«إيواء» يقيم سوقاً خيرياً يعود ريعه لضحايا الاتجار بالبشر أبريل المقبل

تنظم مراكز «إيواء» للنساء والأطفال بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام ومجموعة الحدائق والزهور أول سوق خيري سيعود ريعه لضحايا الاتجار بالبشر، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام، وذلك يومي 11 و12 أبريل المقبل بمقر الاتحاد. وأشارت سارة شهيل المدير التنفيذي لمراكز «إيواء» خلال مؤتمر صحفي أقيم أمس بمقر «إيواء» في أبوظبي إلى أن الهدف من إقامة هذا السوق الخيري يدخل ضمن استراتيجية وخطة مستقبلية لجلب الموارد المالية للمراكز، كما يهدف إلى التوعية بهذه القضايا الإنسانية. وأشادت شهيل بدور مجموعة الحدائق والزهور التي طرحت الفكرة وستكون مشاركاً فعالاً في إقامة المعرض من خلال خبراتها في المجال، كما أشادت بالدور الفعال الذي تقوم به «تو فور 54» حيث ساهمت بفيلم وثائقي وفيلم دعاية لصالح السوق. وحول محتويات السوق، قالت شهيل إنه يشتمل على مجموعة من الحقائب الفاخرة والجلابيات والعباءات والتي تم التبرع بها من قبل الجمهور حيث خصصت «إيواء» رقماً لتلقي التبرعات العينية. كما يضم منتجات يدوية ومطرزات من إنتاج ضحايا الاتجار بالبشر. وأشارت إلى أن الفئة المستهدفة هي من في حوزتهم مثل هذه المواد، مشيراً إلى أن هذه السلع ستعرض بأقل من تكلفتها ومن يقتنيها سيقدم دعماً للمركز بطريقة غير مباشرة. أما عن الدعاية للسوق، فقالت إن ذلك يتم من خلال مواقع على الإنترنت، وعلى المنتديات والفيسبوك وتويتر. وقدمت شهيل الشكر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لرعايتها للمعرض الذي يهدف للتعريف بالأهداف الإنسانية والوطنية للمركز الذي يعمل على توفير كل الطاقات الإنسانية والمادية لتقديم المساعدة والرعاية النفسية والتعليمية والمهنية لجعل المركز نموذجاً عالمياً في تطبيق التوصيات والمعايير العالمية. وأشارت إلى أن دولة الإمارات أظهرت منذ سنوات التزامها بالعمل على مكافحة الاتجار بالبشر ووضعت استراتيجيات لمنع هذه الجريمة، لافتة إلى تأسيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر التي ساعدت في تنفيذ خطة عملها من خلال التنسيق مع مختلف الوزارات والمنظمات غير الحكومية، فضلاً عن إعداد برامج تدريبية لتوعية المسؤولين عن مكافحة هذه الآفة.