الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نواب «أرض الصومال» يتبادلون اللكمات

نواب «أرض الصومال» يتبادلون اللكمات
9 سبتمبر 2009 01:40
تبادل الساسة اللكمات في برلمان ارض الصومال امس بعدما وافق مسؤولون على مناقشة مذكرة لمساءلة رئيس المنطقة الانفصالية بسبب تأجيل الانتخابات. وقال شهود عيان ان نائبين في البرلمان بدآ المشاجرة التي ما لبثت ان امتدت الى بقية انحاء القاعة وأخرج نائب مسدسه قبل ان تقتحم الشرطة القاعة وتأمر الساسة المشاكسين بالخروج منها. ويتمتع النواب بالحصانة ومن ثم لا يفتشون لدى دخولهم مبنى البرلمان. وسرعان من انتزع نواب آخرون المسدس من النائب قبل ان يطلق الرصاص. وتنعم ارض الصومال بهدوء نسبي مقارنة بمناطق الصومال الاخرى منذ هوى البلد في حالة من الفوضى عام 1991. لكن استمرار تأجيل الانتخابات الرئاسية اقلق جماعات حقوق الانسان وأغضب الساسة المعارضين. وقدمت المذكرة بمساءلة الرئيس ضاهر ريالي كاهن يوم السبت وابلغ المستشار القانوني لمجلس النواب المشرعين امس بأن التحرك قانوني مما اثار رد فعل غاضبا من ساسة الحزب الحاكم. يحكم ارض الصومال مجلس نواب تقوده المعارضة وهو مجلس منتخب من قبل الشعب ومجلس شيوخ يتكون من شيوخ القبائل. وقال وزير المالية حسين علي دوالي وهو حليف مقرب من الرئيس امس ان الحكومة تعرف ان الانتخابات اقتربت وان مذكرة المساءلة تهدف الى عرقلة الانتخابات وتدمير البلاد وتشجيع اعداء ارض الصومال. وقال رئيس البرلمان ان النائب الذي اخرج مسدسه سيتعرض لإجراءات تأديبية وان النواب سيستأنفون مهامهم يوم السبت. من جانب اخر صوت مجلس الشيوخ السويسرى امس على إرسال قوات إلى خليج عدن للمساعدة فى أعمال مكافحة القرصنة حيث تجاوزت الخطوة أول عقبة لها فى البرلمان. وناقش النواب مسألة القراصنة الصوماليين بعدما أبدت الحكومة الجماعية «المجلس الاتحادى المكون من سبعة أعضاء» موافقتها على ارسال الجنود. ومن المتوقع إذا تمكن الاقتراح من الفوز على ساحة المعركة السياسية بأكملها أن ترسل سويسرا حوالى 30 جنديا للمساعدة فى مهمة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الاوروبى. وقد عارض حزب الشعب السويسرى وحزب الخضر مسألة نشر القوات التى وافق عليها 33 نائبا مقابل 7 نواب في التصويت الذي أجري في مجلس الولايات . ميدانيا قتل 13 مدنيا وجرح 28 آخرون أمس الاول في اشتباكات بين القوات الحكومية الصومالية والقوات الأفريقية من جهة، ومسلحين يعتقد أنهم من حركة «الشباب» والحزب الإسلامي من جهة أخرى، في أماكن متفرقة بالعاصمة مقديشو. واستهدف الهجوم الأول من لدن المسلحين ثكنات عسكرية لقوات الشرطة الحكومية بقرب منزل الرئيس السابق عبد القاسم صلاد حسن.وأكد قائد في الحزب الإسلامي من موقع الاشتباكات إصابة عربة قتالية حكومية محملة بالسلاح المضاد للطائرات.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©