اتفقت قيادات الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة خلال اجتماعها في غزة الليلة قبل الماضية، على إنجاح جهود المصالحة الفلسطينية. كما اتفقت على وقف التحريض والتراشق الإعلامي عبر القنوات التلفزيونية الفضائية والإذاعات والمواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت، وبالتحديد “تلفزيون فلسطين” التابع للسلطة الوطنية الفلسطينية في غزة و”تلفزيون الأقصى” التابع لحركة “حماس” في غزة. وقال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” خالد البطش إن المجتمعين أكدوا ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني ببين حركتي “فتح” و”حماس” واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية. وأضاف “باركنا اللقاء الذي جرى في رام الله بين الرئيس محمود عباس ووفد من حركة حماس واعتبرنا هذه الخطوة مقدمة لتهيئة الأوضاع باتجاه طي صفحة الانقسام”. وذكر أنه تم التفاق على توجيه رسائل لوسائل الإعلام الفلسطيني من أجل تبني “خطاب وحدوي مسؤول” وإيقاف أي برامج تتسبب في تعكير الأجواء وإعاقة المصالحة.
من ناحية أُخرى، رحبت السلطة الفلسطينية بإعلان الفصائل في قطاع غزة التمسك بالتهدئة طالما التزمت بها إسرائيل، داعية الى وقف إطلاق الصواريخ من القطاع على أهداف إسرائيلية.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات لإذاعة فلسطين “إن التهدئة في غزة مطلوبة ويجب أن تتم وعلى جميع الفصائل الفلسطينية الالتزام بها”. وأضاف “نحن نرحب بإعلان الفصائل التمسك بتهدئة متبادلة بشكل تام وقد أجرينا اتصالات مع الأطراف الدولية كافة لضرورة إلزام إسرائيل باحترام هذه التهدئة”.
عدد اليوم
