أعلن السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج أمس، أنه لم ترد للوزارة أي معلومات عما نقلته وسائل الإعلام بشأن مقتل أكثر من 500 مصري بسبب العمليات العسكرية في ليبيا. في حين استقبل مطار القاهرة أمس، 455 مصرياً هارباً من ليبيا على متن طائرتين قادمتين من جزيرة جربا التونسية. بالتوازي، وصلت أول سفينة تقل مهاجرين أفارقة فارين من ليبيا وعلى متنها حوالى 300 شخص إلى جنوب ايطاليا ليل السبت الأحد، فيما قررت شركات كورية جنوبية إجلاء جميع عمالها غير الأساسيين من ليبيا في الوقت الذي تواصل فيه العمليات العسكرية ضد نظام العقيد معمر القذافي.
وقال السفير عبد الحكم إن الصورة لاتزال ضبابية بشأن رعايا مصريين لم يغادروا ليبيا بسبب انقطاع الاتصالات بين طرابلس وبقية المدن الليبية. ورداً على سؤال حول محاصرة المئات من المصريين في مصراته، أوضح أنه ينصحهم بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة ، مؤكداً حرص الوزارة على إجلاء كافة المصريين في مصراته وسرت وباقي مناطق النزاع في أقصر وقت ممكن ولكن العمليات العسكرية تعيق هذه الجهود. وعن أنباء أشارت إلى استخدام كتائب القذافي للمصريين كدروع بشرية، قال عبدالحكم إن الوزارة لم يصل إليها معلومات مؤكدة وأن المصريين هناك ليسوا طرفاً في الصراع الدائر في ليبيا.
في شأن متصل، وصلت سفينة أولى إلى سواحل ايطاليا ليل الخميس- الجمعة، وعلى متنها إريتريون وأثيوبيون خصوصاً بينهم 80 امرأة و12 طفلاً. وأفاد مسؤولو منظمة إنسانية في لامبيدوزا أن خفر السواحل رافقوا السفينة التي تسربت إليها المياه وأصيب محركها بأعطال، إلى جزيرة لينوزا الصغيرة قرب لامبيدوزا. كما ينتظر الحرس وصول مركب آخر يقل مئتي مهاجر قادمين من ليبيا، يواجه أيضاً مشاكل في المحرك. وأبحرت 4 أو 5 سفن تنقل حوالى ألف مهاجر من السواحل الليبية متوجهة إلى ايطاليا.
عدد اليوم
