوهر الموضوعات المدروسة الاهتمام المناسب فعينها تبقى في الوقت نفسه على الأحداث الجارية لتختار منها أبرز القصص الإخبارية ثم تخضعها للتحليل والقراءة المتأنيّة. وحرصت المجلة أن تكون موادها الصحفية والبحثية جديدة وتمثل إضافة نوعية تغني اطلاع الباحث والأكاديمي وتساعد صاحب القرار على أداء عمله.