الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تبرع الشيخة فاطمة يعزز توسعات شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر

20 مايو 2010 01:02
أكدت منظمة المرأة العربية أن تبرع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام بقيمة جائزة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في مجال الإنجاز الثقافي والعلمي التي حصلت عليها مؤخراً لمصلحة شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر يجسد إيمان سموها بالأهمية الكبيرة لهذا المشروع الرائد. وأشاد تقرير صادر عن منظمة المرأة العربية في القاهرة بمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالتبرع للشبكة، وأشار إلى أنه فرصة تتيح الإسراع في التوسع الرأسي والأفقي لقاعدتي البيانات اللتين تضمهما الشبكة. وتعد شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر الأولى من نوعها بالنظر إلى اشتمالها في وقت واحد على قاعدتي بيانات الكفاءات النسائية العربية المهاجرة من جانب والخدمات الأكثر إفادة للمرأة العربية المهاجرة من جانب آخر. وتعتزم المنظمة تغذية الموقع الإلكتروني المحدث للشبكة فور تسلمه من الشركة المنفذة بالبيانات التي تم تجميعها حتى الآن في قاعدتي بيانات الشبكة، وذلك تمهيداً لإتاحة موقع الشبكة للجمهور. وسوف يُواكب إتاحة موقع الشبكة للجمهور تنفيذ المنظمة خطة دعاية وترويج للشبكة تستهدف التعريف إليها وبالهدف من إنشائها وبالدور الرائد لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في إنجاز هذا المشروع الرائد الذي يقدم خدمة غير مسبوقة للمرأة العربية المهاجرة من جانب ولأوطانها الأم من جانب آخر. وأشار التقرير إلى أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك كانت قد بادرت في إطار الاهتمام الأصيل لسموها بكل ما يؤدي إلى نهضة المرأة العربية والارتقاء بأوضاعها والإفادة من قدراتها في عملية التنمية وأثناء مشاركتها في المؤتمر الأول لمنظمة المرأة العربية في مملكة البحرين العام 2006 إلى إعلان تبنيها لإنشاء شبكة للمرأة العربية المهاجرة استجابة من سموها لإحدى التوصيات الصادرة عن هذا المؤتمر. وفي الأول من فبراير 2007، وبمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العربية، أعلنت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي، من مقر منظمة المرأة العربية بالقاهرة، عن تبرع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لإنشاء “شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر” كأحد مشروعات منظمة المرأة العربية. وخلال فعاليات المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية الذي استضافته أبوظبي برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في نوفمبر العام 2008 أطلقت سموها “شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر”. وقامت المنظمة بعد نحو عامين من بدء تأسيس الشبكة في فبراير 2007 بمراجعة وتقييم أدائها ووضعت خطة لتطويرها تعمل المنظمة على تنفيذها منذ شهر يوليو 2009 على مسارين: المسار الأول ويركز على تحديث الموقع الإلكتروني للشبكة بحيث يكون مواكباً لمستجدات الفضاء الإلكتروني والذي تتلاحق تطوراته بسرعة مذهلة، والهدف من هذا التطوير هو أن يظل موقع الشبكة جاذباً لجمهور المستخدمين. أما المسار الثاني فيركز على تطوير شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر والذي تعمل عليه المنظمة الآن فيشمل محتوى قاعدتي بياناتها من حيث إحكام تصنيف الفئات من خلال التوسع الرأسي لتضم أكبر عدد من البيانات في كل فئة تضمها ، وكذلك أفقياً لتشمل كل دول العالم. وتهدف شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر إلى تحقيق غايتين رئيسيتين، الأولى فهي التعرف إلى ذوي الكفاءة والخبرة من النساء العربيات المهاجرات، ومن ثم التعريف بهن أولاً لدى المسؤولين العرب في كل المواقع وثانياً لدى الشباب العربي. أما الغاية الثانية فهي تهدف إلى توفير طيف واسع من المعلومات الخدمية للمرأة العربية المهاجرة التي تساعدها على تخطي المصاعب النفسية المصاحبة لتجربة الهجرة خاصة في مراحلها الأولى وعلى التأقلم مع حياتها الجديدة دون أن تقطع أواصر تواصلها، وأبنائها والأجيال التالية من المهاجرين، مع الثقافة العربية. ولتحقيق هذين الهدفين تتضمن شبكة المرأة العربية في بلاد المهجر نوعين من قواعد البيانات، إحداهما قاعدة بيانات عن المتميزات من ذوات الخبرة والكفاءة من النساء العربيات المهاجرات في مختلف المجالات، وتتضمن قاعدة البيانات هذه مجموعة كبيرة من فئات المرأة العربية المهاجرة المتميزة منها: البرلمانيات، الوزيرات، مديرات المؤسسات المالية، مديرات الشركات الكبرى، الإعلاميات، الأديبات، الرياضيات، رئيسات الجامعات والكليات والأقسام الأكاديمية والبرامج البحثية. أما بيانات هذه القاعدة فتتضمن اسم السيدة المهاجرة ومجال تخصصها والمنصب الذي تتولاه وأبرز إنتاجها العلمي أو العملي ووطنها الأصلي ووسائل الاتصال بها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©