دبي (الاتحاد)
وضعت اللجنة العليا للدمج المكلفة بتنفيذ قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله» بدمج ناديي الشباب ودبي مع النادي الأهلي الرياضي، تحت كيان يحمل اسم «نادي شباب الأهلي-دبي»، برنامجاً زمنياً لا يتجاوز الـ 30 يوماً من بدء تاريخ مباشرتها، لمهامها تنتهي خلالها كافة اللجان من تنفيذ المهام المنوطة بها.
وكانت اللجنة عقدت اجتماعها الأول مساء أمس الأول برئاسة خليفة سعيد سليمان، رئيس اللجنة العليا للدمج، وبحضور الأعضاء أحمد بن حميدان، وسامي القمزي، وعبداللطيف الصايغ، وهشام القاسم، بصفته رئيس الشركة الاستثمارية لممتلكات «نادي شباب الأهلي-دبي» الجديد. وأكدت اللجنة أن تاريخية القرار فرضت آلية محددة الملامح تؤمن عملية دمج، تتسم بالسلاسة والفعالية التي تضمن بدورها نقل كافة الحقوق والواجبات المادية والمعنوية والأدبية والاستثمارية لنادي شباب الأهلي-دبي الجديد.
واتفق الأعضاء خلال الاجتماع على تأسيس لجنة تنفيذية يشرف عليها سامي القمزي، تتولى الإشراف المباشر على كافة عمليات الدمج، على أن تنبثق عن هذه اللجنة مجموعة من اللجان الفرعية التخصصية، تغطي كافة جوانب عملية الدمج.
ووجه خليفة سليمان، خلال الاجتماع، بضرورة انتهاء كافة اللجان من عملها خلال فترة زمنية لا تتجاوز الثلاثين يوماً، بدءًا من تاريخ مباشرتها لمهامها، آملاً أن تقوم جميع الجهات المعنية بتقديم كافة أشكال الدعم اللازم، لتسهيل عمل هذه اللجان في ظل الجدول الزمني المحدد، مؤكداً ثقته بأن كل تلك الجهات لن تألو جهداً في المساهمة بفعالية في إتمام عملية الدمج في مراحلها كافة.
وعلى هامش الاجتماع، تطرق هشام القاسم بالشرح لطبيعة المهام الملقاة على عاتق اللجنة الاستثمارية التي يترأسها، بالخطوات التنفيذية التي ستتبعها وآلية نقل كافة الالتزامات والحقوق المالية والاستثمارية إلى النادي الجديد.
عدد اليوم
