الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

أسماء الزرعوني تنجز بوح الحمام

أسماء الزرعوني تنجز بوح الحمام
10 يوليو 2008 23:43
أنهت الأديبة أسماء الزرعوني طباعة مجموعتها الشعرية الجديدة ''بوح الحمام'' عن طريق دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، حيث من المقرر أن يتم عرض المجموعة الجديدة في المعرض المقبل للكتاب بالشارقة· وتقول صاحبة ''بوح الحمام'': هذه المجموعة تضم في طياتها 16 قصيدة شعرية متنوعة من البوح الوطني والاجتماعي والأنثوي، وكنت أحس وأنا أبوح بالشعر كأنني أرتمي على الصدر الحنون للقصيدة، وأتكوم داخل صفحاتها البيضاء كطفلة بريئة· وتعتبر ''بوح الحمام'' المجموعة الشعرية الثانية، بعد أن كان صدرت لها مجموعتها الأولى ''هذا المساء لنا''، حيث أصرت أسماء الزرعوني منذ اليوم الأول لمسيرتها الأدبية أن تكون مندهشة في عشقها للشعر مفتونة بالرواية، مبدعة في كتابة القصة القصيرة، ومن مجموعاتها القصصية ''همس الشواطئ'' و''الشواطئ الفارغة''، ثم سلسلة قصص للأطفال، أما في جنس الرواية فلها رواية واحدة بعنوان ''الجسد الراحل''· وحالياً تنشغل الأديبة أسماء الزرعوني في كتابة رواية عن حياة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، وهذه الرواية موجهة للطفل، وتقول: إنني أقرأ كثيراً عن حياة الشيخ زايد رحمه الله ، وذلك لأن العمل على الكتاب كرواية يحتاج إلى المزيد من البحث، كما أنه -الكتاب- ليس فقط مجرد كتاب للطفل، بل هو عمل ينحو إلى تقديم ماده تاريخية بشكل رواية موجهة للطفل لتكون ملهمة له وتروي ظمأه في التعرف على شخصية الراحل، وهي مهمة صعبة، وذكرت أنها قطعت شوطاً جيداً في ذلك· أما الرواية الأخرى والتي ذكرت أنها في الطريق إلى القارئ فهي بعنوان ''شارع المحاكم'' وهو شارع من الشوارع القديمة في الشارقة، حيث كان بيت أسماء هناك· وعاشت فيه مرحلة الطفولة، وهي تخترق خصوبة الذاكرة، ويشدها الحنين إلى الماضي كي تضع القراء في صورة الحياة ما قبل الاتحاد، ومع البدايات الأولى لدولة الإمارات العربية المتحدة· تقول أسماء الزرعوني: إن طبيعة المكان تحفر عميقاً في النفس، ويشدني الانتماء دوماً إلى تلك الأيام التي عشت فيها طفولتي، لذا فإن الرواية الجديدة ''شارع المحاكم'' تستحوذ على كياني النفسي والعاطفي المرتبط بتاريخ تلك المرحلة، وقيمها الحضارية والتراثية التي ولدت من طبيعة البيئة والتقاليد، مثل الزواج، والأفراح والأتراح، والعلاقات الوثيقة بين العائلات القاطنة ذلك الحي· ورفضت أسماء أن تتهم بأنها سجينة الماضي وهي تكتب رواية تراثية قائلة: إن التراث يشكل هوية الأمة، وهناك جدلية عميقة بين التراث والحداثة، لدى الأمم المتميزة، وأعتقد أنه من المستحيل أن نشطب الماضي بجرة قلم خاصة أن هذا الماضي كان مشرفاً بكل ما يحمله من قيم وأصالة وترابط اجتماعي·
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©