الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

متجر يبيع منتجات "للمتزوجين فقط"

20 مايو 2010 17:17
من الخارج تبدو "دار خديجة للأزياء" مثل أي محل تجاري آخر، لكن البضائع التي تعرض في الداخل تكشف عن مقاربة جريئة لسيدة بحرينية تسعىو إلى إضافة "البهجة" على حياة الأزواج عبر بيع منتجات للمتزوجين فقط. وقالت صاحبة الدار خديجة أحمد "يحمل الكثيرون فكرة خاطئة ومتسرعة عن هذا المحل. إنه ليس متجرا جنسيا كالمتاجر الشائعة في الغرب. إنه محل مكرس بالكامل لإدخال البهجة والتغيير في الحياة الجنسية للأزواج وليس لأي أحد آخر". وأضافت خديجة التي كانت ترتدي عباءة تقليدية وحجابا أسود "جاءتني الفكرة مع انتشار الخيانات. فلماذا يلجأ أي الزوجين إلى علاقة غير مشروعة؟ السبب الرئيسي هو أن الحياة الجنسية بينهما تصبح أسيرة الروتين فيلجأ الناس إلى خارج المنزل بحثا عن المتعة". وأكدت أن هدفها هو "خدمة المتزوجين لإضفاء التجديد والمزيد من البهجة على حياتهم، قبل أن يكون الهدف تجاريا، مضيفة "بدأت في تنفيذ الفكرة عبر موقع إلكتروني منذ عام 2007 لكن الأمور تيسرت فافتتحت هذا المحل". وشددت على أنه "ليس في الشرع ما يمنع أو يحرم المتعة الجنسية بين الزوجين (..) إسأل أي رجل دين ستجد أنه، على العكس، يؤيد كل ما يخدم المتعة بين الزوجين، هذه فكرتي وليس أي شيء آخر، فأنا لا أبيع منتجات متعة فردية محرمة". ويقصد المحل حاليا عدد من الزبائن عرفوا بشأنه بعد لقاءات تلفزيونية مع صاحبة المحل، مضيفة "المنتجات المعروضة ليست كلها جنسية، هناك مثلا إضاءات كهربائية لغرف النوم تجعلها أكثر جاذبية". وقالت "لا أبيع أي منتج للمراهقين وعندما يأتون أردهم بلطف ولا أبيعهم، أبيع للراشدين فهؤلاء كبار ويتحملون المسؤولية، وزبائني من الجنسين رغم أن النساء أكثر قليلا، ومن كل الجنسيات والفئات". وذكرت أن أحد الزبائن "أبلغني أنه كان وزوجته على عتبة الطلاق لكن حياتهم تغيرت وأصبحت حياتهم الزوجية أفضل بكثير". وقالت "عندما أتلقى رد فعل من هذا النوع أشعر بشيء من الرضا لأنني ساعدت شخصين على إبقاء زواجهما وأنقذت عائلة من التفكك"، لكن خديجة شكت من مضايقات تتعرض لها من بعض رجال الجمارك الذين "يتصرفون حسب مزاجهم"، "فبعضهم يسمح بمرور المنتجات. والبعض الآخر يرفض ويضايقني كثيرا دون مبرر مقنع أو قانوني". وأوضحت أن "الحياة الأسرية السعيدة هدف يسعى له الجميع. لا أظن أن هذا أمر يستحق أن ألقى من أجله كل هذه المصاعب غير المبررة أو سوء الظن". وخلصت إلى أن "ما يحدث في المجتمع من زلل ليس مسؤوليتي بل إنني أسعى لمقاومته عبر تجديد الحياة الزوجية".
المصدر: المنامة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©