أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمس أنها حصلت على إذن من النيابة العامة لزيارة الموقوفين بسجن منطقة الهضبة الخضراء بالعاصمة طرابلس الذي يعتقل فيه كبار المسؤولين في النظام السابق من بينهم الساعدي القذافي وآخر رئيس حكومة، البغدادي المحمودي، ورئيس البرلمان السابق محمد الزوي، ومدير جهاز المخابرات العامة ابوزيد دورده، ووزير الخارجية عبدالعاطي العبيدي، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات المهمة التي كانت على علاقة قريبة جداً من رأس النظام السابق العقيد الراحل معمر القذافي.
وأرجعت البعثة في بيان لها أسباب الطلب، تلقيها مزاعم بشأن تعذيب بعض الموقوفين في هذا السجن، وبيّنت البعثة أنها ليست قادرة على تأكيد مزاعم تتعلق بحالات التعذيب أو نفيها ما لم تقم بالزيارة اللازمة وفي ظروف مناسبة للتحقق من صحة ما يقال أو يشاع.
واعتبر البيان أن الهدف من الزيارة هو المساهمة في الحماية من التعذيب، وفي دحض أية اتهامات كاذبة ضد السلطات الليبية، معتبرا أن اتصال الموقوفين بالمحامين والأطباء الذين يختارونهم وزيارة العائلات لهم ضمانات إضافية تنص عليها معايير حقوق الإنسان.
يذكر أن منظمة هيومان رايتس ووتش أكدت في بيان لها في مارس الماضي أنه على المجتمع الدولي وأصدقاء ليبيا القيام باستخدام الآليات الدولية، مثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، لتوثيق الانتهاكات المرتكبة في ليبيا والنشر عنها.
من جانب آخر، قال عبد ربه البرعصي رئيس المكتب التنفيذي لحركة مجلس اقليم برقة والذي أعلن نفسه رئيسا لحكومة المنطقة الشرقية المعلنة من جانب واحد أن جماعته (المسلحين) ستتفق مع الحكومة خلال أيام على تفاصيل إنهاء حصار موانيء حيوية لتصدير النفط، وأضاف البرعصي إن قضية موانئ النفط ستحل خلال أيام ، وأضاف أنه تم الاتفاق مع حكومة طرابلس على جميع القضايا.
وتابع البرعصي أن وفدا من الحكومة سيزور إجدابيا في شرق ليبيا حيث مقر جماعته في اليومين القادمين للاتفاق على التفاصيل. (ليبياـ يو بي أي)
عدد اليوم
