«مركز العين» يستقطب موسيقيين مختصين في التراث الموسيقي العربي الإسلامي

ضمن برنامجه الثقافي الحافل يستضيف مركز العين للموسيقى في عالم الإسلام كل من الفنانين والموسيقيين إبراهيم كيفو وعمر بشير، ويُرافق ذلك سلسلة من ورش العمل والمحاضرات الموسيقية المختصة، تقام نهاية شهر مايو الحالي (27 و 28 29) في كل من العين، وأبوظبي. وكانت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أعلنت عن إطلاق “مركز العين للموسيقى في عالم الإسلام” في أكتوبر الماضي عبر تنظيمها للمؤتمر العالمي “لماذا نصون تراثنا الموسيقي للمستقبل؟” ليتم افتتاحه رسميا في غضون سنتين، وذلك متابعة لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للهيئة للأعوام 2008-2012. ويعمل المركز حاليا على إعداد أرشيف موسيقي متكامل، وإصدار مطبوعات وكتب تراثية موسيقية، وتنظيم معارض فنية ذات صلة، وإقامة محاضرات وندوات وورش عمل مختصة، مع دراسة إمكانية تنظيم تظاهرة سينمائية موسيقية. وتتضمن أهداف المركز صون التراث الموسيقي العربي والإسلامي، ودعم الموسيقيين، وتشجيع وتبني عمليات البحث في مجال الموسيقى والموسيقى الإثنية ضمن المنطقة التي يستهدفها المركز، وتنظيم فعاليات ونشاطات في مجال اختصاص وعمل المركز، وتوثيق وجمع وأرشفة الموسيقى والآلات الموسيقية المتعلقة بموضوع اختصاص المركز، ونشر المعرفة حول الأبحاث والمعرفة المتعلقة بموضوع اختصاص المركز، وتطوير برامج تواصل مهمة وفعالة للترويج لفهم وتذوق الموسيقى على المستويين المحلي والعالمي. ويشار إلى أن الفنان إبراهيم كيفو عازف البزق تخرج في معهد الموسيقى بمدينة الحسكة في سوريا ويقوم بالتدريس فيه حالياً، وعمل مع الموسيقار المبدع نوري اسكندر، وحصل على جائزة الأورنينا الذهبيّة من مهرجان الأغنية السورية، وهو إلى جانب ممارسته الغناء يقوم بمزاولة التأليف الموسيقي لمعظم أغانيه. ويتميز خطه الموسيقي بالجديّة في طرح التراث بقالب وأسلوب جديد، بالاستفادة من معطيات وعناصر حديثة مختلفة بشكل مدروس. أما عازف العود الفنان العراقي عمر بشير، فقد استطاع أن يثبت تألقه في أوروبا والعالم العربي، ويسعى دائما للاستفادة من الثقافة الموسيقية الشرقية والغربية، وهو من أوائل من قدّموا العود في الغرب كآلة منفردة.