حماس تحمل إلى القاهرة آلية لفتح معبر رفح

قالت حركة ''حماس'' أمس، إن وفدها الذي يواصل إجراء مباحثات في القاهرة ، يحمل تصورا لحل أزمة معبر رفح المستمرة منذ أكثر منذ عام · وقال أسامة المزيني القيادي في الحركة إن وفدها الموجود في القاهرة منذ يوم الثلاثاء الماضي، يحمل آلية لفتح المعبر بشكل دوري، يضمن مشاركة جميع الأطراف ذات العلاقة وهي الجانب المصري، والرئاسة الفلسطينية وحركة ''حماس''· وقال المزيني في تصريح نقلته مواقع إلكترونية قريبة من ''حماس'': ''إذا ما اتضحت الرؤية بيننا وبين المصريين، دون وجود للجانب الإسرائيلي على المعبر ، فستعقد جلسة تضم كافة الفصائل والأطراف ذات الصلة''· ويذكر أن جدالا يدور منذ شهور بين ''حماس'' ومصر حول إعادة فتح معبر رفح ،وجرى مؤخرا الحديث عن اتفاق بين الجانبين يقضي بفتح المعبر الذي يربط قطاع غزة بمصر، ثلاثة أيام أسبوعيا، لكن هذه الآلية أيضا لم تخرج الى النور بعد· وأكد المزيني أن مباحثات وفد ''حماس'' في مصر لن تخرج عن ثلاث قضايا وهي: المعبر البري، و''عدم الالتزام'' الإسرائيلي بالتهدئة، واعتقال الأمن المصري اثنين من قيادات ''كتائب القسام'' الجناح العسكري للحركة وهما أيمن نوفل ومعتصم القوقا· وقال فوزي برهوم الناطق باسم ''حماس'' إن وفد الحركة يحمل رسالة بـ''الخروق'' الإسرائيلية لاتفاق التهدئة المبرم بين ''حماس'' وإسرائيل بوساطة مصرية الشهر الماضي· وأضاف برهوم في تصريح صحفي امس، أن ملف التهدئة هو العنوان الأهم في لقاءات الوفد، مشيرا إلى أن إسرائيل ''تعطل'' أهم بند من بنود التهدئة والمتمثل في معبر رفح· وقال: ''سنطالب مصر بأن ترعى اجتماعا عاجلا للأطراف المشاركة في معبر رفح السلطة الوطنية، وحماس، والأوروبيين''· وأكد برهوم أن وفد ''حماس'' سيستمع كذلك من الجانب المصري، الى اخر المستجدات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع اسرائيل، لافتا إلى أن ''حماس'' معنية بالفصل بين صفقة الأسرى واستحقاقات التهدئة· وعلى الصعيد نفسه· رصدت إحصائية صادرة عن '' الإعلام الحربي'' التابع لـ''سرايا القدس'' الجناح العسكري لحركة ''الجهاد الإسلامي'' تسع عمليات خرق نفذها جيش الاحتلال الاسرائيلي للتهدئة التي شهدت في أسبوعها الأول 15 عملية خرق ،وشهد أسبوعها الثاني 13عملية أخرى، بالإضافة الى تقاعس الاحتلال الواضح في تنفيذ استحقاقات التهدئة بفتح المعابر وإدخال البضائع واحتياجات الاهالي في القطاع منذ بدء سريانها · وتبين الإحصائية التي نشرت أمس، أن الخروقات الإسرائيلية تركزت في غالبيتها على استهداف الصيادين في عرض بحر قطاع غزة الذي يعد المتنفس الوحيد للفلسطينيين في ظل استمرار الحصار، وبلغت الخروقات بحقهم ثلاثة خلال الأسبوع الثالث، وسبعة أخرى وقعت منذ بداية التهدئة في أسابيعها الأول والثاني