10 يوليو 2008 23:29
استقال وزير خارجية تايلاند نوبادون باتاما أمس بعد خلاف سياسي بشأن تأييد بانكوك لتسجيل معبد قديم مثير للنزاع على الحدود التايلاندية الكمبودية كموقع للتراث العالمي·
وأصر نوبادون على أنه لم يرتكب خطأ· وكان نواب بالبرلمان قد سعوا لمساءلته بهدف عزله بعدما قضت محكمة بأن تأييد تايلاند لإدراج معبد ''بريه فيهير'' ضمن التراث العالمي غير دستوري·
وأثارت جماعات تحاول إطاحة الحكومة التايلاندية التي تولت السلطة قبل خمسة أشهر المشاعر القومية بشأن المعبد الذي بني قبل 900 عام والذي يرى كثير من التايلانديين أنه يتبع بلادهم، واتهموا نوبادون ببيع تراث البلاد·
وقال نوبادون في تصريح للصحفيين إنه استقال من أجل ''الوحدة والمصالحة''· وجاءت استقالة نوبادون التي تسري اعتباراً من الاثنين المقبل بعد ساعات من تحرك الحزب الديمقراطي المعارض لمساءلته في البرلمان بهدف عزله·
ونوبادون محامٍ سابق لرئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناوترا· وبدا موقف الوزير صعباً بعدما قضت المحكمة الدستورية هذا الأسبوع بأن بياناً رسمياً أقره مجلس الوزراء التايلاندي في يونيو الماضي كان بمثابة اتفاق بين حكومتين ويستلزم موافقة البرلمان·
وصوتت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) الاثنين الماضي لصالح تسجيل المعبد الذي قضت محكمة العدل الدولية في عام 1962 بأنه تابع لكمبوديا والذي يأتي وسط نزاع مرير بين الجارتين كموقع من مواقع التراث العالمي· ومع تزايد الجدل في الداخل طلب نوبادون تأجيل إدراج المعبد خلال اجتماع لليونسكو في كندا·
المصدر: بانكوك
عدد اليوم
