السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«الصاعقة التطوعي».. على طريق «الخير»

«الصاعقة التطوعي».. على طريق «الخير»
19 مايو 2017 22:24
هناء الحمادي (الشارقة) بث روح السعادة في قلوب الآخرين والإقدام على مساعدتهم عملان رائعان، لكن الأروع حين نجد أيادي إماراتية تتسابق لفعل الخير دون انتظار مقابل لقاء ذلك، حيث كرست وقتها للعمل الخيري التطوعي، وتظهر أنشطتها في مجالات مختلفة ومتنوعة تشمل الكبير والصغير. وهذا يتمثل في فريق «الصاعقة التطوعي» وهو واحد من الفرق الشابة الناجحة المعطاءة على طريق التطوع، بقيادة أحمد ساحوه قائد الفريق، والذي استطاع منذ تأسيس الفريق مع بداية «عام الخير» أن يشارك في الكثير من المبادرات الخيرية مع المتطوعين البالغ عددهم 300 متطوع من مختلف الأعمار، ليكون مبدأ الفريق التكافل والتعاون ونشر السعادة في قلوب الآخرين، وذلك بدافع الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتق كل فرد منا. ثقافة التطوع يلفت أحمد ساحوه إلى أن الهدف الأسمى من تأسيس الفريق هو زرع روح التعاون بين جميع فئات المجتمع، وإظهار صفة التكافل الاجتماعي لمساعدة الأسر المتعسرة وذوي الدخل المحدود. ويضيف: من أجل ذلك الهدف تم تشكيل فريق لترسيخ ونشر ثقافة العمل التطوعي، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المجتمع الإماراتي، بما تمثله من منظومة القيم والمبادئ والأخلاقيات التي تحث على المبادرة والعمل الإيجابي الذي يعود بالنفع العام على الآخرين. رؤية الفريق يتابع ساحوه: «رؤية الفريق تتمثل في تنمية ثقافة العمل التطوعي الجماعي، وحب وغرس قيم المواطنة في نفس كل فرد، كما نطمح أن يكون لنا صدى وريادة في عالم التطوع وإعادة بناء الأسر المتعسرة، ومساعدتها». وحول أهم المبادرات الخيرية يذكر أن أولى هذه المبادرات الخيرية التطوعية التي تم تنظيمها هي «ملتقى الصاعقة الأول للصغار وكبار السن» التي نظمتها دار رعاية المسنين، وتضمنت الفعاليات مسابقات ثقافية وترفيهية، حيث قام الصغار بتوجيه أسئلة لكبار السن، والغاية من ذلك هي تشجيع الأطفال على المعرفة، والتفاعل مع الكبار من أجل نشر الفرحة في قلوبهم. ويضيف: «الفريق لم يقتصر على المبادرات التطوعية، بل ينظم الكثير من الورش التدريبية الثقافية والتعليمية والتي تناسب جميع الأعمار، حيث شارك الفريق في عدد من المبادرات الخيرية مع عدة جهات ومؤسسات مثل مبادرة «الإنهاك الحراري» التي نظمتها منطقة الشارقة الطبية للعمال». مبادرات رمضانية وحول أهم المبادرات الرمضانية في شهر الخير والعطاء والتآلف، يقول ساحوه: «يسعى الفريق في شهر رمضان الكريم للمشاركة في الكثير من المبادرات الخيرية طوال الشهر الفضيل، حيث ستكون هناك مشاركة مع «حملة رمضان أمان» التي تنطلق كل عام على مستوى الدولة، ويشارك فيها الكثير من المتطوعين صغاراً وكباراً، وفي هذه الحملة يتم توزيع الوجبات على قائدي المركبات وقت الإفطار، للوصول إلى منازلهم سالمين، وتجنباً للحوادث المرورية، أيضاً ستكون هناك «مبادرة الإفطار مع العمال» وفيها يشارك المتطوعون العمال وجبات إفطارهم الرمضانية، غير ذلك سيكون هناك إفطار جماعي مع كبار السن على مدى الشهر الفضيل، مع توزيع وجبات الإفطار الرمضانية على الأسر المتعففة في مناطق عدة». ويؤكد ساحوه، أن الثقافة التطوعية هي جزء مهم في كل مجتمع يسعى للرقي، فهذه الأعمال الإنسانية تخلق نسيجاً مجتمعياً قوياً، قادراً على تحقيق التنمية الحقيقية للوطن».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©