تعاون بين مستشفى الجامعة في الشارقة و «الشبكة الصحية» بكندا

وقّع مستشفى الجامعة في الشارقة أمس اتفاقية تعاون مع الشبكة الصحية الجامعية العالمية في كندا. وقّعها عن المستشفى، عبدالله المحيان رئيس هيئة الشارقة الصحية ورئيس مجلس إدارة المستشفى، ووقعها عن الشبكة مديرها نزار محمد، بحضور روز ميلر القنصل الكندي العام لدى الدولة والدكتور عبدالعزيز المهيري مدير هيئة الشارقة الصحية، ومراد حاج حميدة نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون الإدارية والمالية. كما حضر التوقيع، الدكتور ياسين هياجنة المدير الإداري التنفيذي لمستشفى الجامعة، والدكتور حكم ياسين مديرها الطبي، وجميعهم أعضاء مجلس إدارة مستشفى الجامعة في الشارقة. كما حضر التوقيع عادل خلفان المدير التنفيذي للشبكة بإقليم الشرق الأوسط، ودانيال حداد الممثل التجاري في القنصلية الكندية. واستهل عبدالله المحيان مراسم التوقيع بكلمة رحب فيها بضيوف المستشفى، ثم أشار إلى أن تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكندا يمتد لأكثر من ثلاثة عقود، وأن هذه العلاقات تزايدت قوتها مؤخرا وأصبحت الإمارات اليوم أكبر سوق للصادرات الكندية بالشرق الأوسط، في الوقت التي تعتبر به دولة الإمارات من أعلى 10 دول من حيث حجم الاستثمارات في كندا، الأمر الذي نتج عنه العديد من المشاريع والنماذج الكندية في الدولة، معتبراً أن توقيع هذه الاتفاقية اليوم يشكل نقطة تحول جديدة في إطار هذه العلاقات إلى الرعاية الصحية. وأعطى المحيّان صورة موجزة عن مستشفى الجامعة في الشارقة، فقال: إنها تأسست في عام 2012 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ضمن رؤية سموه بأن تصبح المزود الرئيس للرعاية الصحية في المنطقة وأن تقدم خدماتها الصحية إلى إمارة الشارقة والمناطق المحيطة بها. وأضاف أن المستشفى مملوك بالكامل لحكومة الشارقة، ويدار كمستشفى خاص بهدف ضمان تقديم أعلى مستويات الفعالية، التي تقوم على أن المريض على رأس الأولويات، وذلك ضمن برامج عمل غايتها أن يكون المستشفى مزوداً رئيساً للرعاية الصحية ويحذو حذوه الآخرون. وقال: إن هدف هذه الاتفاقية هو إقامة تعاون ناجح بين المؤسستين بهدف تحسين الرعاية الصحية في الشارقة، لينتج عنها عمليات تبادل ونقل للتكنولوجيا والخبرات والمهنيين بين المؤسستين. من جانبه أكد القنصل الكندي روز ميلر أهمية هذه الاتفاقية بالنسبة للشبكة الصحية الكندية لكونها تعزز دورها وعالميتها في تطوير الخدمات الصحية والطبية في الدول التي تمتد خدماتها إليها. (الشارقة - الاتحاد)