السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اوباما يطالب إيران بتنفيذ التزاماتها..والعقوبات في يونيو

اوباما يطالب إيران بتنفيذ التزاماتها..والعقوبات في يونيو
20 مايو 2010 00:33
جدد الرئيس الأميركي باراك اوباما أمس دعوة إيران الى تنفيذ التزاماتها الدولية، وأشاد بمشروع القرار الذي تم توزيعه في مجلس الأمن لفرض حزمة رابعة من العقوبات الأشد ضدها، والذي توقع دبلوماسيون إقراره بحلول أوائل يونيو المقبل. في وقت وجهت البرازيل وتركيا رسالة الى مجلس الأمن تطالب أعضاءه الـ15 بعدم إقرار أي عقوبات جديدة، ومنح فرصة للاتفاق الثلاثي الذي تم التوصل إليه مع إيران لتبادل اليورانيوم الإيراني منخفض التخصيب بالوقود النووي في الاراضي التركية. وأكد مشروع القرار الذي وزعته الولايات المتحدة على أعضاء مجلس الأمن باتفاق الدول الكبرى بالإجماع فجر امس توسيع العقوبات على إيران بسبب رفضها الكف عن تخصيب اليورانيوم. وأفاد مسؤول أميركي كبير أن مشروع القرا لا يتيح لإيران الاستثمار في الخارج في قطاعات حساسة مثل مناجم اليورانيوم ويجعل سفنها معرضة للتفتيش في عرض البحر، كما يمنع بيع ثمانية أنواع من الأسلحة الثقيلة الى طهران. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس إن مشروع القرار الجديد له “أنياب” سيجعل استمرار إيران في رفض مطالب الامم المتحدة بالتوقف عن تخصيب اليورانيوم باهظ التكلفة. واعتبرت أن الاتفاق الثلاثي الذي وقع في طهران ليس له صلة بتخصيب اليورانيوم الذي أدى الى التهديد بفرض عقوبات. لكن رايس أكدت أن الباب مفتوح أمام ايران إذا كانت مستعدة لقبول عروض حل الأزمة من خلال الحوار. وقالت “يسعى مشروع القرار الى مساندة جهودنا للحوار الدبلوماسي مع إيران لا أن يكون بديلاً عنها”. في وقت قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي “إن مواصلة ايران تخصيب اليورانيوم كان العنصر الحاسم في التوصل الى مشروع القرار”، وأضاف “سنرى ما ستفعله إيران خلال الأيام المقبلة وما سيكون عليه رد الوكالة الدولية للطاقة الذرية”. ووصف السفير البريطاني مارك ليال جرانت مشروع القرار بأنه متوازن وأنه يستهدف المواد مزدوجة الاستخدام في البرنامج النووي الإيراني أي التي يمكن استخدامها لأغراض مدنية وعسكرية. وقال للصحفيين “نحاول تحريك مشروع القرار في أقرب وقت ممكن والهدف هو وضع مزيد من الصعوبات في طريق حصول ايران على قدرات أسلحة نووية”. وقال السفير الصيني لي باودونج “إن بكين تسعى الى قرار متوازن، ولا تتوقع أن تتضرر العلاقات بأي شكل من الاشكال”، وأضاف “الغرض من العقوبات هو إعادة الجانب الإيراني الى مائدة التفاوض..العقوبات لا تهدف الى معاقبة أبرياء ولن تضر بالتجارة المعتادة”. وقال السفير الروسي لدى مجلس الأمن فيتالي تشوركين إن حكومته لم توقع على نص مشروع القرار لكن بإمكانها أن تتعايش مع لغته. مشيراً الى أن الولايات المتحدة قررت بمفردها تقديم مشروع القرار لكن روسيا تشعر بالارتياح للغة التي تم استخدامها. في وقت أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف موافقة موسكو على مشروع القرار، وقال “إن المرحلة المقبلة تتمثل في مواصلة العمل في مجلس الأمن حيث سيتمكن الأعضاء غير الدائمين من التعبير عن رأيهم في المشروع، ويجب في ذات الوقت تحليل الوضع بعد الاتفاق الثلاثي بين ايران و تركيا والبرازيل، وحذر من إقرار اي عقوبات إضافية أحادية الجانب من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي. وقالت مبعوثة البرازيل لدى الامم المتحدة إن حكومتها ترفض مناقشة مسودة مشروع القرار بسبب الاتفاق الثلاثي الجديد الذي تم التوصل إليه لمبادلة الوقود النووي، وبالتالي لن تشارك في أي مناقشات. وحذر وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم من مغبة تبني مشروع القرار، ودعا القوى الكبرى الى تقييم الاتفاق الثلاثي. وقال “إن تبني مثل هذه العقوبات قد يغرق الشعب الايراني في عقوبات خطيرة ويخلق ردود فعل”. ووجهت البرازيل وتركيا رسالة الى مجلس الأمن لمطالبة أعضائه الـ15 بعدم إقرار عقوبات جديدة بحق ايران. وأفادت وزارة الخارجية أن الرسالة حملت توقيعي اموريم ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو وجاء فيها “إن البرازيل وتركيا مقتنعتان أن الوقت هو لإعطاء الفرصة للمفاوضات وتجنب اجراءات تقضي على احتمال حل سلمي لهذه المسألة”. وحذر الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا من العودة الى الوراء في الملف النووي الايراني في حال لم يبد مجلس الأمن الدولي نية في التفاوض بشأن الاقتراح الايراني-التركي-البرازيلي. وقال “على مجلس الأمن الآن الجلوس الى الطاولة بنية التفاوض لأنه إذا اجتمع من دون أن يرغب في التفاوض سنعود الى الوراء”. وأضاف “ماذا كانت مشكلة ايران الرئيسية؟ إن أحداً لم ينجح في إقناعها بالتفاوض..الشيء الذي كنا نريده هو إقناع ايران بضرورة احترام تعهداتها حيال الوكالة الدولية للطاقة الذرية وان عليها التفاوض وتسليم وقودها لتركيا وهذا ما تم التوصل إليه”. من جهتها، اعتبرت إيران أنه لا توجد فرصة لإقرار الجولة الجديدة من العقوبات ضدها في مجلس الأمن وتعهدت بالمضي في اتفاق مبادلة الوقود الذي توسطت فيه البرازيل وتركيا. وقال وزير الخارجية منوشهر متكي “لا توجد فرصة لقرار جديد..جاء اثنان من الاعضاء في مجلس الأمن بوصفة جديدة في مطبخهما، ويبدو أن هذا الطبق الجديد الذي أعدوه لا يقدم للضيوف في التوقيت المناسب..فالضيوف تناولوا بالفعل طعام الغداء..دعونا لا نأخذ الأمر على محمل الجد”. ونقلت وكالة “فارس” شبه الرسمية للأنباء عن مجتبى ثمرة -هاشمي مستشار لرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قوله “إنه لا توجد شرعية على الإطلاق في مسودة مشروع القرار”. بينما اعتبر مسؤول البرنامج النووي الإيراني علي اكبر صالحي “ان القوى الكبرى تجرد نفسها من الصدقية عبر مواصلتها السعي لفرض عقوبات على ايران رغم عرض مبادلة الوقود النووي في تركيا”. وأضاف “ان الحديث عن فرض عقوبات مضى عليه الزمن، ومشروع القرار الذي قدم الى مجلس الأمن هو محاولة أخيرة للغربيين لأنهم يشعرون أنه للمرة الاولى تتمكن دول ناشئة من الدفاع عن مصالحها على الساحة الدولية من دون ان تحتاج الى الدول الكبرى وهذا أمر يصعب عليهم تقبله”. بنود مشروع القرار الجديد نيويورك (ا ف ب) - فيما يلي أبرز عناصر مشروع القرار الجديد ضد إيران. الأنشطة الحساسة: - يعيد القرار التأكيد أن على إيران ألا تبني وحدات جديدة لتخصيب اليورانيوم ويمنعها من الاستثمار في الخارج في أنشطة حساسة مثل استخراج اليورانيوم والتخصيب أو الأنشطة المتصلة بالصواريخ البالستية. ويدعو الدول الأخرى إلى منع إيران من هذه الاستثمارات في شركاتها او على أراضيها. بيع الأسلحة: - يمنع النص بيع إيران ثمانية أنواع من الأسلحة الثقيلة هي الدبابات القتالية والعربات المدرعة القتالية وأنظمة المدفعية الثقيلة والطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية والسفن والصواريخ أو أنظمة الصواريخ. ويطلب من الدول ان تلزم الحيطة والتحفظ بشأن بيع أي أسلحة إلى إيران. تفتيش السفن: - يوسع مشروع القرار نطاق تفتيش الحمولات البحرية المشتبه بها القادمة من ايران واليها في عرض البحر. وكان القرار 1803 الصادر في مارس 2008 يتيح تفتيش السفن في أرصفة الموانئ فقط. وستكون الدول ملزمة بمصادرة الحمولات وبالامتناع من تقديم خدمات لهذه السفن في موانئها. تجميد الودائع: - يطيل القرار قائمة الشركات والأفراد الذين هم على صلة بالبرامج النووية والصاروخية الايرانية الذين يخضعون لتجميد اموالهم في الخارج، وبعضهم ممنوع من السفر. وستضاف شركات على علاقة بالحرس الثوري الإيراني الى القائمة اذا ما تبين انها على صلة بأنشطة إيران النووية. مكافحة الانتشار النووي: - يمنع مشروع القرار على إيران ممارسة اي نشاط على علاقة بالصواريخ البالستية القادرة على حمل رؤوس نووية، وسيتعين على الدول الاخرى ان تمتنع عن تقديم المساعدة لها او تزويدها بتكنولوجيا تتعلق بهذه الانشطة. وسيطلب من الدول ان توقف كل المعاملات المالية ان كانت مرتبطة بالانتشار النووي. القطاع المصرفي: - يطلب من الدول رفض إعطاء ترخيص للبنوك الايرانية التي قد تكون على صلة بانشطة الانتشار النووي للعمل على اراضيها. وهي مدعوة كذلك الى منع بنوكها من فتح فروع في ايران ان كان من المحتمل ان تكون لانشطتها علاقة بالانتشار النووي. مراقبة تطبيق العقوبات: - ينص مشروع القرار على انشاء مجموعة خبراء داخل الامم المتحدة لمتابعة تطبيق القرار. والمشروع في حال تبنيه سيكون سادس قرار يتعلق بالبرنامج النووي الايراني منذ 2006، والرابع المذيل بعقوبات. لبنان يستبق رئاسة مجلس الأمن برفض العقوبات بيروت (وكالات) - أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان امس رفض لبنان الذي يترأس مجلس الأمن الدولي خلال الشهر الحالي فرض عقوبات على إيران. وقال ردا على سؤال خلال لقاء مع نقابة المحررين الصحفيين اللبنانيين “لبنان ضد فرض عقوبات على إيران”. واعتبر سليما نان الاتفاق الثلاثي الذي تم في طهران لتبادل اليورانيوم الإيراني منخفض التخصيب بالوقود النووي في تركيا، يؤكد ما كان لبنان يطالب به من حيث اعتماد الوسائل الدبلوماسية لحل النزاعات. ودعا الى تطوير هذا التفاهم نحو نزع السلاح النووي في الشرق الأوسط. وقال “إن الإصلاح في لبنان سيحصل رغم انه مسار طويل وأمر صعب، لافتاً الى أن المشاريع ذات الطابع الإصلاحي سواء كانت قوانين للانتخابات أو اللامركزية الإدارية سيتم درسها وإقرارها بعد إدخال التعديلات اللازمة. ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى امس إلى إعطاء الاتفاق الايراني البرازيلي التركي حول تبادل الوقود النووي الوقت الكافي للنضوج والانتقال الى مرحلة جديدة. وقال في تصريحات لدى وصوله الى بيروت للمشاركة في منتدى الاقتصاد العربي الذي يبدأ اعماله اليوم “أعتقد ان التطور المتمثل بالاتفاق الثلاثي يجب ان يعطى فرصة وألا يضيع او يعاق”. واضاف “هناك فرصة يجب الاستفادة منها، ورغبة البعض في ابقاء التوتر في منطقة الشرق الاوسط واستخدام عبارة- والا- وسياسة الضغوط قد يكون لها اثر معاكس”. ورأى “انه من الحكمة اعطاء هذه المبادرة الوقت الكافي حتى تنضج وتنقلنا جميعا الى مرحلة جديدة وان يكون الهدف الذي نعمل من اجله جميعا هو اقامة منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الاوسط”. إسرائيل: العقوبات لا تساوي الحبر المكتوب غزة (وام) - ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمؤسسة الأمنية تشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء العقوبات التي طالبت بها أميركا ضد إيران. وقالت “إن القرار الذي تنوي الإدارة الأميركية وحلفاؤها فرضه على طهران لا يساوي الحبر الذي كتب به لأن العقوبات لا تشمل مصادر الطاقة الإيرانية مثل النفط والوقود المستورد الأمر الذي يعني أن لا قيمة عملية لها، فيما تستطيع إيران بكل سهولة التحايل على العقوبات العسكرية”. طهران تجدد اتهام المحتجزين الأميركيين بالتجسس أحمد سعيد، وكالات (طهران، باريس) - جدد وزير الاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي أمس اتهام الأميركيين الثلاثة المحتجزين منذ يوليو الماضي بعد دخولهم الأراضي الإيرانية بشكل غير شرعي بـ“أنهم جواسيس”. وقال قبيل وصول أمهات المحتجزين الى طهران لرؤيتهم اليوم الخميس او غداً الجمعة “إن إيران وافقت على منح أمهات الأميركيين شاين باور (27 عاماً) وساره شورد (31 عاماً) وجوش فتال (27 عاماً) تأشيرات دخول لدواع إنسانية طبقاً لما تنص عليه التعاليم الإسلامية”. وأضاف مصلحي “على الرغم من كونهم جواسيس ودخلوا إيران بصورة غير شرعية فنحن نعاملهم بحسب المبادئ الدينية”، وقال “سوف نرى كيف سيتصرف الأميركيون فيما يتعلق بالإيرانيين الأبرياء الذين خطفوا ونقلوا الى الولايات المتحدة”. ونفى الوزير الإيراني وجود اي صفقة بين بلاده وفرنسا بشأن إطلاق سراح المدرسة الفرنسية كلوتيلد ريس مقابل الإفراج عن علي وكيلي راد المتهم بقتل رئيس الوزراء الإيراني الاسبق شهبور بختيار، وقال “لكل قضية هناك ملف مستقل، وإيران قد تقدم شكوى ضد فرنسا بسبب اتهاماتها ضد وكيلي الذي لم تثبت المحكمة تورطه في اغتيال بختيار في باريس عام 1991”. محللون يتساءلون عن «مجازفة» دا سيلفا في إيران هل تخسر البرازيل المقعد الدائم في مجلس الأمن؟ برازيليا (رويترز) - وضع الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا داسيلفا بلاده في دائرة الضوء العالمية هذا الأسبوع حين ساعد وتركيا في التوسط لدى إيران والتوصل لاتفاق تبادل اليورانيوم الإيراني المنخفض التخصيب بالوقود النووي في الأراضي التركية. لكن داسيلفا الناشط النقابي السابق الذي روج لمصالح الدول النامية ووصف الاتفاق بأنه “انتصار للدبلوماسية” ربما يكون أثار غضب الولايات المتحدة وغيرها من الحلفاء لاسيما وأن مجموعة من الدول الغربية إضافة الى روسيا والصين عقدت العزم على رفض الاتفاق والتحرك لدى مجلس الأمن لفرض جولة رابعة من من العقوبات على إيران. وتجازف البرازيل وهي قوة عالمية وإقليمية صاعدة بأن تبدو ساذجة أو شريكة في الطموحات الإيرانية النووية إذا واصلت طهران انتهاك قرارات مجلس الأمن وتلكأت في تطبيق عمليات التفتيش الدولي. وقال السيديس كوستا فاز نائب مدير معهد العلاقات الخارجية بجامعة برازيليا “البرازيل ساعدت إيران في العودة الى مائدة المفاوضات وهذا أمر إيجابي يستطيع داسيلفا أن ينسب لنفسه الفضل فيه، لكن هذا رهان هش وينطوي على مخاطرة”. وقال روبرت باستور الذي كان مستشاراً للأمن القومي الأميركي لشؤون أميركا اللاتينية في عهد الرئيس الأسبق جيمي كارتر “يجب تهنئة البرازيل وتركيا لجهودهما لكنهما ارتكبتا خطأين فادحين..إنهما تتركان لإيران ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج قنبلة ولم تضمنا التفتيش الدولي الكامل”. وأضاف “بالتالي السؤال هو هل لعبت البرازيل دوراً بناء أم قوضت التوافق الدولي بشأن إيران”؟. وتعترف البرازيل بأن الاتفاق ناقص، لكنها ترى أنه يضع الأساس لمزيد من المحادثات. وقال داسيلفا “هذا الاتفاق لن يحل جميع الأسئلة بشأن القضية النووية، لكنه جواز سفر لمحادثات أوسع نطاقاً لخلق الثقة في المجتمع الدولي، والسماح لإيران بممارسة حقها المشروع في الطاقة النووية للاستخدام السلمي بما في ذلك تخصيب اليورانيوم”. وليس داسيلفا غريباً على المفاوضات الصعبة. فقد بدأ حياته السياسية كزعيم نقابي حاد اللهجة وسجن لفترة قصيرة من قبل النظام العسكري بالبرازيل الذي استمر من عام 1964 الى عام 1985 وساعد في تطبيق الديمقراطية. وفي عهده أصبحت البرازيل لاعباً دولياً أساسياً في محادثات التجارة العالمية والمحادثات البيئية. وقال مستشارون “إن دبلوماسية داسيلفا التي تأتي في ختام ولايتيه الرئاسيتين ربما تستعدي واشنطن الى حد تعريض مسعى البرازيل للفوز بمقعد دائم في مجلس الأمن الدولي للخطر”. لكن بالنسبة للرئيس البرازيلي الذي أشيد به لدفاعه عن الفقراء ويريد تصوير بلاده كقوة غير منحازة ذات صوت مستقل “فإن المجازفة ربما تستحق”. وقال كيفين كاساس زامورا كبير الباحثين في معهد بروكينجز بواشنطن ونائب رئيس كوستاريكا السابق “إن إصلاح مجلس الأمن أمر بعيد الاحتمال في كل الأحوال والولايات المتحدة تعتمد بشدة على البرازيل في أميركا اللاتينية الى حد ألا تعاقبها بأكثر من التوبيخ اللفظي”. وأضاف “الجانب السلبي بالنسبة لداسيلفا خلاف مؤقت مع واشنطن والظهور كأن الإيرانيين جروه لهذا..أما الجانب الإيجابي هي أنهم يلعبون مع الكبار الآن وهو أمر لم تفعله البرازيل من قبل أبداً”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©