وقعت جمعية المهندسين بالإمارات مذكرة تفاهم مع جمعية الميكاترونيك بمدينة صقلية، لتعزيز علاقات التعاون المشترك في مجال الاستدامة من أجل تطوير القطاع الهندسي بالدولة.
وقع الاتفاقية المهندس عيسى الميدور، مدير عام هيئة الصحة بدبي، رئيس الجمعية وأنطونيو ميانو رئيس دائرة الميكاترونيكا بمدينة صقلية.
وقال الميدور، إن خطة التعاون المشترك سوف تشمل مجال الحفاظ على الطاقة وتخفيض استهلاكها وتنويع مصادرها من خلال دعم تكنولوجيا توليد الطاقة الشمسية التي تمثل فرصة حقيقية للاستثمار فيها، وذلك بسبب توفرها بمستويات عالية في الإمارات ودول الخليج إضافة إلى دعم وترويج أحدث تقنيات معالجة المياه بهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أن جمعية المهندسين تلعب دوراً ريادياً في مجال دعم مبادرات الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية، انطلاقاً من مركزها كمنظم للقطاع الهندسي على مستوى الدولة وعلاقاتها الإستراتيجية مع المنظمات الهندسية العالمية وهو ما يساهم في تبادل الخبرات ونقل المعرفة والارتقاء بالقطاع الهندسي من خلال تبني أحدث وأفضل المعايير العالمية، إذ تشكل هذه المذكرة خطوة مهمة في مجال استقطاب الخبرات الدولية وتوطين التكنولوجيا الصديقة للبيئة.
وتسعى الجمعية من خلال العمل المشترك مع دائرة الميكاترونيك إلى تأهيل المهندسين في مجال الطاقة البديلة وتطوير إمكانياتهم لمواكبة أحدث التطورات العالمية وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات والمعارض لإطلاعهم على أحدث البحوث والابتكارات والتقنيات الجديدة من خلال الشركات الرائدة في هذا المجال.
من جهته ثمن المهندس أنطونيو ميانو رئيس دائرة الميكاترونيكا بمدينة صقلية، على أهمية توقيع هذه الاتفاقية مع جمعية المهندسين لما لديها من خبرات وقدرات فنية متخصصة في جميع المجالات الهندسية إضافة إلى خبرتها العالمية في مجال الاستدامة ودورها في تطوير قدرات المهندسين من خلال العديد من النشاطات المحلية والعالمية، كما أفاد بأن هذه الاتفاقية سوف تفتح العديد من الفرص للتعاون المشترك من أجل تحقيق التقدم والرقي في القطاع الهندسي.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
