? دبي (الاتحاد) - ينطلق اليوم في دبي، أول معرض متخصص في تنسيق الحدائق وتصميم المساحات الخارجية في الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 100 علامة إقليمية وعالمية في قطاعات تصميم وتخطيط وإنشاء المساحات الخارجية.
وتقام النسخة الأولى من المعرض في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، لتكون الفعالية منصة شاملة للأعمال تتيح للعارضين لقاء الآلاف من صانعي القرار من الهيئات الحكومية والمطورين والمتعهدين في المنطقة.
وتبرز المكانة العالمية للمعرض الذي يستمر ثلاثة أيام من خلال مشاركة مجموعة مرموقة من الشركات العالمية، ومنها شركات من أستراليا وإيطاليا والهند والمكسيك وماليزيا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، فيما تتطلع جميعاً إلى الاستفادة من الازدهار الذي يشهده قطاع الإنشاءات الإماراتي، والذي يتوقع استثمارات جديدة بقيمة 38 مليار دولار لعام 2013.
وفيما تقدّر نسبة الشركات العارضة التي تعمل في قطاع تنسيق الحدائق والمساحات الخارجية بالإمارات بنحو 10%، فإن المجال مفتوح أمام الشركات الأخرى من خلال معرض بناء وتصميم ولوازم المساحات الخارجية الذي يسلط الضوء على أحدث التقنيات والابتكارات في المجال. وقالت ثيا سكيلتون، مديرة معرض بناء وتصميم ولوازم المساحات الخارجية: “يواصل قطاع تصميم وتنسيق الحدائق والمساحات الخارجية نموه في الشرق الأوسط. وسيتمكن من التوسع والازدهار فقط في حال تركيز الحكومة على إيجاد المزيد من المساحات الخضراء وتطوير الحدائق”.
وأضافت: “تسعى بلدية دبي إلى تحقيق رؤيتها بأن تكون ربع مساحة الإمارة مكسوة بالخضرة، لتضم حوالي 38,000 متر مربع تقريباً. ويأتي إطلاق معرض بناء وتصميم ولوازم المساحات الخارجية ليساعدنا على تحقيق هذه الرؤية، فيما يمنح قطاع تنسيق الحدائق فعالية جديدة للتواصل وعقد الصفقات في منطقة الشرق الأوسط”.
وتعقد على هامش النسخة الأولى لمعرض بناء وتصميم ولوازم المساحات الخارجية، ندوة خاصة تستمر ليومين يقوم فيها عدد من خبراء القطاع بطرح أمثلة ونماذج واقعية عن أفضل الممارسات في البنية التحتية وتنسيق الحدائق بشكل يحافظ على البيئة، مع التطرق إلى التحديات الفريدة التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط في محاولاتها لتطوير المشاريع العمرانية المستدامة. وتلقي إحدى جلسات الندوة المرتقبة الضوء على منطقة موتور سيتي بدبي، والتي تعتبر من أبرز الأمثلة على أفضل الممارسات في مبادرات توفير المياه، وذلك عبر استخدام مضافات فريدة للتربة تحمل اسم “زيوبلانت” وتقلل من استهلاك مياه الري بنسبة 76% في المساحات الخضراء بالمدينة.
وتركز الجلسات الأخرى على النباتات المحلية وظروف نموها واستخدامها في تنسيق الحدائق بالإمارات، كما تتحدث عن وسائل الري المستدامة لملاعب الجولف ومعدات اللعب في المساحات الخارجية والاستدامة في تنسيق حدائق الفنادق. وسيكون هناك كل من جيفري ساندرسون، المدير الأول لشركة جي سي إل إيه إنترناشيونال، وكامران سيد عزيزي، رئيس الجمعية الإماراتية لتنسيق الحدائق، لإدارة النقاش في الجلسات.
وعلى الرغم من ارتفاع أعداد الشركات العالمية المشاركة في المعرض في دورته لعام 2013، فإن حجم المشاركة المحلية كبير أيضا ويضم عدداً من الشركات الرائدة مثل شركة غنتوت لتنسيق الحدائق، والتي تعتبر من أكبر الشركات التي تعمل على تحويل المساحات الصحراوية الجرداء في الإمارات العربية المتحدة إلى مساحات مفتوحة ومميزة.
عدد اليوم
