السبت 30 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وضع أنظمة نقل ذكية بالدولة للحد من الازدحام المروري وتقليل الحوادث

وضع أنظمة نقل ذكية بالدولة للحد من الازدحام المروري وتقليل الحوادث
20 مايو 2010 00:33
اتفقت الهيئة الوطنية للمواصلات وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، على التعاون في مجالات وضع الآليات لتطبيق التقنيات الحديثة وأنظمة النقل الذكية بالدولة للحد من الازدحام المروري وتقليل الحوادث على الطرق. كما اتفق الطرفان على التنسيق بخصوص التعامل مع الجوانب البيئية والاقتصادية الناتجة عن الازدحام المروري والحوادث المرورية بالدولة وكيفية الحد منها بالإضافة إلى تحسين مستويات الأداء للطرق. ووقع معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمواصلات، أمس في مقر برنامج الشيخ زايد للإسكان في دبي، مذكرة تفاهم مع المهندس مطر محمد الطاير رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات بدبي. وتهدف المذكرة إلى تعزيز وتطوير التعاون بين الجهتين في نقل الخبرات الإدارية والفنية وأنظمة التكنولوجيا الحديثة في مجال النقل البري والبحري. وحسب نص المذكرة يتم التعاون بين الطرفين في إعداد القوانين والتشريعات الخاصة واللوائح والمعايير والأنظمة بما فيها الطرق والسكك الحديدية والنقل بشكل عام والتعاون وتطوير أنظمة التدقيق الخاصة بالنقل البري بما فيها الطرق والسكك الحديدية والنقل البحري. وثمن مطر الطاير، جهود الهيئة الوطنية للمواصلات في إرساء أفضل المعايير ووضع التشريعات والسياسات المنظمة لقطاع الطرق والمواصلات في الدولة. وقال الطاير، إن “توقيع هذه المذكرة يساعد في تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الجانبين بشكل فعال، بما يساهم في تطوير نظام النقل في الدولة”. وأكد أن مذكرة التفاهم ستساهم في تعزيز التعاون وتبادل والخبرات والتجارب والدراسات ذات العلاقة باختصاصات الطرفين ومجال عملهما، وكذلك تبادل البرامج والأبحاث المتعلقة بالسلامة المرورية، التي تشكل محوراً رئيسياً في اهتمامات الطرفين. ومن مجالات التعاون التي نصت عليها المذكرة، تبادل البرامج والأبحاث المتعلقة بالسلامة المرورية بالإضافة إلى المراجعة والتقييم والتنسيق بخصوص معايير السلامة المرورية المطبقة بالدولة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، ويشمل ذلك تأهيل السائقين، المركبة، نقل المواد الخطرة والأوزان محورية الأبعاد. كما تشمل مجالات التعاون جمع وتبادل المعلومات الخاصة بإحصائيات حوادث الطرق وتبادل الخبرات بخصوص استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتحليل الحوادث المرورية. ويتم التعاون في تطوير وتقديم البرامج التدريبية والتعليمية الخاصة بالطرق والمركبات والسكك الحديدية والسلامة المرورية. وكذلك متابعة أي تطور في مجال النقل البري ومحاولة تطبيقه في الدولة بما يتلاءم مع الظروف المختلفة والإعداد والمشاركة في عقد المؤتمرات والحلقات الدراسية وورش العمل. وأكد مطر الطاير، أن المرحلة القادمة تتطلب من جميع الجهات ذات العلاقة تضافر الجهود وتعزيز التنسيق في مجال السلامة المرورية المطبقة في الدولة، بحيث تكون متوافقة مع أفضل الممارسات العالمية. وأشار إلى أن هيئة الطرق والمواصلات بدبي تولي السلامة المرورية أولوية خاصة كونها تتعلق بحماية أرواح مستخدمي الطريق، وأثمرت الجهود التي بذلتها هيئة الطرق والمواصلات في مجال التوعية المرورية رفع مستوى السلامة على الطرق. ولفت إلى أن التعاون والتنسيق المتميز بين الهيئة ووزارة الداخلية والهيئة الوطنية للمواصلات والقيادة العامة لشرطة دبي ـ أثمرا ـ خفضاً في معدل وفيات حوادث السير في إمارة دبي. حيث انخفضت وفيات حوادث السير في دبي من 21 وفاة لكل 100 ألف من السكان في 2005 إلى قرابة 12.7 وفاة لكل 100 ألف من السكان في 2009، أي أن نسبة التحسن بلغت قرابة 40%، بحسب الطاير. ووفقاً للمذكرة، يتم تشكيل لجنة مشتركة بهدف الإشراف على تطبيق مذكرة التفاهم هذه، بالإضافة إلى تشكيل ومتابعة فرق العمل الفرعية ويجوز للجنة المشتركة مناقشة وصياغة مجالات تعاون جديدة بين الطرفين. ويستمر العمل بالمذكرة لمدة ثلاث سنوات وتجدد تلقائياً لمدة مماثلة، ما لم يخطر أحد الطرفين الطرف الآخر كتابياً برغبته في الإنهاء قبل انتهاء المدة بستة أشهر على الأقل.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©