7 قتلى بهجوم على الهجين في دارفور

أكد مسؤول في البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور ''يوناميد'' أمس أن 7 جنود تابعين للبعثة المشتركة قتلوا وأصيب 22 آخرون بجروح إثر تعرضهم لكمين بالإقليم المضطرب· ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية عن مسؤول برئاسة بعثة ''يوناميد'' في الفاشر كبرى مدن دارفور، أن قوة من البعثة المشتركة تعرضت لهجوم مسلح بين منطقتي ودعة وقصة جمت في محافظة دار السلام بولاية شمال دارفور بعد ظهر أمس الأول· وأضاف أن بين الجنود القتلى ثلاثة روانديين وأوغندي وغاني· وينتشر في دارفور نحو 9 آلاف من القوات الدولية والأفريقية من بين 26 ألفاً قرر مجلس الأمن الدولي نشرهم لحفظ الأمن وحماية المدنيين في دارفور· وتسلمت ''يوناميد'' مهامها من قوات الاتحاد الأفريقي بداية يناير الماضي، لكن قوة البعثة المشتركة تعرضت منذ بداية العام إلى العديد من الهجمات· غير أن شيرين زوربا المسؤولة في القوة نفسها، أعلنت أمس أن عضواً واحداً في هذه القوة قتل وأصيب 19 آخرون فيما اعتبر 6 في عداد المفقودين في هجوم تعرضت له إحدى قوافلها في ام هاكيبا في بولاية شمال دارفور في منطقة تقع جنوب غرب مقر قيادة القوة المشتركة· وقالت إن العديد من أفراد القافلة نقلوا إلى الفاشر لتلقي العلاج· وتعرضت القافلة للهجوم أثناء عودتها من مهمة للتحقق من ادعاءات صادرة عن حركة تحرير السودان (فصيل مستشار الرئيس السوداني مني مناوي) بأن اثنين من أعضاء الحركة قتلا· من جانب آخر، التقى وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الذي وصل الخرطوم الليلة قبل الماضية الرئيس السوداني عمر البشير ومسؤولين سودانيين آخرين أمس· ووصل ميليبناد إلى الخرطوم الليلة قبل الماضية في أول زيارة رسمية إلى السودان منذ تسلمه وزارة الخارجية· وأفاد مسؤول سوداني أن المحادثات ستتناول النزاع في دارفور ومهمة قوة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بالمنطقة إضافة إلى الجهود الرامية الى ايجاد تسوية سياسية للنزاع· إلى ذلك، أعربت مجموعة ''الثماني'' عن ''قلقها العميق من تدهور الأمن والوضع الإنساني ووضع حقوق الإنسان في السودان'' في ختام أعمال قمتها أمس في توياكو اليابانية· وبشأن منطقة دارفور بالذات، دعت مجموعة الثماني ''كل الأطراف إلى المساهمة مجدداً في عملية السلام''· وطلبت من السودان وتشاد التي لها حدود مع دارفور إلى ''احترام اتفاقات السلام''·