الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الداخلية» تؤكد تبنيها المواصفات الجيومكانية المفتوحة

24 مارس 2013 00:43
أبوظبي (الاتحاد) - أكدت وزارة الداخلية تبنيها المواصفات والمعايير والمقاييس الفنية الجيومكانية، ذات الصيغ المفتوحة، لتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال نظم المعلومات الجغرافية بأجهزة الشرطة والسلامة العامة، وذلك تحقيقاً لرؤية حكومة دولة الإمارات 2021 ورؤية حكومة أبوظبي 2030. وقالت الوزارة، في بيان أصدرته في ختام أعمال مؤتمر واجتماعات اللجان التخطيطية والفنية للائتلاف الدولي لمواصفات النظم والبيانات الجيومكانية المفتوحة OGC؛ الذي عُقد برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي: إنها ملتزمة بالعمل لتحقيق هدفها الاستراتيجي بالاستثمار في المعلومات والمعرفة، وتطوير منظومة معلومات جغرافية أمنية ذكية ومتطورة، وتحسين مؤشر النضج الجغرافي لديها، والمعتمد من مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات. وأكد اللواء أحمد ناصر الريسي، مدير عام العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أن الإمارات العربية المتحدة، تعزّز موقعها كدولة رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال تطبيق معايير الجغرافيا المكانية العالمية، خاصة من خلال الاجتماع التقني والتخطيطي الرابع والثمانين لاتحاد المعلومات المكانية المفتوحة OGC، الذي اختتم أعماله أخيراً في أبوظبي، وتؤكد تعاونها الوثيق والبنّاء بين خبراء نُظم المعلومات الجغرافية الإقليميين والدوليين. من خلال هذا الاجتماع الذي يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبالتعاون مع مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات (ADSIC). وقام الرائد محمد صالح المنصوري، مدير مركز نظم المعلومات الجغرافية الأمني في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، في الجلسة الختامية، بتكريم المشاركين، وتسليمهم شهادات الشكر والتقدير والهدايا التذكارية، تقديراً لجهودهم في إنجاح المؤتمر والاجتماعات الفنية والمعرض الجيوتقني المصاحب للمؤتمر. برقية شكر بعث الائتلاف الدولي لمواصفات النظم والبيانات الجيومكانية المفتوحة OGC، برقية شكر وعرفان إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لرعايته الاجتماعات الفنية والتخطيطية رقم 84 بالدولة، وذلك للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودعمه غير المحدود للجهود العلمية وللعلماء والمختصين والباحثين في المجالات العلمية والفنية الدقيقة على المستوى الدولي، وإيماناً من سموه بأهمية المشاركة في صناعة المعلومات والمعرفة وعدم الاقتصار على استهلاكها، ولرئاسة وزارة الداخلية بدولة الإمارات، من خلال عضويتها بالائتلاف لمجموعة عمل الشرطة والأمن والسلامة العامة دولياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©