الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الفورمولا» يعلن التحدي بـ «الستة»

«الفورمولا» يعلن التحدي بـ «الستة»
23 مارس 2012
(أبوظبي) - رسالة صريحة، سطرها الجزيرة، عقب نهاية الجولة الثانية لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، مفادها أن “الفورمولا” قادم بقوة لغزو “القارة الصفراء”، ويريد أن يلعب دور الفتى الأول، في “فيلم 2012”، وإعادة اللقب المرموق إلى الخزائن الإماراتية، بعد غياب 9 أعوام، وبالتحديد منذ أن تربع الزعيم العيناوي على القمة القارية عام 2003، ولا شك أن الجزيرة يملك مقومات البطل، ليس لأنه بطل “الثنائية التاريخية” المحلية في العام الماضي، أو لأنه حقق فوزين متتاليين في منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الأول للبطولة الآسيوية الحالية، أو لأن الفريق وضع قدماً في دور الـ16، ولكن المؤشرات تؤكد أن الجزيرة وصل مرحلة النضج، وأصبح الفريق خبيراً بالمنافسات القارية، ويتحدى الظروف الصعبة، ويعرف التعامل مع التحديات، حتى لو كانت من صنع الطبيعة، ولنا المثل والدليل في مباراة الجولة الأولى أمام ناساف الأوزبكي في طشقند، عندما خاض “الفورمولا” اللقاء في ظل طقس شديد البرودة، ليس هذا فحسب، بل إن الفريق وجد نفسه خاسراً بهدفين نظيفين، قبل أن يقلب الموازين رأساً على عقب ويسجل أربعة أهداف متتالية. ويضاف إلى ذلك أن الجزيرة يضم مجموعة من اللاعبين المتميزين، ويصعب تحديد الأفضل منهم، ولكن إذا كان لابد من ذكر أمثلة، فلن نبالغ إذا قلنا إن ريكاردو أوليفييرا لاعب من طراز خاص، وهو كامل الأوصاف، ويستطيع هز الشباك من أنصاف الفرص، وفي أي زمان ومكان، وكذلك إبراهيما دياكيه عندما يكون في مستواه العالي، والحديث يطول عن الحارس الموهوب، علي خصيف الذي يرتدي رداء الجدية في الوقت الصعب، ويستحق لقب المنقذ دائماً، والجميل أيضاً في الجزيرة أن إحراز الأهداف لا يقتصر على المهاجمين فقط، بل إن المدافعين يقومون بالمهمة، بدليل أن الأهداف السبعة التي أحرزها الفريق في أول جولتين، حملت توقيع عبد الله موسى “هدفين”، ومثلهما لزميله المهاجم ريكاردو أوليفييرا، مقابل هدف واحد للمدافع جمعة عبد الله ولاعب الوسط إبراهيما دياكيه، والمهاجم باري. ويظهر الجزيرة بصورة مغايرة تماماً هذه المرة طوال مشاركاته في البطولة الآسيوية، وما حصده الفريق في مباراتين حتى الآن، يفوق من ما جمعه الفريق في مشاركته خلال البطولتين الأخيرتين على الأقل “6 من 6” في جولتين، و5 نقاط من أصل 36 نقطة ممكنة خلال 12 جولة في بطولتي عامي 2010 و2011، ومن المعروف أن الجزيرة في دوري أبطال آسيا عام 2009، لعب ضمن المجموعة الثالثة مع اتحاد جدة السعودي وأم صلال القطري والاستقلال الإيراني، وحل “الفورمولا” في المركز الثالث وله خمس نقاط، ليودع الفريق من الدور الأول، حيث كان التأهل إلى دور الـ16 من نصيب الاتحاد صاحب المركز الأول في المجموعة وله 12 نقطة، فيما جاء أم صلال في المركز الثاني برصيد 8 نقاط، أما المركز الرابع والأخير، فقد احتله الاستقلال وله 4 نقاط. وفي بطولة عام 2010، شارك الجزيرة في البطولة للمرة الثانية في تاريخه، ضمن المجموعة الأولى، مع الغرافة القطري والاستقلال الإيراني وأهلي جدة السعودي، وكان التأهل إلى الدور الثاني من نصيب الغرافة “13 نقطة” والاستقلال “11 نقطة”، فيما خرج الأهلي الذي جاء في المركز الثالث، وله 6 نقاط، وأيضاً الجزيرة الذي احتل المركز الرابع وله أربع نقاط، وفي منافسات العام الماضي أوقعت القرعة فريق الجزيرة في المجموعة الأولى أيضاً مع الهلال السعودي والغرافة القطري وسباهان الإيراني، وحصد “الفورمولا” نقطة واحدة جعلته يحتل المركز الأخير، وبالتالي يودع من الدور الأول، مع الغرافة الذي حل ثالثاً وله 7 نقاط، فيما تأهل سباهان محتلاً المركز الأول وله 13 نقطة بالتساوي مع الهلال. الوجه المغاير والرائع للجزيرة يجعل الآمال كبيرة لدى عشاق “الفورمولا”، بأن يواصل الفريق المسيرة المظفرة، من أجل المنافسة بقوة على اللقب، وما يعزز من فرصة الجزيرة، أن الفريق أصبح يركز الآن على البطولة القارية، بعد أن تذوق حلاوة التتويج في سباق الدوري المحلي، كما أن الفريق ولاعبيه اكتسبوا خبرة اللعب في البطولة القارية على مدار السنوات الثلاث السابقة. السماوي يتوهج وفيما يتعلق بباقي نتائج أنديتنا، فإن الصورة تبدو وردية للغاية بالنسبة لفريق بني ياس الذي أصبح مؤهلاً بكل قوة للذهاب إلى أبعد مدى في البطولة، بل إنه مرشح للمرور من الدور الأول إلى محطة دور الـ16 برفقة اتحاد جدة السعودي من المجموعة الثانية، وأثبت الفريقان أنهما أفضل بكثير من باختاكور الأوزبكي والعربي القطري، وبالفعل يستحق بني ياس ولاعبوه والجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني كالديرون وإدارة النادي التي تحقق النجاح تلو الآخر كل الإشادة، ولا يختلف الحال بالنسبة للعميد النصراوي الذي عاد إلى دائرة المنافسة بكل قوة عقب الفوز الصعب أمس الأول على لخويا القطري في المجموعة الثالثة، ليحتل الأزرق المركز الثاني بعد سبهان أصفهان الإيراني بفارق نقطة واحدة، فيما يحتل لخويا المركز الثالث وله 3 نقاط أيضاً، فيما تبدو فرصة الأهلي السعودي صعبة في المنافسة، يكفي أنه يحتل قاع المجموعة وله نقطة واحدة. أما الشباب فقد قدم عرضاً سيئاً، أثار الدهشة والحزن معاً، عندما خسر أمام بيروزي بنصف درزن، لتصبح مهمة الأخضر صعبة، خاصة أن الفريق بدأ مشواره بالتعادل على أرضه، وبين جماهيره والتعادل مع الغرافة القطري، ليحتل الشباب المركز الأخير في المجموعة الرابعة. رباعي العلامة الكاملة من المفارقات أن الفرق التي حصدت العلامة الكاملة (6 من 6) توزعت بين مجموعة الشرق والغرب، حيث نجح الجزيرة والاتحاد السعودي في الفوز بالجولتين الأولى والثانية من مجموعات الغرب، فيما نجح أديلايد الاسترالي وبوريرام يونايتد التايلاندي في تحقيق النتيجة ذاتها بالنسبة لمجموعات الشرق، والملاحظ هنا أن فريق بوريرام يونايتد يعد مفاجأة البطولة حتى الآن إذا وضعنا في الاعتبار ترتيب الكرة التايلاندية مقارنة بالقوى الكبرى في اليابان وكوريا الجنوبية والصين وأستراليا، والملاحظ أيضاً أن قمة المجموعات الثماني توزعت بين الإمارات ممثلة في نادي الجزيرة والسعودية ممثلة في اتحاد جدة، وإيران ممثلة في سباهان وبيروزي، وأستراليا عن طريق فريق أديلايد، واليابان عن طريق طوكيو وناجويا، وتايلاند التي يمثلها فريق بوريرام يونايتد، وهي الفرق الثمانية التي اقتربت كثيراً من التأهل إلى دور الـ 16. وبنظرة أكثر عمقاً إلى المجموعات الثماني عقب الجولة الثانية، نجد أن فريق الجزيرة يكفيه الفوز في المباراتين اللتين يخوضهما على أرضه وبين جماهيره عندما يلاقي فريق ناساف الأوزبكي والاستقلال الإيراني لبلوغ النقطة الـ 12 التي تكفل له التأهل إلى دور الـ 16 بخلاف المباراتين اللتين يخوضهما الفريق خارج ملعبه مع الاستقلال في الجولة الثالثة في ختام الدور الأول والريان القطري في الدور الثاني، حيث يحتل الجزيرة حالياً قمة المجموعة الأولى منفرداً وله 6 نقاط بفارق نقطتين عن الاستقلال صاحب النتائج المتأرجحة، بدليل أن الفريق بدأ المشوار بالفوز خارج ملعبه على الريان القطري، ولكنه فشل في تحقيق الفوز في طهران، عندما تقابل مع ناساف الأوزبكي، حيث اكتفى الفريق بنقطة “يتيمة” جعلته في المركز الثاني وله 4 نقاط، ويعد الجزيرة والاستقلال المرشحان القويان للتأهل، حيث إن ناساف يحتل المركز الثالث وله نقطة يتيمة واحدة، فيما يقبع الريان القطري في المركز الرابع والأخير بدون رصيد، وتبدو حظوظه شبه مستحيلة في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة إلى الدور الثاني. ولا يختلف الحال بالنسبة للمجموعة الثانية، حيث تميل الكفة لمصلحة فريق اتحاد جدة السعودي وبني ياس للتأهل إلى الدور الثاني على حساب باختاكور الأوزبكي والعربي القطري، حيث يحتل الاتحاد المركز الأول برصيد 6 نقاط بفارق نقطتين عن بني ياس، فيما يأتل باختاكور الأوزبكي في المركز الثالث وله نقطة واحدة، مقابل لا شيء للعربي القطري، الذي يعتبر نظرياً خارج حسابات المنافسة في المجموعة. في المجموعة الثالثة تبدو المنافسة بين الثلاثي سباهان أصفهان الإيراني والنصر الإماراتي ولخويا القطري، حيث أن الفارق بينها نقطة واحدة، حيث يحتل سباهان المركز الأول وله 4 نقاط، مقابل 3 نقاط للنصر ولخويا، فيما يتراجع الأهلي السعودي إلى المركز الرابع والأخير بنقطة واحدة من تعادل على أرضه، وفي المجموعة الرابعة تبدو المنافسة بين جميع الفرق، لأن بيروزي المتصدر وله 4 نقاط يتفوق بفارق نقطتين فقط عن الهلال والغرافة، وثلاث نقاط عن الشباب الذي يحتل المركز الأخير وله نقطة واحدة. نتائج الجولة الثانية طوكيو - أولسان 2-2 أديلايد - جامبا أوساكا 2- صفر بوهانج - بونيودكور صفر - 2 جوان بكين- بريزبان 1-1 باختاكور - بني ياس 1-1 العربي - الاتحاد 1-3 الجزيرة - الريان 3-2 الاستقلال - ناساف صفر - صفر سنترل كوست - ناجويا 1-1 كاشيوا ريسول - تشونبوك 5-1 سيونجنام - تيانجين 1-1 جوانجهو - بوريرام 1-2 بيروزي - الشباب 6-1 الغرافة - الهلال 3-3 النصر - لخويا 2-1 الأهلي - سباهان 1-1 الجولة الثالثة الثلاثاء 3 أبريل النصر- الأهلي الريان - ناساف كارشي الاستقلال - الجزيرة سباهان أصفهان - لخويا جامبا أوساكا - بونيودكور بوهانج ستيلرز- أديلايد يونايتد سنترل كوست - سيونجنام تيانجين- ناجويا الأربعاء 4 أبريل الشباب - الهلال الاتحاد - بني ياس الغرافة - بيروزي باختاكور - العربي كاشيوا - جوانجهو أولسان - بريزبان روار بوريرام يونايتد - تشونبوك جوان بكين- طوكيو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©