مبخوت: النهائي هجومي والوقت الأصلي لن يقول كلمته!

سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة) بعيداً عن آراء مسؤولي ومدربي ولاعبي الوحدة والنصر في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة اليوم، حرصت صحيفة «الاتحاد» على استطلاع وجهة نظر عدد من نجوم دوري الخليج العربي حول المباراة التي تسدل الستار على الموسم. وتمنى نجوم دورينا أن يقدم «العنابي» و«أصحاب السعادة» مباراة قوية وحافلة بالندية والإثارة، خاصة أنها تحمل لقب «أغلى البطولات»، وحتى تكون أفضل ختام للموسم الحالي، والقيمة الكبيرة للناديين العريقين، خاصة أن كلاهما يسعى للخروج ببطولة تضاف إلى رصيده الحافل بالإنجازات، كما أن بطولة الكأس للفائز ببطاقة المشاركة في دوري الأبطال الآسيوي في العام المقبل. في البداية، أكد علي مبخوت النجم الدولي، ومهاجم «فخر أبوظبي» الذي توهج هذا الموسم، وأحرز 33 هدفاً مع الجزيرة بطل الدوري، أنه يتوقع أن تكون المواجهة قوية للغاية بين الفريقين، بحثاً عن الظفر بأغلى الكؤوس على قلوب الجميع، مشيراً إلى أن المباراة ينتظر أن تأتي هجومية بالدرجة الأولى، ومع ذلك لن تنتهي في وقتها الأصلي، لأن سباق اللقب يجعلها تكتيكية من الطراز الأول، ويغلفها الحذر من لاعبي الفريقين. وقال مبخوت: أتمنى التوفيق للاعبي الوحدة والنصر في لقاء اليوم الذي يمثل عيداً للرياضيين في الدولة، وهم يلتقون في أمسية رائعة وغالية على الجميع، وفي نهاية الأمر لا بد من فائز واحد في اللقاء، فضلاً عن استمتاع الجماهير. من جانبه اعتبر خميس إسماعيل لاعب وسط الأهلي أن لقاء اليوم النصر والوحدة، مناسبة غالية على قلوب اللاعبين والجماهير، لما يحمله من معاني الحب والولاء والوفاء لصاحب السمو رئيس الدولة والقيادة الرشيدة، ويتوقع أن تتسم أحداث المباراة بالممتعة من الفريقين، وقال: على الرغم من الطموحات الكبيرة للاعبي الوحدة، إلا أن اللقب سوف يكون من نصيب «العميد». وأشار إلى أن مثل هذه المباريات، تحظى بدرجة مشاهدة عالية من الرياضيين داخل الدولة وخارجها، لأنها تحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة، ويتسابق الجميع للفوز باللقب الغالي، الذي يعني الكثير من الدوافع المعنوية، قبل الانتقال إلى الموسم الجديد. وأشار خالد عيسى حارس العين إلى صعوبة المواجهة بين النصر والوحدة على لقب الكأس، بسبب رغبتهما في الوصول إلى منصة التتويج، كما أن التتويج يمثل دافعاً قوياً مع نهاية الموسم الجاري، موضحاً أنه يتوقع ارتفاع مستوى الحذر بين الفريقين، واستمرار المباراة إلى ما بعد الوقت الأصلي للقاء، والتكافؤ واضح بينهما في كل شيء، وهو ما يعني أن الحظوظ بينهما متساوية للفوز باللقب الغالي على قلوب الجميع. وأضاف: أتوقع أن يكون التركيز على توزيع الجهد بين اللاعبين على مدار الشوطين بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ما يعني الاحتكام إلى ركلات الترجيح، ويبقى المهم التأكيد على أنه لن يكون هناك خاسر في المباراة، بصرف النظر عن النتيجة وهوية الفريق الذي يرفع الكأس. وأكد مراد باتنا لاعب فريق الإمارات المنتقل إلى الوحدة بداية من الموسم المقبل، أنه كان يتمنى المشاركة مع فريقه الجديد، في نهائي الكأس للمساهمة مع بقية اللاعبين في الفوز باللقب، لإسعاد الجماهير الوحداوية التي قدمت الصورة المعبرة والمشرفة في الوفاء للشعار، من خلال حرصها على مساندته في أصعب الظروف، موضحاً أن رسالته للاعبين مع اقتراب اللحظات الحاسمة من اللقاء النهائي، ضرورة الاجتهاد والسعي بكل ما يملكون لتخطي النصر وتقديم اللقب هدية متواضعة للنادي والجماهير، مع ضرورة التركيز العالي واحترام المنافس الساعي بقوة للفوز في آخر بطولة خلال الموسم الجاري، وقال «التفاصيل الصغيرة» تحسم اللقب لمصلحة أحد الفريقين والأمنيات أن يكون عنابياً، لأنه يستحق التتويج، بعد المستوى الفني الرائع في الموسم، رغم أنه فقد فرصة المنافسة على لقب الدوري، وأتمنى أن يكون ظهوري مع الفريق في يوليو المقبل بداية مرحلة من التحدي، وتقديم الأفضل لنادي الوحدة وجماهيره، وثقتي كبيرة بأن الأمور سوف تصب لمصلحة الوحدة صاحب التاريخ الجيد في المنافسة على الألقاب».