يوسف حسن: «الكوماندوز» دفعوا فاتورة غياب أبناء النادي

علمت «الاتحاد» أن تشكيل مجلس إدارة الشعب الجديد يتم على نار هادئة لتكوين مجلس لمدة 3 سنوات وليست لجنة مؤقتة لتسيير أمور النادي بهدف توفير عوامل النجاح للمجلس الجديد وتسديد الديون المتراكمة لأداء مهمته على أكمل وجه بعد الاعتذار الرسمي الذي تقدم به المجلس الحالي عن عدم تكملة مهمته لمنتصف يونيو المقبل. ومن المنتظر أن تشهد القلعة الشعباوية تغييرات إدارية وفنية في الأجهزة الفنية للفرق المختلفة وعلى رأسها الفريق الأول. ويواجه مجلس إدارة الشعب المرتقب تحدياً في أعقاب انتهاء عقود 12 من لاعبيه في نهاية الموسم الحالي والذي يمثل اختباراً صعباً وخاصة أن النادي يعاني من الديون بغية ترتيب البيت الشعباوي للعودة إلى دوري المحترفين بعد أن فشل فريق الكرة في التواجد مع الكبار في النسخة الثالثة لدوري المحترفين رغم أن طريق الصعود كان مفروشاً بالورود بعد النتائج الايجابية التي حققها في الدور الأول والتي أهلته لتصدر المسابقة ليفشل الشعب في المحافظة على هذا المكتسب وبالتالي بقاء الفريق في دوري الدرجة الأولى (أ) لموسم جديد في مشهد اهتزت له القلعة الشعباوية وأصاب جمهوره بالاحباط. يوسف حسن لاعب الشعب الذي انتهت إعارته والعائد إلى فريقه السابق «الوصل» للعب في صفوفه لموسمين جديدين وضع النقاط على الحروف حول الأسباب الحقيقية التي لعبت دوراً كبيراً في إخفاق الفريق الشعباوي في الصعود إلى دوري المحترفين مشيراً إلى أنه شارك مع الشعب لمدة 5 أشهر في أعقاب إعارته من نادي الوصل حيث كانت الرغبة كبيرة لدى اللاعبين لعودة الشعب إلى مكانه ضمن الأندية المحترفة. وقال: إن خللاً كبيراً أصاب الفريق بعد النتائج الإيجابية التي حققها في الدور الأول وتصدره للمسابقة وظهر ذلك جلياً خلال 5 مباريات متتالية من الدور الثاني للمسابقة حينما فشل الفريق في تحقيق الفوز مما انعكس سلباً على الفرقة والمحصلة النهائية للنتائج مشيراً إلى أن الفريق افتقد الدعم النفسي لتجيئ عودته للمنافسة متأخرة. وأضاف: الشعب ظل يكرر في السنوات الأخيرة سيناريو اللعب في دور واحد والتراجع في الدور الثاني وكأن ذلك أصبح أزمة يعاني منها الفريق وهاجساً يؤرق الشعباوية كثيراً مما أثار علامات التساؤل هل الشعب أضحى يفتقد للنفس الطويل. واعترف يوسف حسن أن فريقه دفع هذا الموسم فاتورة غياب أبناء النادي عن التواجد مع الكوماندوز باستثناء الخماسي يوسف حسن، راشد الدوسري، خالد صقر، عبدالله عيسى، جابر أسد مشيراً إلى أن أبناء النادي غيرتهم على الفريق وجهدهم أكثر من غيرهم. وأضاف: الفريق افتقد التوظيف الفني الصحيح للاعبين في فترة من الفترات وغياب البديل الجاهز الذي لا يقل مستواه عن الأساسي مما ساهم في التراجع الذي حدث للكوماندوز. وقال: العجلاني مدرب الفريق أدى ما عليه وتعامل مع الفريق بصورة ايجابية حيث ظهرت بصماته على الشعب خلال الفترة التي قاده فيها.