أعلنت هيئة طيران رسمية أمس في موسكو أن أشخاصا غير طاقم الطائرة كانوا متواجدين في قمرة القيادة في طائرة الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي عند تحطمها في روسيا وذلك في معرض كشفه عن أولى نتائج التحقيق.
وقالت تاتيانا انودينا رئيسة الهيئة المكلفة التحقيق بحوادث الطيران والتي تضم دولا من الاتحاد السوفيتي السابق “لقد تبين أنه في قمرة القيادة كان هناك أشخاص ليسوا من أعضاء الطاقم.
لقد تم التعرف على صوت أحدهم، أما صوت الشخص الآخر أو الأشخاص الآخرين فينبغي على الجانب البولندي التعرف عليهم”. غير أن ممثل بولندا في الهيئة ادموند كليخ أعلن للصحفيين أنه “لا يظن” أن وجود أشخاص في قمرة القيادة غير أفراد الطاقم كان السبب في حصول الكارثة. وقال “لقد حصل هذا الأمر قبل 16 إلى 20 دقيقة من ارتطام الطائرة بالأرض.
من ناحيته أكد الكسي مورزوف رئيس لجنة التحقيق الفنية أن برج المراقبة حذر طاقم الطائرة مرتين من مغبة الهبوط مؤكدا له أن سوء الأحوال الجوية يجعل من المستحيل عليه أن يهبط في المطار الذي تحطمت الطائرة قربه لاحقا.
وقال مورزوف “خلال المحادثة بين المراقب الجوي حذر الأخير مرتين من أن المطار يغطيه الضباب وأن مجال الرؤية هو 400 مـتر وأن ظـروف الهبـوط غـير متـوفرة”.
ووقعت الكارثة في 10 أبريل الفائت في سمولنسك غرب روسيا وأدت الى مقتل 96 شخصا بينهم الرئيس ليخ كاتشينسكي وزوجته ومسؤولون بولنديون آخرون من سياسيين وعسكريين.
عدد اليوم
