بكين (رويترز)
باعت شركة النفط البحري الوطنية الصينية «سنوك» أمس، شحنات من الغاز الطبيعي المسال في بورصة محلية للمرة الأولى في أحدث خطوة تتخذها بكين لتعزيز إمدادات الوقود النظيف، في إطار جهود الحد من استخدام الفحم.
وقال مسؤول في البورصة إن الشركة باعت 60 ألف طن من الغاز الطبيعي المسال للتسليم في يوليو، و30 ألف طن أخرى للتسليم في سبتمبر في مزاد ببورصة شنغهاي للطاقة.
وقال مسؤول من «سنوك» على صلة بالعطاء، إن 18 عرضاً قُدمت في العطاء وجرى بيع الكمية بأكملها خلال 30 دقيقة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته لأنه غير مخول بالحديث مع الإعلام «الاهتمام بالعطاء كان قوياً جداً».
ولم يذكر هوية الأطراف التي أبدت اهتماما بالعطاء.
ورغم ضآلة الحجم مقارنة مع 70 مليون طن من الغاز الطبيعي استوردتها الصين في العام الماضي، فإن هذا العطاء قد يساعد المشترين من قطاع الصناعة الصيني في تجنب النقص الذي حدث الشتاء الماضي.
وشراء إمدادات تُسلم لاحقا عبر عطاءات، مثل تلك يمنح المصانع فرصة للشراء بأسعار في نطاق محدد وتدبير كميات من الغاز قبيل موسم التدفئة الشتوي.
وقال مسؤول البورصة، إن المزيد من العطاءات سيساهم في بناء السيولة في بورصة شنغهاي. وأضاف أن من المرجح أن تطرح سنوك عطاء آخر في الشهر المقبل.
والصين ثالث أكبر مستهلك عالمي للغاز الطبيعي.
ولم يفصح المسؤول عن أسعار الشحنة لكنه قال إنها جاءت «منخفضة نسبيا» مقارنة مع توقعات السوق.
عدد اليوم
