الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«السامبا» يواجه «الدب الروسي» في تجربة ودية اليوم

«السامبا» يواجه «الدب الروسي» في تجربة ودية اليوم
24 مارس 2013 22:48
لندن (رويترز) - يعود لويس فيليبي سكولاري إلى استاد ستامفورد بريدج “حيث أمضى سبعة أشهر مدربا لتشيلسي”، اليوم وهو يأمل أن يقف الحظ معه في المرة الثالثة مع منتخب البرازيل لكرة القدم المتطور عندما يواجه روسيا في مباراة ودية. واستمرت قيادة سكولاري لتشيلسي اللندني من يوليو 2008 حتى فبراير 2009 قبل أن يقيله الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش مالك النادي عقب سلسلة من العروض الضعيفة. ورغم أن المنتخب البرازيلي قد يضم ثلاثي تشيلسي ديفيد لويس وراميريس واوسكار إلا أن إبراموفيتش سيشجع مواطنيه بلا شك في أول مباراة دولية تقام في استاد ستامفورد بريدج منذ 67 عاما. وسيشعر سكولاري بالسعادة إذا حقق الفوز رغم انه قال الأسبوع الماضي إن الأداء أهم كثيراً من النتائج. وأعيد تعيين سكولاري (64 عاما) “الذي قاد البرازيل لإحراز لقب كأس العالم 2002”، في نوفمبر، وكلف بمهمة الفوز بالكأس مرة أخرى عندما تستضيف البرازيل النهائيات على أرضها العام القادم. ولم يحقق سكولاري أي فوز في أول مباراتين له مع الفريق إذ خسرت البرازيل 2-1 أمام انجلترا في لندن قبل ستة أسابيع، ثم تعادلت 2-2 مع إيطاليا في جنيف يوم الخميس الماضي بعد تقدمها 2-صفر في الشوط الأول. وقال سكولاري بعد مباراة الخميس: “بالنسبة لي كان هناك تطور أكثر من أي شيء آخر، لا زلنا نزرع طريقة لعب، أنا معجب بالفريق في كافة الجوانب، بالطريقة التي تعاملوا بها مع اللقاء”. ويحاول سكولاري تجربة أكبر عدد ممكن من اللاعبين قبل انطلاق كأس القارات عندما سيلعب ضد اليابان في برازيليا يوم 15 يونيو، وأمامه مباريات قليلة لتكوين فريق قادر على الفوز باللقب. ومن الواضح بالفعل أن سكولاري يقود البرازيل للعب بطريقة تعتمد على اللياقة البدنية بشكل أكبر من سلفه مانو منيزيس. وكان منيزيس بدأ اللعب بدون مهاجم صريح مثل إسبانيا بطلة العالم، لكن سكولاري بدلا من ذلك اختار فريد، وهو مهاجم عتيق الطراز هز الشباك في المباراتين التي قاد فيهما سكولاري الفريق. والسؤال الكبير الآخر هو ما إذا كان هناك مكان في الفريق لرونالدينيو أو كاكا. وقدم رونالدينيو مباراة سيئة عندما استدعي مجدداً للتشكيلة ضد إنجلترا، بينما شارك كاكا لمدة 20 دقيقة فقط ضد إيطاليا ولم يترك بصمة قوية هو الآخر. ولم تحقق البرازيل أي فوز في آخر أربع مباريات بينهم المباراتان الأخيرتان تحت قيادة منيزيس، وستواجه فريق روسي فاز بكل مبارياته الأربع في المجموعة السادسة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم وفي طريقه للوصول لنهائيات العام القادم. ويدخل الروس اللقاء وهم يشعرون بخيبة أمل عقب تأجيل مباراتهم ضد إيرلندا الشمالية في بلفاست يوم الجمعة الماضي بسبب الثلوج، وأدى الطقس السيء أمس الأول إلى تأجيل المباراة مرة أخرى. ويعرف المدرب فابيو كابيلو استاد ستامفورد بريدج جيداً أيضا عقب قيادته لمنتخب انجلترا لمدة اربع سنوات وقد يمنح الفرصة لعدة وجوه جديدة أمام أبطال العالم خمس مرات. ومن المتوقع أن يحافظ المدرب الإيطالي على ثقته في الحارس الأساسي إيجور اكينفييف، ومن المرجح أن يشرك في الهجوم الكسندر كوكورين لاعب دينامو موسكو مع مهاجم زينيت سان بطرسبرج البعيد عن مستواه الكسندر كرجاكوف. وسيأمل اكينفييف (26 عاما) أن يزيد الرقم القياسي لبلاده “والذي يتضمن عصر الاتحاد السوفيتي”، في نظافة الشباك للمباراة العاشرة على التوالي. ومن المتوقع أيضا أن يشارك مدافع تشيلسي السابق يوري جيركوف مع منتخب روسيا. وتحت قيادة كابيلو لم يخسر المنتخب الروسي في سبع مباريات بينها لقاءات ودية. وستكون مباراة اليوم أول لقاء دولي في استاد ستامفورد بريدج منذ مايو 1946 عندما شاهد 75 ألف مشجع المنتخب الانجليزي وهو يهزم سويسرا 4-1 في واحدة من العديد من الانتصارات الدولية غير الرسمية في مباريات أقيمت عقب نهاية الحرب العالمية الثانية. وستعيد زيارة روسيا أيضا ذكريات واحدة من أكثر المباريات الودية شهرة بانجلترا عندما تعادل موسكو دينامو 3-3 مع تشيلسي أمام عدد ضخم من المشجعين أيضا يقدر بنحو 100 ألف في ستامفورد بريدج بعد ستة أشهر من انتهاء الحرب. والتشكيلة المحتملة للفريق البرازيلي: جوليو سيزار وداني الفيس وديفيد لويس وتياجو سيلفا وفيليبي لويس وفرناندو وهرنانيس وكاكا أو أوسكار ونيمار وفريد وهالك. أما تشكيلة روسيا: إيجور اكينفييف والكسندر انيوكوف وسيرجي ايجناشفيتش وفاسيلي بريزوتسكي واندريه يشتشينكو ويوري جيركوف ورومان شيروكوف وإيجور دنيسوف وفلاديمير بيستروف والكسندر كرجاكوف والكسندر كوكورين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©