الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تحويل جهاز الموسيقى «آي بود تاش» إلى هاتف «آي فون»

تحويل جهاز الموسيقى «آي بود تاش» إلى هاتف «آي فون»
24 مارس 2012
عندما قامت شركة آبل الأميركية سنة 2007 بطرح هاتفها الذكي “آي فون”، قامت الشركة أيضاً بطرح جهازها الموسيقي “آي بون تاش” الذي لقي الكثير من الشهرة والنجاح، والذي كانت النسخ الأولى والتقليدية منه، هي في الأساس، أحد الأجهزة الإلكترونية التي أعادت آبل إلى السوق، وأعادت لها وضعها بين الشركات الأخرى المنافسة، بعدما كانت تواجه شبح الإفلاس، وجاء جهازها الموسيقى هذا في عام 2007، كنسخة شبيهة تماماً لهاتفها آي فون، في الشكل الخارجي وحتى في نظام التشغيل الذي تعتمده آبل في أجهزتها الذكية “آي أو أس”. اليوم ومع الطفرة الكبيرة التي تعيشها شركة آبل أصبحت أجهزتها التكنولوجية الذكية وغيرها، من الشهرة بحيث أصبح الملايين من الزبائن ومستخدمو مثل هذه الأجهزة، ينتظرون وبفارغ الصبر المنتج تلو المنتج الذي تطرحه الشركة ليكونوا من أوائل من يضع أيديهم على هذه الأجهزة، وكأنهم في سباق محموم للحصول على أجهزتها، وخصوصاً النسخ الأولى منها. ولقد شاهدنا العديد من المشاهد التي تؤكد صحة ما نقول والازدحام الشديد عند إعلان الشركة عن ساعة الصفر لبدء بيع جهاز ومنتج جديد لها، كان آخرها هو كمبيوترها اللوحي الجديد، الذي شهد هو أيضاً السيناريو نفسه الذي شهدته الأجهزة القديمة التي سبقته. أجهزة آبل الموسيقية رغم أن جهاز آبل الموسيقى يعتبر المنافس الرئيسي والقوي إن لم يكن الأقوى، من جميع الأجهزة الموسيقية الأخرى والمختلفة، ورغم أنه يمتاز بالميزات نفسها التي تأتي بها هواتف آبل الذكية، إلا أن مستخدمي هذه الأجهزة، أصبحوا اليوم هم فئة معينة من الشباب والزبائن، من يملكون هواتف أخرى غير هواتف آبل الذكية آي فون، ويرغبون في الحصول على جهاز موسيقى بمميزات جميلة. هذا من جهة، ومن جهة أخرى هم الشباب الذين يرفض آباؤهم وضع هواتف لاسلكية بين أيديهم. وبالتالي فأجهزة آي بود تاش الموسيقية جاءت لتلبي حاجة مثل هؤلاء الشباب أو الأشخاص. غبطة من آي فون رغم أن أجهزة آبل الموسيقية “آي بود تاش” تأتي كنسخة طبق الأصل تقريباً من هواتف الشركة الذكية آي فون، من حيث الشكل الخارجي ومن حيث نظام التشغيل التي تعتمد عليه، إلا أن هناك اختلافا جوهريا بين الجهازين، ألا وهو أن جهاز آي بود رغم كل الميزات والمواصفات التي يأتي بها لا يدعم الاتصال الهاتفي التقليدي، بمعنى أن مستخدم هذا الجهاز يكون غير قادر على إجراء واستقبال المكالمات الهاتفية التقليدية، والتي هي أساس هواتف آي فون، والتي تأتي أيضاً بنفس ميزة أجهزة آي بود فيما يتعلق بالموسيقى. وبالتالي إذا كنت من مستخدمي أجهزة آي بود تاش، فقد تكون قد تمنيت في يوم من الأيام لو كان بإمكان جهازك الموسيقى القوي هذا، لو كان بإمكانه أن يجري ويستقبل المكالمات الهاتفية بشكل تقليدي، مثله مثل أخيه الأكبر آي فون. الحل عند يوسيون إذا كنت تملك أو يملك أحد أفراد عائلتك جهاز موسيقى من نوع آي بود تاش، ولا ترغب في شراء هاتف متحرك جديد، فيمكنك وبكل بساطة من تحويل هذا الجهاز الموسيقى إلى هاتف متحرك أشبه بهاتف آي فون، قادر على إجراء المكالمات واستقبالها، وإرسال الرسائل النصية واستقبالها أيضاً، مثل ما هو موجود في الهواتف التقليدية وهواتف آي فون الذكية. وكل ما عليك فعله هو شراء الغطاء السحري من شركة يوسيون، والذي يمكنك بمجرد وضع جهاز آي بود توش بداخله، من تحويل هذا الجهاز، من جهاز لعرض الموسيقى إلى هاتف قادر بالإضافة إلى عرض الموسيقى، من عمل كافة الوظائف والأعمال التي يقوم بها هاتف آي فون الذكي، وذلك حسب ما ذكر وعرض موقع يوسيون الإلكتروني الخاص بهذا الغطاء. غطاء يوسيون 520 غطاء يوسيون 520، هو عبارة عن غطاء خارجي اعتيادي، مثله مثل الأغطية الخارجية التقليدية التي تأتي لأجهزة الموسيقى أو الهواتف الذكية والخاصة بشركة آبل، إنما ما يميز غطاء يوسيون 520، هو أنه يحتوي على مكان خاص يمكنك إضافة بطاقة اتصال به “سيم كارد”، حيث إن الغطاء مصمم تقنياً، ليقوم بعد إضافة شريحة الاتصال عليه، وبعد دمج جهازك الموسيقي آي بود تاش بداخله، من أن يحول الأخير هذا إلى هاتف اعتيادي، قادر على استقبال وإرسال المكالمات الهاتفية. كما أنه يمكّنك في الوقت نفسه من الحفاظ على كافة إمكانيات جهازك الموسيقى بمجرد وضعه في هذا الغطاء، بحيث يمكنك استخدام الكاميرات الأمامية لإجراء محادثات الفيديو، كما يمكنك الغطاء من الاستمرار في التصوير في الكاميرا الخلفية. كما يأتي هذا الغطاء مزوداً بتقنية “الاهتزاز”، وذلك لاستقبال المكالمات دون صوت إنما بتقنية الاهتزاز، ويأتي مزوداً في الوقت نفسه براديو إف إم. ميزات ومواصفات ? يأتي الغطاء الجديد بقدرته على دعم كافة شبكات الاتصالات العالمية. ? يدعم الغطاء الجديد تقنية البلوتوث مع تقنية “هاندز فري”، وذلك لإجراء وتسلم المكالمات والجهاز بعيداً عن أذنيك، أو لتوصيل سماعة بلوتوث بالغطاء بحيث يمكن تسلم وإجراء المكالمات عن طريقها. ? يدعم الغطاء تقنية “GRRS” التي تمكنك من استخدام الإنترنت من خلالها “في بعض الدول”. ? يمكنك الغطاء من عرض اسم المتصل والمسجل في قائمة الأسماء الخاصة لديك في جهاز آي بود تاش. ? الغطاء قادر بالإضافة إلى استقبال وإرسال المكالمات، على إرسال واستقبال الرسائل النصية التقليدية. ? يأتي الشكل الخارجي للغطاء بالشكل الخارجي نفسه لهاتف آي فون 4، من حيث التصميم والأناقة، ويحتوي على إطار خارجي من الألمونيوم، بالإضافة إلى زجاج مصقول عالي القوة. والذي لا يتلاءم في الوقت الحالي إلا مع أجهزة آي بود تاش من الجيل الرابع فقط. ? يأتي الغطاء الخارجي ببطارية إضافية، بحيث تمنح جهازك وهو بداخلها، ساعات إضافية من العمل واللعب وسماع الموسيقى. ? يمكنك شحن بطارية الغطاء مع بطارية جهاز آي بود تاش، في آن واحد من خلال ضم آي بود تاش للغطاء، والبدء في شحن الغطاء مباشرة. ? يحتوي الغطاء على مخرج خاص، لتوصيل السماعات الخارجية عليه. كما يأتي بمايكريفون مقوٍ، قادر على تحسن جودة الصوت، وسماعات عالية الوضوح، قادرة على عرض الصور بصورة نقية وواضحة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©