السيد حسن (الفجيرة)
افتتح سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أمس، ملتقى الفجيرة الدولي التاسع للتزود بالوقود «فوجكون 2015» والمقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة
وقال معالي الدكتور محمد سعيد الكندي رئيس المؤتمر في الكلمة الافتتاحية: «لقد استضاف هذا الملتقى منذ إنشائه في عام 2000 أكثر من 3000 مندوب من 100 مدينة من 50 دولة وبلغ عدد المتحدثين فيه أكثر من 250 متحدثاً، وقد حرصنا هذا العام على إثراء وتجديد أعمال الملتقى من خلال التركيز بصورة أكبر على المناقشات التفاعلية وإعطاء الفرصة لعدد أكبر من الشركات للمشاركة.
وقال إن وجود اكثر من 35 متحدثاً يجعل فريق متحدثي «فوجكون» لعام 2015 هو الأكبر حتى الآن.
وأضاف: لقد أصبح لدينا موقع استراتيجي بفضل المرافق الاستراتيجية التي نوفرها، فإلى جانب نقل النفط عبر خط أنابيب أبوظبي للنفط الخام (ادكوب)، أطلقت فوباك هورايزون الفجيرة قبل 20 يوماً مشروع بناء محطة خزان جديدة للنفط الخام (مشروع اللؤلؤة السوداء). وتشمل التوسعات أيضاً إنشاء رصيف جديد في الميناء قادر على خدمة ناقلات النفط الخام العملاقة.
وأشار الكندي إلى زيادة طول أرصفة الميناء من 1020 متراً في عام 2000 إلى 5230 متراً حالياً، عبر إنشاء رصيفين بتروليين إضافيين هما رصيف 8 ورصيف 9، إضافة إلى إنشاء رصيف خاص بالسفن العملاقة ينتهي العمل فيه في عام 2016.
وقال «استقبل مرسى الفجيرة عدداً قياسياً من السفن بلغ أكثر من 14 ألف زيارة خلال العام الماضي، ولدينا خطط لزيادة حجم وسعة المرسى».
ونوه بإنشاء محطة نفطية مزودة بأحدث المعدات، فضلاً عن صوامع غلال وتحميل وتفريغ الناقلات، وهى تمثل احتياطي الحبوب الاستراتيجي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
كما يوجد على أرض الفجيرة مخازن تخزين النفط الخاصة والتي من المتوقع أن تتجاوز سعة التخزين بها 9 ملايين متر مكعب خلال 2016 وتزداد إلى 13 مليون متر مكعب بحلول نهاية 2018.
مشاريع النفط والغاز
من جانبه، قال كابتن موسى مراد مدير عام ميناء الفجيرة البحري، إن المشاريع النفطية ومشروع الغاز المثال الذي أقامته حكومة أبوظبي في الفجيرة منح الإمارة مكانة اقتصادية كبيرة، ودفع بالمزيد من الاستثمارات البترولية ومشتقاتها إلى المنطقة البترولية «فوز».
ولفت كابتن مراد إلى أن شركة الاستثمارات البترولية «آيبيك» نفذت خط حبشان أبوظبي الفجيرة، وتبدأ شركة الإمارات للغاز الطبيعي، العمل بمشروع محطة الفجيرة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال ووحدة التبخير خلال منتصف العام الجاري، على أن يتم الانتهاء منها في الربع الأخيرة من عام 2018. وأشار مراد إلى أن مشروع مصفاة تكرير البترول الجديد سوف تدشن في الفجيرة مع نهاية عام 2018.
بنية تحتية
من جهته، أكد المهندس محمد ماجد مدير عام دائرة الصناعة والاقتصاد في حكومة الفجيرة عضو اللجنة العليا للملتقى، أن الإمارة أصبحت تمتلك بنية تحتية قوية من شأنها أن تستقطب الاستثمارات البترولية ومشتقاتها والاستثمارات الصناعية على اختلاف أنواعها.
وذكر أن شبكة الطرق السريعة التي شيدتها الدولة مؤخراً، وخط السكك الحديدية الجاري تنفيذه على مراحل بالدولة، سيكون له دور فاعل في زيادة التنمية الاقتصادية واستقطاب المزيد من الاستثمارات.
عدد اليوم
