هناء الحمادي (أبوظبي)
منظومة المواصلات المتطورة والحديثة في النقل الجماعي عامل من عوامل الجذب، لأنها توفّر تنقّلاً آمناً وسهلاً للجميع. ومع قرب عيد الفطر المبارك، تنشط حركة النقل، ما يحتم وجود قواعد وآداب تحكم سلوك مستخدمي وسائل النقل بمختلف أنواعها لجعل الرحلة ممتعة ومريحة.
إلى ذلك، يقول محمد المرزوقي، الخبير في شؤون الإتيكيت، إنه يمنع منعاً باتاً تناول الأطعمة والمشروبات في وسائل النقل العام، لأنها تتميز بالرائحة التي تكون أحياناً مزعجة للآخرين أو قد يتعرض أحد الركاب إلى انسكاب المشروب الساخن على ملابسه ما يؤذيه ويتسبب باتساخ المكان، مشدداً على عدم التدخين مطلقاً في عربات النقل سواء للسائق أو الركاب لأنه يضر بالصحة.
ويضيف «من يستخدم المترو أو الباص عليه أن يتقيد بدرجة التذكرة، سواء كانت سياحية أو لكبار الشخصيات، فمن غير اللائق الجلوس على مقاعد VIP لعدم وجود أحد يستخدمها».
ومن الآداب الأخرى الواجب مراعاتها في وسائل النقل، يقول «أفسح المجال لبقيّة الركاب بأن تعطي الأولوية للركاب الخارجين. وفي حالة استخدامك الترام يُفضّل دخوله من الطرفين الجانبيين للمدخل، أي اليمين واليسار، لا من منتصف المدخل. واحرص على إتاحة المكان لجلوس كبار السنّ والمعاقين أولاً، ثمّ النساء والأطفال، ويفضل أيضاً عند استخدام وسائل النقل بمختلف أنواعها، ارتداء ملابس محتشمة وبسيطة». ويتابع «يجب مراعاة عدم التحدث في التليفون بصوت مرتفع، خاصة في الأمور الشخصية، مع مراعاة مشاعر الجالس بجواركِ، فإذا أردت فتح النوافذ، عليكِ الاستئذان منه أولاً. وليس من اللائق إخراج اليد أو الرأس من النوافذ، فبالإضافة إلى إمكانية تعرضه للخطر، فإن ذلك مناف للذوق العام».
وذوقياً ليس من اللائق مد الرجلين على الكرسي الذي في الأمام، وإذا دخل الشخص السيارة وأراد إغلاق بابها فليكن ذلك برفق، إذ تؤدي الجذبة القوية إلى إحداث ضوضاء عالية توتر أعصاب السائق.
ويذكر «أثناء وجودك في وسيلة النقل، يفضل ألا تقف في الممرات لتفتح المجال للآخرين بالمرور، وحتى لا تسبب عرقلة لمن يريد النزول، وذلك من باب الآداب التي يجب أن تلتزم بها أثناء الصعود إلى وسائل النقل».
عدد اليوم
